أهلاً بني عمنا أهلاً بني الضاد
أهلاً وسهلاً بكم يا نسل أجدادي
خبرتكم بلسماً يشفي الجروح كما
خبرتكم في الوغى سماً على العادي
لبوا ندائي فإني جئت أدعوكم
لتدخلوا صفحتي تستطعموا زادي
فمن إدام أحاديث الكرام إلى
زلال شعر به يروي ظمأ الصـــادي
عزيزي الزائر إن كنت غير مسجّل في المنتدى وأردت الاستفادة القصوى منه فسجّل فيه بالضغط على زر" التسجيل".وإن كنت عضوا في المنتدى فعرّف بنفسك بالضغط على زر " الدخول"
ملتقى نجوم الضّاد
أهلاً بني عمنا أهلاً بني الضاد
أهلاً وسهلاً بكم يا نسل أجدادي
خبرتكم بلسماً يشفي الجروح كما
خبرتكم في الوغى سماً على العادي
لبوا ندائي فإني جئت أدعوكم
لتدخلوا صفحتي تستطعموا زادي
فمن إدام أحاديث الكرام إلى
زلال شعر به يروي ظمأ الصـــادي
عزيزي الزائر إن كنت غير مسجّل في المنتدى وأردت الاستفادة القصوى منه فسجّل فيه بالضغط على زر" التسجيل".وإن كنت عضوا في المنتدى فعرّف بنفسك بالضغط على زر " الدخول"
ملتقى نجوم الضّاد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى نجوم الضّاد
ملتقى برج بوعريريج التربوي يجمع نجوم المدرسة الجزائرية من أساتذة وطلبة للإفادة والاستفادة
."" إن هذه الأمة الجزائرية الإسلامية ليست هي فرنسا، ولا يمكن أن تكون فرنسا، ولا تريد أن تصير فرنسا، ولا تستطيع أن تصير فرنسا ولو - أرادت... بل هي أمة بعيدة عن فرنسا كل البعد.. في لغتها، وفي أخلاقها، وفي دينها.. " من أقوال عبد الحميد بن باديس رحمه الله تعالى
" أيها الشعب الجزائري الكريم، ها أنا أمدّ يدي من قلب يحبك.. فهل تمد لي يدك ؟ لنزيل نقصنا بالكمال، وننير جهدنا بالعلم، ونمحو تخريفنا بالتفكير؟.. يدي في يدك أحببنا أم كرهنا لأن قلبي قلبك، وعقلي عقلك، وروحي روحك، ولساني لسانك، وماضي ماضيك، وحاضري حاضرك.. ومستقبلي مستقبلك.. وآلامي آلامك.. وآمالي آمالك...
دخول
المواضيع الأخيرة
» الجاهل والعالم الأحد يوليو 07, 2019 3:47 am من طرف زكرياء والي
عدد المساهمات : 4972نقاط المشاركات : 13680تاريخ التسجيل : 13/03/2010
موضوع: أدباء الجزائر ج03 الجمعة مارس 11, 2011 1:35 pm
أدباء الجزائر ج03
'فـارس عــبد العزيز ينــّون كاتب و أديب جزائري ,إشتغل بالصحافة الجزائرية كصـحفي وهو حقوقي جزائري . من مواليد مدينة جيجل الساحلية شرق العاصمة الجزائر,برز تفوقه الدراسي بين أقرانه مند طفولته ,إلتحق بعد نيله شهادة الباكالوريا بكلية الطب لكنه إتجه لدراسة الحقوق وتخرج منها بتفوق ,وقد مارس مهنة الصحافة بالتوازي كما شارك في العديد من الملتقيات و أسهم بأفكاره و إجتهاداته الشعرية في عديد من المواقع الأدبية و الفنية,تناوله التلفزيون الجزائريفي عديد من البرامج و الحلقات ,وهو حاليا من أصغر الشباب الجزائريين اللدين أولت لهم الدولة الجزائرية الضبطية العمومية حيث يزاول حاليا مهنة موثق رسمي بالعاصمة الجزائرية
