رسالة شوق وحنين

سأظل أرسل لك ِ رسائل الشوق و الحنين .. سأظل ألهث جاهِـدا ً للنيل منك ِ بإبتسامة رضى ..


أحبك ِ حبا ً جمّـا .. أحبك ِ أكثر من حب ِّ عنتر لعبلة .. بل أزكى و أطهر ..


أنت ِ بحر ألقي عليه آلامي و أشكو إليه أحزاني ..


أنت ِ نهر عذب .. أشرب منه صدق الحب ِ .. نهر ماء .. وعسل .. و لبن مصفى ..!


أنت مدرسة .. أتزود منك بالمعرفة .. و تجارب الزمان .. و حكايا الأبطال ..


أنت قلب ٌ / نابضٌ / حسّـاس .. يشعر بمن حوله .. يبكي لبكائهم .. و يفرح بفرحهم ..


أنت ِ جوهرة ٌ نادرة .. بل يستحيل أن أجد َ لك ِ مثيلا ً .. و إن بحث فوق الأرض و أسفل منها ..


أنت جنة .. الأنهار من تحتك ِ .. و النساء تحتك ِ .. و كل شيء في الوجود هو تحتك ِ .. حتى أبي ..!


أنت نخلة .. نأكل منها طيب الثمر .. و نستظل من ظلها الدائم ..


أنت ِ دنيــا .. و آخره .. !


أنت حياة .. بدونك ِ لا أتخيّــل الحياة .. وهل بعدك ِ من حياة ..!


أنت الألم .. حين أقصر فيك ِ و أشعر به .. وأنا كذلك دائما ..


أنت ِ .. أنا .. بل أكثر من أنا .. ومن أنا .. ؟!


أنت ِ .. حب ٌ نشأ معي من أول يوم ٍ لي في الحياة .. و ما زال .. وسيبقى ... وسيبقى ..


أنت ِ فلسطين .. في الثبات .. و القمر في الجمال ..


عجز القلم .. و تصاغر أمامك .. حتى أنه خجل مما كتب . . ومما سيكتب . .