لهم صلي على محمد وال محمد
تحيااااااااااااتي الى الجميع
ارجوا ان تعجبكم:
الشعر السياسي في العصر الاموي
لقد كثرت الخلافات والنزاعات السياسية بين العرب انفسهم وبين العرب والموالي ، كما كثر الاضطهاد السياسي لخصوم الدولة الاموية ، لذلك برزت ظاهرة الشعر السياسي بما فيها النقائض (1) والفنون الادبية الاخرى ، كالخطابة والرسالة وديوان الرسائل والنقد .
لذلك اصبح الشعر لسانا يعبر عن اهداف الجهة التي يعود اليها الشاعر .
وهذا النوع من الشعر السياسي الديني يمثل:
اولا - شعر الشيعة
ان تاريخ الشيعة مليء بالثورات والانتفاضات على الحكام الظالمين ، حيث اخذ الطغاة يراقبونهم سرا وعلنا مع العلم ان الشيعة لم يتراجعوا عن مبداهم .
لو تصفحنا كتب الادب العربي لراينا ان فنون الادب الشيعي قد ملئتبها وبالاخص الشعر السياسي الديني ; لانه ادب يلهب العاطفة ويهيجها نظرا لما مر في تاريخ الشيعة من ثورات ، خاصة واقعة الطف ، حيث الدم اريق ، والحرمات انتهكت ، والبيوت سبيت ودمرت ، والاجساد صلبت . ونتيجة لهذا كله برز شعراء سياسيون امثال:
الكميتبن زيد الاسدي ، ت سنة 126ه .
همام بن غالب (الفرزدق)، ت سنة 114ه .
السيد الحميري ، شاعر عاش في العصرين الاموي والعباسي ، توفي سنة 173ه .
الكميتبن زيد
ولد الكميتبن زيد الاسدي نحو سنة 60ه في الكوفة ، حيث كان شاعرا وخطيبا وحافظا للقرآن وفقيها وفارسا ، ويعتبر شعره ثروة كبيرة ، والذي بلغ 5289 بيتا «اذ قال عنه ابو عكرمة الضبي: لولا شعر الكميت لم يكن للغة ترجمان ولا للبيان لسان» . واشهر قصائده الهاشميات التي بلغت 563 بيتا (2) قالها في بني هاشم لاثبات حقهم السياسي والديني ، فكان يحتج لهم ويدافع عنهم بقوة طوال حياته حتى قضى شهيد هذا العشق . لقد احتوت قصائده الفخر والمدح والهجاء والرثاء والحماسة ، واشتهر بقصيدته البائية ومن المعها:
طربت (3) وما شوقا الى البيض (4) اطرب
ولا لعبا (5) مني وذو الشوق (6) يلعب (7)
بني هاشم رهط النبي فانني
بهم ولهم ارضى مرارا واغضب
فطائفة قد كفرتني بحبكم
وطائفة قالوا: مسيء ومذنب
وقالوا ترابي (
هواه ورايه (9)
بذلك ادعى فيهم والقب (10)
فما لي الا آل احمد شيعة
وما لي الا مذهب الحق مذهب
ومن غيرهم ارض لنفسي شيعة
ومن بعدهم لا من اجل وارحب
اريب رجالا منهم وتريبني
خلائق مما احدثوهن اريب
اليكم ذوي آل النبي تطلعت
نوازع من قلبي ظماء والبب
فاني عن الامر الذي تكرهونه
بقولي وفعلي ما استطعت لاجنب (11)
ينتقل شاعرنا ويخاطب الامويين بقوله: كيف ان دماء المسلمين محللة سفكها عندهم اضافة الى حرماننا من الغنائم كما وان الحقوق ايضا مغتصبة ، وقد جاء في قصيدته:
تحل دماء المسلمين لديهم
ويحرم طلع النخلة المتهدل
وليس لنا في الفيء حظ لديهم
وليس لنا في رحلة الناس ارحل
فيا رب هل الا بك النصر يرتجى
عليهم وهل الا عليك المعول
ومن عجب لم اقضه ان خيلهم
لاجوافها تحت العجاجة ازمل
×××××
هما هم بالمستلئمين عوابس
كحدآن يوم الدجن تعلو وتسفل
يحلئن عن ماء الفرات وظله
حسنا ولم يشهر عليهن منصل
كان حسينا والبهاليل حوله
لاسيافهم ما يختلي المتبقل (12)
شاعرنا لم يدرك الدولة العباسية (13) ، استشهد على ايدي جنود خالد القسري سنة 126ه (14) .