المقري التلمساني (1578 ـ 1631) مؤرخ، وصاحب كتاب نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، أحد أبرز المراجع المكتوبة حول الأندلس. ولد أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد المقرى القرشي الملقب بشهاب الدين سنة 986 هـ، الموافقة لسنة 1578م بمدينة تلمسان وأصل أسرته من قرية مقرة (بفتح الميم وتشديد القاف المفتوحة) التي تقع في ولاية المسيلة؛ نشأ بمدينة تلمسان (تيلمسان) وطلب العلم فيها وكانت من أهم شيوخه التلمسانين عمه الشيخ سعيد المقري. وهو واحد من أعلام القرن السادس عشر والسابع عشر الميلاديين، سطعت فضيلته العلمية في تلمسان وفاس ببلاد مراكش، وذاعت في مصر والحجاز وبلاد الشام بالمشرق العربي إبان حكم العثمانيين الأتراك. وقد شهد له معاصروه بالإمامة والفضل، في الفقه وأصوله، وفي الحديث وعلوم القرآن، وفي علوم العربية، وتدل آثاره الحسان على علم وفهم، ورواية ودراية، وإتقان وإحسان، ويعتبر "كتاب الرحلة إلى المغرب والمشرق" من الآثار المفقودة لأبي العباس المقري لولا الهدية التي قدمتها حفيدة المستشرق الفرنسي جورج ديلفان سنة 1993م للمكتبة الوطنية بالجزائر العاصمة، والمتمثلة في مجموعة من المخطوطات من بينها رحلة المقري هذه. توفي المقري التلمساني سنة 1041 هـ، الموافقة لسنة 1631م.
كاتب ياسين كاتب وأديب جزائري مشهور عالميا كل كتاباته بـ اللغة الفرنسية صاحب أكبر رواية للأدب الجزائري باللغة الفرنسية ومن أشهرها في العالم "نجمة" ولد ببلدية زيغود يوسف إحدى بلديات مدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري في 6 أوت 1929,. بعد فترة قصيرة تردد أثناءها على المدرسة القرانية التحق بالمدرسة الفرنسية وزاول تعلمه حتى الثامن من شهر ايار 1948. شارك في مظاهرات 8 ماي 1945م فسجن وعمره لا يتجاوز 16 سنة. بعدها بعام فقط نشر مجموعته الشعرية الأولى "مناجاة". دخل عالم الصحافة عام 1948م فنشر بجريدة الجزائر الجمهورية التي أسسها رفقة ألبير كامو، وبعد أن انضم إلى الحزب الشيوعي الجزائري قام برحلة إلى الاتحاد السوفياتي ثم إلى فرنسا عام 1951م. تقلد منصب مدير المسرح بسيدي بلعباس قبل وفاته اكتشف من خلال حوادث سطيف التي جدّت في ذلك التاريخ واقع الاستعمار وكان لذلك أبعد الأثر في كتاباته. كاتب ياسين هو أب لنادية وهانس وأمازيغ كاتب عضو في الفرقة الموسيقية المعروفة قناوة ديفيزيون Gnawa Diffusion. وفاته توفي في 28 أكتوبر 1989م بمدينة غرونوبل الفرنسية نقل جثمانه ودفن في الجزائر
من مؤلفاته
مناجاة (شعر 1946م)، أشعار الجزائر المضطهدة (شعر 1948م)، نجمة (رواية 1956م)، ألف عذراء (شعر 1958م)، المضلع النجمي (رواية 1966م)، دائرى القصاص (مجموعة مسرحيات 1959)، الرجل ذو النعل المطاطي (مسرحية 1970). قدم الكاتب الجزائري العديد من مسرحياته على خشبة المسرح في كل من فرنسا والجزائر.
