امتحان البكالوريا في 3 جوان وشهادة التعليم المتوسط في 10 من نفس الشهر

امتحان البكالوريا في 3 جوان وشهادة التعليم المتوسط في 10 من نفس الشهر

الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات يحضر للدورة 2012
امتحان البكالوريا في 3 جوان وشهادة التعليم المتوسط في 10 من نفس الشهر

كشف مدير الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات علي صالحي، أن عدد المرشحين لاجتياز الامتحانات النهائية للأطوار التعليمية الثلاثة شهادة البكالوريا وشهادة تعليم المتوسط والابتدائي خلال هذه السنة، يقدر بمليوني ممتحن.
وأضاف علي صالحى لدى نزوله ضيفا على حصة حوار الأولى للقناة الإذاعية الأولى نهاية الأسبوع الفارط، أنه تم تسجيل زيادة في نسبة المرشحين على مستوى الأطوار الثلاثة مقارنة بالسنة الماضية، حيث ارتفع عدد الممتحنين في شهادة التعليم المتوسط إلى 800 ألف بزيادة تقدر بـ 300 ألف وزيادة 3 آلاف ممتحن في التعليم الابتدائي، ليصل العدد إلى 600 ألف مترشح، أما شهادة البكالوريا التي سيجتازها 600 ألف مرشح تم تسجيل زيادة 50 ألف ممتحن.

كما أعلن صالحي على أن عملية التسجيلات لامتحان شهادة البكالوريا عبر الإنترنت تنطلق منذ الجمعة الفارط، حيث بإمكان المرشحين سحب استدعاءاتهم عبر الموقع الإلكتروني للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، مشددا على ضرورة التدقيق في عملية التسجيل لتجنب وقوع أخطاء في الأسماء وغيرها.
هذا وقال صالحي إنه تم ضبط تواريخ إجراء امتحانات الأطوار الثلاثة، حيث تم تخصيص دورتين لإجراء امتحانات التعليم الابتدائي الدورة العادية يوم 29 ماي المقبل والدورة الثانية 26 جوان للتلاميذ الذين لم يسعفهم الحظ في النجاح، وحدد تاريخ 3 جوان المقبل لإجراء امتحان شهادة البكالوريا و10 جوان لإجراء امتحان شهادة التعليم المتوسط .
وبخصوص الوسائل والإمكانيات المادية والبشرية التي تم تسخيرها لضمان إجراء هذه الامتحانات، أكد مدير الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، أنه على مستوى الديوان تم تخصيص ميزانية تقدر بـ 500 مليار سنتيم لتنظيم هذه الامتحانات إلى جانب تجنيد أكثر من 650 ألف موظف من قطاع التربية.
وأوضح صالحي أن 90 بالمائة أي ما يمثل حوالي أكثر من 430 مليارا من الميزانية، تخصص للتعويضات لتنظيم هذه الامتحانات.
أما فيما يتعلق بعدد مراكز التصحيح والإجراء، أشار ضيف الأولى إلى وجود 200 مركز تصحيح على المستوى الوطني وما يقارب 12 ألف مركز إجراء عبر الوطن، إلى جانب اتباع نظام مراكز التجميع المقدر عددها بحوالي 35 مركزا.
هذا وتم اتخاذ كل الإجراءات لتشديد الحراسة –يضيف المتحدث- حيث سنجند أكثر من 120 ألف أستاذ حارس لشهادة التعليم المتوسط إلى جانب الاستعانة بأساتذة مساعدين ملاحظين، حيث يتم تجنيد هذه السنة في امتحان شهادة البكالوريا أكثر من 20 ألف أستاذ مساعد وأكثر من 14 ألف ملاحظ، يتم استقدامهم من خارج الولاية لإعطاء مصداقية أكثر لهذه الامتحانات.
وفي رده عن سؤال يتعلق بمدى تأثير إضراب أساتذة التعليم الثانوي على امتحان شهادة البكالوريا، طمأن ذات المتحدث كل المرشحين الذين سيتم امتحانهم في الدروس التي تلقوها، مشيرا إلى تنظيم ندوة وطنية قبل نهاية الشهر الجاري من قبل وزير التربية تجمع كل مديري التربية لمعرفة البرامج التي تم تدريسها لتلاميذ هذه السنة.
الوكالات

المصدر

http://www.sawt-gharb.com/?page=rubrique&rub=17&date=2012-04-22&aff=58178