الفرزدق
هو همام بن غالب بن صعصعة ، الملقب بالفرزدق لجهومة وجهه ولاثر للجدري فيه ، ولد في سنة 20ه بالبصرة ، من اسرة ذات جاه وكرم ، كان يتردد على البلاط الاموي ، بل كان مسؤولا في البلاط لسد ودفع التهمة; لان البعض يحتمل ذلك ، كما انه يحسب على الشيعة .
كان الفرزدق شاعرا غير ملتزم لكن في اواخر عمره وحياته قرر مصيره مع اهل البيت عليهم السلام . قال ابن رشيق في كتابه العمدة في النقد الادبي: ابلغ وافصح بيت قيل بيت الفرزدق في وصف السجاد عليه السلام ، حيثيقول:
ما قال لاقط الا في تشهده
لولا التشهد كانت لاؤه نعم
لقد اشتهر الفرزدق في قصيدته الميمية في حق الامام علي بن الحسين عليه السلام ، حيث وقف في تلك اللحظة وقال الحق مما يذكرنا بحديث رسول الله صلى الله عليه وآله: «افضل كلمة كلمة حق عند سلطان جائر» ، حيثيروى ان هشام بن عبد الملك لم يتمكن ان يصل الى الحجر الاسود في موسم الحج من شدة الزحم ، وبما ان لباس الحجاج واحد وبدون تمييز بين الامير والفقير ، وفي هذه اللحظة وصل شاب نوراني انشقت له الصفوف ووصل الى الحجر ، فقال رجل لهشام: من هذا الذي فتح له الطريق بهذه الهيبة والاجلال ؟ فاجاب هشام: لا اعرفه وكان به عارفا فقال الفرزدق: انا اعرفه ، وانشد قصيدته المعروفة ، فغضب هشام وسجنه ، وقد بدات قصيدته في مدح زين العابدين عليه السلام ، حيثيقول:
هذا الذي تعرف البطحاء (15) وطاته (16)
والبيت (17) يعرفه والحل والحرم
هذا ابن فاطمة ان كنتبضائره
بجده (18) انبياء الله قد ختموا
هذا ابن خير عباد الله كلهم
هذا التقي النقي الطاهر العلم
وليس قولك: من هذا ؟ بضائره
العرب تعرف من انكرت والعجم
ان عد اهل التقى كانوا ائمتهم
او قيل من خير اهلالارضقيل هم (19)
وقد اختلف رواة آخرون في افتتاحية هذه القصيدة حيث لم اعثر عليها في ديوانه والتي تبدا:
يا سائلي اين حل الجود والكرم
عندي بيان اذا طلابه قدموا
هذا الذي احمد المختار والده
صلى عليه الهي ما جرى القلم
هذا الذي عمه الطيار جعفر
والمقتول حمزة ليث (20) حبه قسم
هذا ابن سيدة النسوان فاطمة
وابن الوصي الذي في سيفه نقم (21)
توفي الفرزدق عام 114ه .
ثانيا: شعر الخوارج
يعتبر الخوارج حزب من الاحزاب السياسية وتعني المتمردين (22) ، حيثيرى بعض المؤرخين ان تاريخ الخوارج يبدا من حادثة «التحكيم في حرب صفين» (23) التي قعتبين الامام علي بن ابي طالب عليه السلام ، وجيشه ، وبين معاوية وجيشه عام 37ه . ويرى الشهيد المطهري بقوله: اول تيار متزمت ظهر في دنيا الاسلام هو تيار الخوارج (24) .