محمد العيد آل خليفة (1904-1979)م من مواليد: 1904.08.28م بـعين البيضاء الملقبة بالباشعة -تخلع نكرها أخر- ولاية أم البواقي من عائلة دينية محافظة متصوفة تنتمي إلى الطريقة التجانية تنحدر أصلا من بلدة كوينين من ولاية واد سوف، حفظ القرآن الكريم وأصول الدين عن علماء البلدة، انتقل إلى تونس (جامع الزيتونة) للتحصيل، تولى إدارة مدرس الشبيبة الإسلامية بالجزائر العاصمة في 1927 م لمدة 12 عاما وغيرها من المدارس الأخرى، وفي هذه الفترة أسهم في تاسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وبعد اندلاع الثورة الكبرى اعتقلته السلطات الفرنسية، ووضع تحت الإقامة الجبرية في بسكرة. كان كثيرا ما يتردد على موطنه الأصلي بواد سوف والزاوية التجانية بتماسين وقد مدح الشيخ الحاج علي بن الحاج عيسى التماسيني التجاني بقصيدة محفوظة ومكتوبة في الزواية وهي بعنوان فزت بالمنى يقول في مطلعها: أيا زائرا هذا الحمى فزت بالمنى، فثق فيه بالبشرى ودع كل تخمين لقد جئت باب الله من غير مرية، ومن جاء باب الله خص بتأمين هنا وارث الختم التجاني رتبة، خليفة الأرض علي التماسيني كان يلقب بـ: شاعر الشباب، شاعر الجزائر الحديثة، شاعر الشمال الإفريقي،... من آثاره: أنشودة الوليد، رواية بلال بن رباح (مسرحية شعرية)، ديوان محمد العيد، صدى الصحراء،الشهاب، الإصلاح، الشريعة، السنة، الصراط ،البصائر، المرصاد، الثبات. توفي عام 1979م بباتنة ودفن في بسكرة. حياته :الشيخ محمد العيد آل خليفة :هو شاعر الجزائر الكبير محمد العيد بن محمد علي بن خليفة حمو من محاميد وادي سوف, والده سي محمد علي مقدم بالطريقة التجانية, ولد وعاش بكوينين كان رجلا فاضلا، مارس مهنة تجارة التمور بين التل والصحراء مما دعاه إلى الانتقال إلى عين البيضاء ثم إلى بسكرة.وفي أحضان أسرة عريقة في التدين ولد محمد العيد بعين البيضاء يوم 27 جمادى الأولى 1322هـ الموافق لـ 28 أوت 1904، فنشأ في ذلك الجو الأسري المفعم بالتقوى والعفة والورع فتشربت نفسه العقيدة الإسلامية، والأخلاق الفاضلة، والإيمان العميق بعز الإسلام وفخر الوطن.انتقل مع أسرته إلى مدينة بسكرة ليكمل بها حفظ القرآن الكريم ويجلس في دروس الشيخ علي بن إبراهيم العقبي إلى سنة 1921, حين ألزم الشيخ سيدي العيد الثاني والده بإرساله إلى جامع الزيتونة للدراسة بعد أن كان ينتدبه للعمل معه في التجارة, وهذا مما جعل الشاعر محمد العيد يعطي المقام حقه, فقد رثا صاحب نعمته حين وافاه الأجل ببسكرة, انتسب محمد العيد إلى جامع الزيتونة, وأصبح طالبا في الطبقة الثالثة (سبع طبقات) وبعد سنتين توقف عن الدراسة بتونس لأسباب صحية ليعود إلى بسكرة ويكمل مشواره العلمي على يد علمائها ومشايخها منهم الشيخ المختار اليعلاوي أرطبار في دروسه الليلية بالمسجد العتيق ليدرس عنه الفقه والحساب والفلك... والبشير الإبراهيمي بالزاوية التجانية ببسكرة في دروس اللغة والأدب والطيب العقبي في مسجد بكار في دروس التفسير والحديث.