مما راق لي ونثرته عن مغوار العصر الجاهلي

عن عنترة بن شداد

ليس العظيم من يشيد ويتغنى بعظمة نسبه وابوه بل العظيم من يفجر طاقاته وقدراته ليكسب تاج ووسام الاعالي ويفوز باحترام ذويه وفخرهم اللامع بفتى
عصرهم
عنترة بن شداد شجاع مغوار سبق وان صرح بمنزلته المتواضعة المحتقرة الا وهي مرتبة العبيد فاصر وعزم على ان يثبت وجوده وقيمته فقد كان كان يحن بقلب

صادق و مشاعر واحاسيس صادقة الى وطنه الحبيب تلك الام التي ارتوى من ينابيعها وتفسح في احضانها وتلك الزاوية التي عاش بحضنها كوكب

طفولته ..ومسرح برائته بين ذراعيه الحنونتين ومن شدة حبه لوطنه تعهد ان يفجر طاقاته ويحمي قبيلته بالسيف ويصونها من اي عدو غاشم ويقف الند للند لهم

فصرح بلسان عذ مايلي :ان التزموا الكر والفر على قبيلتي فساثار وان التحموا كالصخر لمواجهتنا فسازداد قوة واشدد

فبكل رباطة جاش مروعة وشهامة كان يثور في ساحة القتال والمعركة لتهتز الارض لندائه وصدى كلماته في سبيل اشراقة شمس الحرية على موضع ميلاده

وضجع الابناء والاجداد وعروس الشباب وموكبه فكيف يهدا له باب والذئاب تنهشه وتحف به فحدث له كما قال الشاعر الرومي في بيته الذي لا طالما تغنت به فئة

العلم والعلماء و كان انينا وهمس روح من يغار على وطنه الا وهو

لي وطن اليت الا ابيعه .....****...والا ارى غيري له الدهر مالكا

كيف لا والخيوا والفوارس تشهد بالبنان على رجاحة عقله وقدرته الخارقة للعادة على تفريق جيش العدو بطعنة سيف يزجها في اجسامهم وما يثير شخصية متزنه

ونظرة عقلية وفكرية هو ايمانه وتصديقه الجازم بحتمية الموت حتى مع حبيبته عبلة التي كانت نيتها تخويفه من المنية وهو مع ذلك كان يقنعها مرار ويقول لها :

سيموت عندما يرن جرس اجله ليلبي النداء دون اختيار

يالا عظمة عنترة بن شداد فهو كالبلبل المغرد في سماء الشجاعة والتاهب للانتقام من العدو

كان هذا مما راق لي وما كتبته عن المغوار عنترة

بانتظار ردودكم وبصدر رحب انتظر انتقاداتكم لتصحيح اخطائي فالعيب ليس في الخطا بل الوقوع فيه مرة ثانية

تحياتي الى ورود الملتقى العطرة بهمسات ريحانها وفيض طيبتها

» العصر الجاهلي
» مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي
» مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي
» بحث كامل حول مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي للسنة الأولى ثانوي
» الشعر الجاهلي