اما سبب تسميتهم بالخوارج فيرجع الى خروجهم على امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام ومحاربتهم اياه (25) . وقد بايعوا معاوية بعد شهادة الامام عليه السلام سنة 41ه (26) .
كما يرى البعض الآخر من المؤرخين ان «الخوارج اقدم الفرق الاسلامية» (27) ; لذا انقسم الخوارج الى فرق كثيرة اهمها: الازارقة والنجدات والبيهسية والثعالبة والعجارد والاباظية (28) والصفرية (29) والحرورية (30) والمحكمة اهل النهروان (31) .
ان المتتبع لتاريخ وتاسيس وظهور الاحزاب والفرق المشهورة في الدنيا يرى ان نشاة الخوارج ما زال يكتنفها الغموض ، وذلك بسبب عدم الامكان من ظهور فرقة بهذه الصورة والحجم دون ان يسبقها تنظيم وتخطيط دقيق واشتهروا بالتشدد وكفروا من يعارضهم او من لم يحارب معهم (32) ، وبنفس الوقت لا بد من وجود مبادئ ومصالح مشتركة يلتفون حولها ويضحون من اجلها .
مكانة الشعر الخارجي في العصر الاموي:
لقد كان الشعر السياسي في العصر الجاهلي مدحا سياسيا او فخرا او هجاء ، اما في هذا العصر فقد تحول الشعر السياسي من مجرد مدح او هجاء او تاييد ديني اسلامي الى شعر سياسي بمعناه الصحيح يدافع عن طائفته التي ينتمي اليها وبكل وسائل الدفاع (33) .
راينا ان الكميت الاسدي - وهو احد شعراء الشيعة - كان يتعصب للكوفة ، واول من جاهر بحب آل البيت عليهم السلام في شعره والذي يعتبر وثيقة تاريخية . يقابله في هذا العصر ايضا الشعراء:
- الطرماح بن حكيم (المتوفى سنة 100ه) .
- الضحاك بن قيس (المتوفى سنة 129ه) .
- عمران بن حطان (المتوفى سنة 89ه) .
- قطري بن الفجاءة (المتوفى سنة 79ه)، وهم يمثلون حزب الخوارج الذين كانوا يتعصبون لاهل الشام .
عمران بن حطان
كان عمران سني المذهب ، وانه تزوج من امراة من الخوارج ينوي ان يعيدها الى مذهب اهل السنة حيث هي اثرت عليه واتبع مذهبها (مذهب الخوارج) حيث كان خطيبا وشاعرا (34) ، وقد مدح عبد الرحمن بن ملجم عندما قام الاخير بضربه لامير المؤمنين عليه السلام في محرابه بالكوفة حيث قال:
يا ضربة من كريم (35) ما اراد بها
الا ليبلغ من ذي العرش رضوانا
اني لافكر فيه ثم احسبه
اوفى البرية عند الله ميزانا (36)
فاجابه القاضي ابو الطيب طاهر بن عبدالله الشافعي:
اني لابرا مما انت قائله
عن ابن ملجم المعلون بهتانا
يا ضربة من شقي ما اراد بها
الا ليهدم للاسلام اركانا
اني لاذكره يوما فالعنه
دنيا والعن عمرانا وحطانا
عليه ثم عليه الدهر متصلا
لعائن الله اسرارا واعلانا
فانتما من كلاب النار جاء به
نص الشريعة برهانا وتبيانا (37)
مات ابن حطان سنة 89ه (38) ، وقيل: عام 84ه (39) .
ثالثا - الشعر المرجئة
قلنا ان الشعر السياسي عند العرب قديم ، وكان محدودا عند القبيلة ، ثم اشتهر عند استيلاء الامويين على البلاد ، وقد اشتهر من الشعراء جرير (المتوفى سنة 114ه ، والذي مدح الولاة والخلفاء) (40) والاخطل الذي اكثر من مدح بني امية .