شارك منذ شبابه في حركة الانبعاث فاتخذ من شعره أداة للتعبير عن مصالح الأمة والدفاع عن قضاياها، وجعل من التعليم خير وسيلة لتربية الجيل الجديد الذي يحمل لواء الحرية والاستقلال، ومن الصحافة منبرا لإصلاح الأمة بنشر الوعي الثقافي والاجتماعي والسياسي, أطلق عليه الشيخ عبد الحميد بن باديس لقب: "أمير شعراء الجزائر" والشيخ البشير الإبراهيمي الذي قال: "رافق شعره النهضة الجزائرية في جميع مراحلها, وله في كل نواحيها, وفي كل طور من أطوارها، وفي كل أثر من آثارها القصائد الغر والمقاطع الخالدة، شعره لو جمع؛ سجل صادق لهذه النهضة وعرض رائع لأطوارها", وهو يعتبر احد ابرز العلماء والمدرسين والشعراء الجزائريين الذين كافحوا الاحتلال, وخدموا دينهم وأمتهم ووطنهم.ففي سنة 1927 انتدبته جمعية الشبيبة الإسلامية بالجزائر العاصمة معلما بمدرستها فمكث بها معلما لمدة ثلاث سنوات ثم مديرا لها خلفا للشاعر محمد الهادي السنوسي إلى غاية 1941 ليعود إلى بسكرة فمكث بها عدة أشهر ثم انتقل إلى باتنة, وخلال هذه الفترة انخرط في نشاط جمعية العلماء المسلمين، وكان شعره أداة من أدواتها وسجلا لمواقفها وكتابا لتاريخها, وفي مدينة باتنة مكث 06 سنوات يدير مدرسة التربية والتعليم التابعة لجمعية العلماء إلى غاية سنة 1944 حيث منع من التعليم وقدم للمحاكمة ثم أغلقت المدرسة.ظل محمد العيد يواصل نشاطه العلمي والإصلاحي بباتنة إلى غاية سنة 1947 حيث اتجه إلى مدينة عين مليلة ليشرف على إدارة مدرسة العرفان المستقلة، وفي الوقت نفسه يؤم المصلين ويخطب فيهم بأحد مساجدها الحرة، وظل الاحتلال يلاحقه ويراقبه طوال إقامته بعين مليلة إلى غاية اندلاع ثورة التحرير الكبرى.واصل محمد العيد رسالته في التغني بالحرية والتبشير بالنصر والاستقلال والدعوة إلى دعم الثورة، ليجد نفسه وجها لوجه أمام آلة الاحتلال، فقد دعاه قاضي التحقيق للتصديق على مناشير تندد بالثورة تحت طائل التهديد بالسجن، فرفض رفضا قاطعا، وهكذا أوقف عن العمل بالمدرسة ثم أغلقت المدرسة نفسها وحولت إلى ملحقة لثكنة عسكرية، فواصل نشاطه النضالي بالمسجد والساحات، ليؤخذ في شهر جوان 1955 مكبلا إلى سجن المدينة ثم إلى سجن الكدية بقسنطينة وبعد 14 يوما قدم للمحكمة بتهمة التحريض ضد السلطة والدعوة للثورة ومساندتها.وبعد إطلاق سراحه عاود نشاطه من جديد إلى آخر السنة حيث اقتحموا عليه منزله بتهمة التحريض على إعدام المستوطن الفرنسي "جوليان" لتفرض عليه الإقامة الجبرية بمنزله ببسكرة تحت الحراسة المشددة، فظل حبيس جدران بيته طوال أيام الثورة.أما بعد الاستقلال فقد لازم الاعتكاف ببيته متعبدا ذاكرا زاهدا في الدنيا قليل المشاركة في النشاطات العامة والخاصة، فكان يقضي نصف السنة ببسكرة ونصفها الآخر بباتنة.توفي بمستشفى مدينة باتنة يوم الأربعاء 07 رمضان 1399هـ الموافق لـ 31 جويلية 1979م، ونقل جثمانه إلى بسكرة حيث دفن بمقبرة (العزيلات) بعد يومين من وفاته.له ديوان شعر من 600 صفحة، وقصائد كثيرة لم تنشر، وله أيضا عدد كبير من القصائد في مديح شيوخ الطريقة التجانية منها قصيدته: "تحية الزيارة" وفيها 46 بيتا معلقة بضريح الخليفة الأعظم سيدي الحاج علي التماسيني رضي الله عنه جاء في مطلعها:سلام وارث الختم التجاني عليك مبارك سامي المعاني -أقدمه أسير-الذنب مضني كسير القلب معقود اللسان-لعلك أن تشـرفني بـرد كريم من تـحياك الحسان -أتيتك زائرا أرجوك عفوا وهل يرجوك عفوا غير جاني نشرت عنه دراسات ومقالات متعددة كلها لا تشير إلى نسبه التجاني, انتخب سنة 1972 عضوا بمجمع اللغة العربية بدمشق. من كتاب "دليلُ الحَـائِر" تحت اشراف عمراوي عبد النور
مفدي زكريا 1908-1977 شاعر الثورة الجزائرية مفدي زكريا شاعر الثورة الجزائرية مؤلف النشيد الوطني قسما الذي تضمن أبدع تصوير لملحمة الشعب الجزائري الخالدة. تعليمه == في بلدته تلقّى دروسه الأولى في القرآن ومبادئ اللغة العربيّة. بدأ تعليمه الأول بمدينة عنابة حيث كان والده يمارس التجارة بالمدينة ثم انتقل إلى تونس لمواصلة تعليمه باللغتين العربية والفرنسية وتعلّم بالمدرسة الخلدونية، ومدرسة العطارين درس في جامعة الزيتونة في تونس ونال شهادتها.
حياة الشاعر
هو الشيخ زكرياء بن سليمان بن يحيى بن الشيخ سليمان بن الحاج عيسى، ولد يوم الجمعة 12 جمادى الأولى 1326 هـ، الموافق لـ 12 يونيو 1908م، ببني يزقن، أحد القصور السبع لوادي مزاب، بغرداية، في جنوب الجزائر من عائلة تعود أصولها إلى بني رستم مؤسسوا الدولة الرستمية في القرن الثاني للهجرة. لقّبه زميل البعثة الميزابيّة والدراسة الفرقد سليمان بوجناح بـ: "مفدي"، فأصبح لقبه الأدبيّ الذي اشتهر به كما كان يوَقَّع أشعاره "ابن تومرت"، حيث بداء حياته التعلمية في الكتاب بمسقط رأسه فحصل على شيء من علوم الدين واللغة ثم رحل إلى تونس وأكمل دراسته بالمدرسة الخلدونية ثم الزيتونية وعاد بعد ذالك إلى الوطن وكانت له مشاركة فعالة في الحركة الأدبية والسياسية ولما قامت الثورة إنضم إليها بفكره وقلمه فكان شاعر الثورة الذي يردد أنشيدها وعضوا في جبهة التحرير مما جعل فرنسا تزج به في السجن مرات متوالية ثم فر منه سنة 1959 فأرسلته الجبهة خارج الحدود فجال في العالم العربي وعرف بالثورة وافته المنية بتونس سنة 1977 ونقل جثمانه إلى مسقط رأسه من آثاره الأدبية اللهب المقدس وديوان شعر جمع فيه ما أنتجه خلال الحرب فكان شاعر الثورة.