الاخطل
ابو مالك غياث بن غوث الملقب بالاخطل ، ولد في الحيرة (41) نحو سنة 20ه ، نصراني الاصل ، واصبح احد الاصوات والمدافعين عن حكم بني امية ، حيث توثقت علاقته بهم بقوله:
وانتم اهل بيت لا يوازنهم
بيت اذا عدت الاحساب والعدد
قوم اذا انعموا كانت فواضلهم (42)
سيبا (43) من الله لا من (44) ولا حسد
ان اكثر الشعراء الذين مثلوا الحزب الاموي كانوا نفعيين ، مدحوا الحكام الظالمين طمعا في المال او خوفا من العقاب .
لذلك نجد الاخطل مدح ملوك الامويين ووصف الخمر مشيرا الى ماضيهم وحقهم في الخلافة وتقرب اليهم بهجائه الانصار خاصة ; لانهم كانوا خصوم بني امية ، كما نشا في هذا العصر فن اسمه النقائض جمع نقيضة ، وهي قصيدة يرد بها شاعر على قصيدة خصمه فينتقض معانيها وينسب الفخر لنفسه ، فنلاحظ الاخطل يفتخر بقومه ويهجو قوم جرير هازئا بهم فيقول:
ما زال فينا رباط الخيل معلمة
وفي كليب رباط الذل والعار (45)
وكذا نلاحظه عندما اتصل بعبد الملك بن مروان ومدحه لينال من المال انشده قصيدته التي يقول فيها:
الستم خير من ركب المطايا (46)
واندى العالمين بطون راح (47)
توفي الاخطل عام 92ه .
تعليقات:
1. وهي القصيدة التي يرد بها الشاعر على قصيدة خصمه فيقلب فخر خصمه هجاء ، وقد اشتهر في هذا الباب (النقائض) الفرزدق وجرير والاخطل النصراني والذي مدح الامويين بالفاظ اسلامية .
2. الشعر والشعراء في كتاب العمدة / الدكتور ياسين الايوبي: ص227 . الادب العربي وتاريخه / الدكتور محمد عبدالمنعم: ص206 .
3. طرب الرجل: هاج شوقه وخفت روحه .
4. البيض - جمع بيضاء -: المراة الحسنة الجميلة .
5. اللعب: المزح والهزل ، ضد الجد .
6. ورد في كتاب جواهر الادب: ج2 ، ص153: «الشيب» بدل «الشوق» .
7. الشيعة والحاكمون / محمد جواد مغنية: ص125 .
8. ترابي: نسبه الى ابي تراب ، وهي كنية للامام علي بن ابي طالب عليه السلام ، كناه بها رسول الله صلى الله عليه وآله عندما وجده نائما على الارض وقد علاه التراب ، وذلك في غزوة العشيرة .
9. هواه ورايه: في العمل والقول .
10. ديوان اشعار التشيع / تحقيق: الطيب العشاش: ص27 . اخبار شعراء الشيعة / تحقيق: الدكتور محمد هادي الاميني: ص72 . تاريخ شعراء العربية / تدقيق: زهير يازجي: ص9 . موسوعة المصطفى والعترة / حسين الشاكري: ج3 ، ص338 .
11. الكميتبن زيد الاسدي / الدكتور علي نجيب عطوي: ص106 .
12. الكميتبن زيد الاسدي: ص154 .
13. الاعلام / خير الدين الزركلي: ج5 ، ص233 . الاغاني: ج17 ، ص13 .
14. الغدير: ج2 ، ص306 . الاغاني: ج17 ، ص22 .
15. البطحاء: ارض مكة .
16. وطاته: سيره على الارض .
17. البيت: الكعبة .
18. بجده: رسول الله صلى الله عليه وآله افضل الانبياء عليهم السلام .
19. امالي السيد المرتضى / ابو القاسم بن الطاهر: ج1 ، ص48 . الاغاني: ج21 ، ص379 . طبقات الشافعية / عبدالوهاب السبكي: ج1 ، ص291 .