حياته العملية
انضم إلى صفوف العمل السياسي والوطني منذ أوائل الثلاثينات. كان مناضلاً نشيطاً في صفوف جمعية طلبة شمال إفريقيا المسلمين. كان عضواًأساسياّ في حزب نجمة إفريقيا الشمالية. كان عضواً في حزب الشعب. كان عضواً في جمعية الانتصار للحريات الديمقراطية. انضم إلى صفوف جبهة التحرير الوطني الجزائري. سجنته فرنسا همة فعالة في النشاط الأدبي والسياسي في كامل أوطان المغرب العربي. عمل أميناً عاماً لحزب الشعب. عمل رئيساً لتحرير صحيفة "الشعب" الداعية لاستقلال الجزائر في سنة 1937م. واكب شعره بحماسة الواقع الجزائري، بل الواقع في المغرب العربي في كل مراحل الكفاح منذ سنة 1925م حتى سنة 1977م داعياً إلى الوحدة بين أقطارها.
نشاطه السياسي والثقافي
أثناء تواجده بتونس واختلاطه بالأوساط الطلّابية هناك تطورت علاقته بأبي اليقضان وبالشاعر رمضان حمود، وبعد عودته إلى الجزائر أصبح عضوا نشطا في جمعية طلبة مسلمي شمال إفريقيا المناهضة لسياسة الإدماج، إلى جانب ميوله إلى حركة الإصلاح التي تمثلها جمعية العلماء انخرط مفدي زكريا في حزب نجم شمال إفريقيا ثم حزب الشعب الجزائري وكتب نشيد الحزب الرسمي "فداء الجزائر" اعتقل من طرف السلطات الفرنسية في أوت 1937 رفقة مصالي الحاج وأطلق سراحه سنة 1939 ليؤسس رفقة باقي المناضلين جريدة الشعب لسان حال حزب الشعب، اعتقل عدة مرات في فيفري 1940 (6 أشهر) ثم في بعد 8 ماي/أيار 1945 (3 سنوات) وبعد خروجه من السجن انخرط في صفوف حركة الانتصار للحريات الديمقراطية، انضم إلى الثورة التحريرية في 1954 وعرف الاعتقال مجدّدا في نيسان/أفريل 1956. سجن بسجن بربروس "سركاجي حاليا" مدة 3 سنوات وبعد خروجه من السجن فرّ إلى المغرب ثم إلى تونس أين ساهم في تحرير جريدة المجاهد إلى غاية الاستقلال. اشتهر مفدي زكريا بكتابة النشيد الرسمي الوطني "قسما"، إلى جانب ديوان اللهب المقدس، وإلياذة الجزا
مفدي زكريا شاعر الثورة الجزائرية أوّل قصيدة له ذات شأن هي "إلى الريفيّين" نشرها في جريدة "لسان الشعب" بتاريخ 6 مايو 1925م، وجريدة "الصواب" التونسيّتين؛ ثمّ في الصحافة المصريّة "اللواء"، و"الأخبار". واكب الحركة الوطنيّة بشعره وبنضاله على مستوى المغرب العربيّ فانخرط في صفوف الشبيبة الدستوريّة، في فترة دراسته بتونس، فاعتقل لمدّة نصف شهر، كما شارك مشاركة فعّآلة في مؤتمرات طلبة شمال إفريقيا؛ وعلى مستوى الحركة الوطنيّة الجزائريّة مناضلا في حزب نجم شمال إفريقيا، فقائدا من أبرز قادة حزب الشعب الجزائريّ، فكان أن أودع السجن لمدّة سنتين 1937-1939. غداة اندلاع الثورة التحريريّة الكبرى انخرط في أولى خلايا جبهة التحرير الوطنيّ بالجزائر العاصمة، وألقي عليه وعلى زملائه المشكّلين لهذه الخليّة القبض، فأودعوا السجن بعد محاكمتهم، فبقي فيه لمدّة ثلاث سنوات من 19 أبريل 1956م إلى 1 فبراير 1959م. بعد خروجه من السجن فرّ إلى المغرب، ومنه انتقل إلى تونس، للعلاج على يد فرانز فانون، ممّا لحقه في السجن من آثار التعذيب. وبعد ذلك كان سفير القضيّة الجزائريّة بشعره في الصحافة التونسية والمغربيّة، كما كان سفيرها أيضا في المشرق لدى مشاركته في مهرجان الشعر العربيّ بدمشق سنة 1961م. بعد الاستقلال أمضى حياته في التنقّل بين أقطار المغرب العربيّ، وكان مستقرّه المغرب، وبخاصّة في سنوات حياته الأخيرة. وشارك مشاركة فعّآلة في مؤتمرات التعرّف على الفكر الإسلاميّ. في سنة 1965 كان ضد الانقلاب العسكري أو بما يسمى التصحيح الثوري الذي قام به هواري بومدين وزير الدفاع آنذاك ضد الرئيس أحمد بن بلة يوم 19 جوان 1965. أين أستولى هواري بومدين على السلطة في الجزائر. فطرد مفدي زكريا من الجزائر.
وفاته
توفي يوم الأربعاء 2 رمضان 1397 هـ، الموافق ليوم 17 أغسطس 1977م، بتونس، ونقل جثمانه إلى الجزائر، ليدفن بمسقط رأسه ببني يزقن غرداية. [عدل]إنتاجه الأدبي
تحت ظلال الزيتون (ديوان شعر) صدرت طبعته الأولى عام 1965م. اللهب المقدس (ديوان شعر) صدر في الجزائر عام 1983م صدرت طبعته الأولى في عام 1973م. من وحي الأطلس (ديوان شعر). إلياذة الجزائر (ديوان شعر) وقد كانت الغاية من هذا العمل هو كتابة التاريخ الجزائري وازالة ما علق به من شوائب وتزييفات، وقد اشترك في وصع المقاطع التاريخية كل من مفدي زكريا الذي كان متواجد بالمغرب ومولود قاسم نايت بلقاسم الذي كان بالجزائر إظافة إلى عثمان الكعاك المتواجد حينها في تونس وتتكون الإلياذة من ألف بيت وبيت تغنت بأمجاد الجزائر، حضارتها ومقاوماتها لمختلف المستعمرين المتتاليين عليهاوكانت أول مرة يلقي الإلياذة أو البعض منها لأتها حينها لم تكن قد بلغت الألف بيت بل كانت تبلغ ستمائة وعشرة أبيات ألقاها في افتتاح الملتقى السادس للفكر الإسلامي في قاعة المؤتمرات من قصر الأمم أمام جمع غفير من بينهم الرئيس هواري بومدين، إظتفة إلى أن مناسبة أخرى اقترنت بالقاء هذه الأبيات واختيار التاريخ موضوعا لها، وهي الاحتفال بالعيد العاشر لاسترجاع الحرية والذكرى الألفية لتأسيس مدينة الجزائر والمدية ومليانة على يد "بلكين بن زيري" له عدد من دواوين الشعر لا زالت مخطوطة تنتظر من يقوم بإحيائها. له عدد اخر من الدولوين بالامازيغية لم تنشر
من شعر مفدي زكريا
النشيد الوطني الجزائري نظم بسجن بربروس في الزنزانة 69، بتاريخ 25 أبريل 1955 ولحّنه الملحن المصري محمد فوزي نحن طلاب الجزائر نشيد العلم كتبه بدمه وأهداه للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية. نشيد الشهيد نظم بسجن بربروس في الزنزانة رقم 65 يوم 29 نوفمبر 1937 وفي 1956 طلبت جبهة التحرير الوطني الجزائرية من المحكوم عليهم بالإعدام أن يرددوه قبل الصعود للمقصلة. من إلياذة الجزائر: جـزائـر يــا مـطـلـع المـعـجـزات و يــا حـجــة الله فـــي الكـائـنـات و يابسـمـة الــرب فــي أرضـــه و يـا وجهـه الضاحـك القسمـات و يـا لوحـة فـي سـجـل الخـلـو د تـمـوج بـهـا الـصـور الحالـمـات و يــا قـصـة بــث فيـهـا الـوجـود معـانـي السـمـة بــروع الـحـيـاة و يــا صفـحـة خــط فيـهـا الـبـقـآ بــنــار