20. ليث: الاسد .
21. روضات الجنات / محمدباقر الخوانساري: ج6 ، ص8 . كشف الغمة في معرفة الائمة: ج2 ، ص204 . ديوان اشعار التشيع: ص273 .
22. الامام علي عليه السلام / الاستاذ مرتضى المطهري: ص122 .
23. دائرة المعارف / بطرس البستاني: ج7 ، ص492 . معجم الفرق الاسلامية / شريف يحيى الامين: ص113 . المنجد في الاعلام / اشراف: بطرس حرفوش: ص274 . تاريخ الفرق الاسلامية / محمد خليل الزين: ص93 .
24. الاسلام ومتطلبات العصر / الاستاذ مرتضى المطهري: ص84 .
25. الحور العين / ابو سعيد بن نشوان الحميري: ص200 . الشيعة الامامية / محمد صادق الصدر: ص33 . الغلو والفرق الغالية / الدكتور عبدالله سلوم السامرائي: ص282 . تاريخ الفرق الاسلامية: ص93 . الموسوعة السياسية / الدكتور عبد الوهاب الكيالي: ج2 ، ص631 . موسوعة المورد العربية / منير البعلبكي: ج1 ، ص475 . الموسوعة الميسرة العربية / اشراف: محمد شفيق غربال: ج1 ، ص767 . معجم المصطلحات الدينية / الدكتور خليل احمد خليل: ص68 . التيار الاسلامي / الدكتور مجاهد مصطفى بهجت: قسم18 ، ص89 .
26. دائرة المعارف: ص493 .
27. المنجد في الاعلام: ص274 .
28. الموسوعة الميسرة في الاديان والمذاهب المعاصرة / الدكتور مانع الجهني: ص15 . الخوارج في العصر الاموي / الدكتور نايف محمود معروف: ص219 .
29. الخوارج اصول وعقائد / حبيب طاهر الشمري: ص160 . معجم الفرق الاسلامية: ص113 . الموسوعة السياسية: ص632 . المنجد في الاعلام: ص274 .
30. الغلو والفرق الغالية: ص282 .
31. المعجم المفصل في الادب / الدكتور محمد التونجي: ج1 ، ص418 .
32. ادب الخوارج في العصر الاموي / سهير القلماوي: 150 .
33. الخوارج / الدكتور ناصر بن عبدالكريم الفعل: ص30 .
34. تاريخ التراث العربي / فؤاد سزكين: ج3 ، ص60 . تاريخ الادب العربي / عمر فروخ: ج1 ، ص491 . البيان والتبيين: ج3 ، ص265 .
35. وردت كلمة «تقي» ، «ولي» بدل «كريم» في مصادر كثيرة .
36. الاشعاع القرآني في الشعر العربي: ص118 . مروج الذهب / المسعودي: ج2 ، ص428 . صبحي الاعشى / احمد القلقشندي: ج13 ، ص226 . شعر العصر الاموي / تدقيق: زهير يازجي: ص5 . تاريخ الادب العربي: ج1 ، ص491 . اعلام الادب / الدكتور عبدالمنعم الخفاجي: ج1 ، ص147 . الوسيط في الادب العربي وتاريخه: ص361 .
37. مروج الذهب: ج2 ، ص435 . الاذكياء / الحافظ عبدالرحمن بن الجوزي: ص239 . الكامل في التاريخ: ج3 ، ص171 .
38. الاعلام: ج5 ، ص70 .
39. مروج الذهب: ص235 . تاريخ الادب العربي: ص490 .
40. شرح ديوان جرير / شرح: تاج الدين شلق: ص12 .
41. ديوان الاخطل / شرح: راجي الاسمر: ص6 .
42. الفواضل: النعم الجسيمة .
43. السيب: العطاء .
44. المن: الفخر بالاحسان .
45. ديوان الاخطل / شرح: راجي الاسمر: ص234 .
46. المطايا: وهي ما يركب من الدواب .
47. الراح