و نــــور جــهــاد الأبــــاة و يـــا للـبـطـولات تـغــزو الـدنــا و تلـهـمـهـا الـقـيــم الـخــالــدات و أسـطــورة رددتـهــا الــقــرون فـهـاجـت بأعمـاقـنـا الـذكـريــات و يــا تـربـة تــاه فـيـهـا الـجــلال فتـاهـت بـهـا القـمـم الشامـخـات و ألـقـى النهـايـة فيـهـا الجـمـال فـهـمـنـا بـأسـرارهــا الـفـاتـنـات و أهـوى علـى قدميـهـا الـزمـان فـأهـوى عـلـى قدميـهـا الـطـغـاة جــزائــر يــــا بــدعــة الـفــاطــر و يــا روعـــة الـصـانـع الـقــادر و يـا بابـل السحـر ، مـن وحيهـا تـلــقــب هــــــاروت بـالـســاحــر و يــا جـنـة غــار منـهـا الجـنـان و أشـغـلــه الـغـيــب بـالـحـاضـر و يـــا لـجــة يسـتـحـم الـجـمــا ل و يسـبـح فــي مـوجـهـا الـكـافـر و يا ومضة الحـب فـي خاطـري و إشـراقــة الــوحــي لـلـشـاعـر و يـا ثــورة حــار فيـهـا الـزمـان و فــي شعبـهـا الـهــادئ الـثـائـر و يـا وحـدة صهرتهـا الخـطـو ب فـقـامـت عـلــى دمــهــا الـفـائــر و يــا هـمـة ســاد فيـهـا الحـجـى فــلــم تـــــك تـقــنــع بـالـظـاهــر و يـــا مـثــلاً لـصـفـاء الضـمـيـر يــجــل عــــن الـمـثــل الـسٌــائــر ســلام عـلـى مهـرجـان الخـلـود ســـلام عـلــى عـيــدك الـعـاشـر جــزائــر يــــا لـحـكـايــة حــبـــي ويـا مـن حملـت السـلام لقلـبـي و يا من سكبتي الجمـال لروحـي و يا من أشعتـي الضيـاء لدربـي فـلـولا جمـالـك مــا صــح ديـنــي و ما أن عرفت الطريق لربي !!! و لـــولا العـقـيـدة تـغـمـر قـلـبـي لـمـا كـنـت أومــن إلا بشعـبـي!!! و إذا ذكــرتـــك شـــــع كـيــانــي و امـــا سـمـعـت نـداكــي ألــبــي و مهمـا بعدتـي و مهـمـا قربـتـي غـرامـك فــوق ظنـونـي و لـبــي فــفــي كــــل رب لــنـــا لـحــمــة مقـدسـة مــن وشـــاج و صـلــب و فـــي كـــل حـــي لـنــا صــبــوة مـرنـحـة بـيــن غـوايــات صـــب و فـــي كـــل شـبــر لـنــا قــصــة مجـنـحـة مـــن ســـلام و حـــرب تــنــبـــأت فــيــهـــا بــإلــيــاذتــي فـآمـن بــي و بـهــا , المتـنـبـي!!
إلياذة الجزائر كاملة:
مفدي زكرياء يتسلم من الملك المغربي محمد الخامس وسام الكفاءة الفكرية
مفدي زكرياء مع شعراء وأدباء عرب في مهرجان الشعر العربي - دمشق 1961
مفدي زكرياء في مأدبة أقيمت على شرفه وبجانبه الأمير عبدالله - الكويت