حول الاستذكار والمراجعة والاستعداد للامتحانات

حول الاستذكار والمراجعة والاستعداد للامتحانات

من إنجاز السيد نهاري امبارك، مفتش في التوجيه التربوي، مكناس.

§ لا أترك عمل اليوم إلى غد، فأراجع دروسي يوميا، ومباشرة بعد إنجازها، لأتجنب التراكم وكثرة الدروس؛
§ ألتزم الهدوء، وأضبط أعصابي ونفسي، وأركز في كل لحظة؛
§ أتسلح بعزيمة وإرادة قويتين والنظرة المتفائلة للمستقبل؛
§ أتجرد من كل مشكل، وأركز على الدراسة والتحصيل؛
§ أرتب كتبي ودفاتري بشكل جيد حسب استعمال الزمن الأسبوعي؛
§ أحدد بوضوح أهداف الاستذكار والمراجعة، من قبيل:
فهم الدروس واستيعابها؛
تجاوز الصعوبات الدراسية؛
تحقيق نتائج إيجابية؛
إرضاء نفسي وأساتذتي وإراحة ضميري؛
إرضاء أسرتي وأقاربي؛
نيل احترام زميلاتي وزملائي؛
تهيئ مستقبلي المدرسي والمهني؛
...أقول دائما: إن أتعب في الصغر، أرتح في الكبر؛
§ أعد مكانا مناسبا للمراجعة والتركيز:
v مكان هادئ بدون ضوضاء ولا كلام ولا تشويش من حولي؛
§ أختار فترة زمنية مناسبة للمراجعة والتركيز؛
v بعد أن أكون قد استفدت من قسط من الراحة؛
v ليلا بعد الراحة؛
v في الصباح الباكر؛
§ أجلس جلسة الانتباه:
v مناخ المكان معتدل الحرارة؛
v أقاوم البرد والنوم؛
§ أبتعد عن جلسة الارتخاء:
لا غطاء ولا تدفئة؛
مناخ معتدل الحرارة؛
§ أراجع وأستوعب كل درس على حدة وباستمرار؛
§ أركز على الحفظ، أولا، ثم الفهم والتطبيق ومناقشة جميع الفقرات وكتابتها بطريقتي الخاصة؛
§ أحفظ عن ظهر قلب كل ما مطلوب حفظه، من آيات قرآنية وحديث، وقواعد وصيغ رياضية...؛
§ أنجز جميع الأعمال المنزلية، من بحوث وتمارين، من أجل التثبيت واستيعاب الدروس؛
§ أستذكر حسب الطريقة التي تمكنني من تحقيق نتائج أفضل:
Ø فإما أراجع أو أحفظ بصوت مرتفع؛
Ø وإما أراجع أو أحفظ بصوت خافت؛
Ø وإما بهدوء ثم كتابة مختلف الفقرات بأسلوبي الخاص؛
Ø وإما بالحفظ والاستظهار؛
Ø وإما بالتركيز على النقط الأساسية ثم بعدها الثانوية؛
Ø أراجع وحدي أو مع زميلاتي وزملائي؛

§ أطلع على نماذج من المواضيع الاختبارية السابقة:
v أركز على أفضل الطرق لإنجاز الأسئلة المقترحة؛
v أقرأ الموضوع الاختباري جيدا محاولا فهم جميع الأسئلة؛
v إذا كان الموضوع المقترح يتجسد في سؤال واحد، أقرأه جيدا وأفهمه وأضع خطة جيدة للإجابة؛
v أبدأ بالأسئلة السهلة التي تحتل، غالبا، مقدمة الموضوع الاختباري؛
v أقوم أولا بالتسويد، ثم أنقل ما أنجزته على ورقة التحرير بخط واضح ومقروء؛
§ أتجنب الملل، وأتشبث بالأمل؛
§ أحاول تحقيق أحلامي بالتفاؤل والعزيمة القوية؛

Ø أحضر إلى المؤسسة التعليمية، مع انطلاق السنة الدراسية، ونحتفل بعيد المدرسة استعدادا للشروع في تلقي الدروس في مختلف المواد المقررة؛
Ø بعد تعرفي على الكتب والأدوات واللوازم المدرسية، أقتنيها استعدادا لتدوين الدروس؛
Ø لا أعتبر مسجلا بصفة رسمية إلا إذا أدليت بجميع اللوازم المطلوبة، وأديت رسوم التسجيل وواجب التأمين المدرسي والرياضي، وذلك قبل متم شهر شتنبر من السنة الدراسية الجارية؛
Ø ترسل إدارة المدرسة القانون الداخلي للمؤسسة إلى ولي أمري للاطلاع عليه ومعرفة حقوقه وواجباته كمسئول على تلميذ يدرس بمؤسسة تعليمية؛
Ø أحضر إلى المؤسسة في الوقت المحدد، وأدخل، إلى الساحة من الباب الخاصة بالتلاميذ، بهدوء ونظام، متجنبا الفوضى والصراخ، ولا أحدث أي شغب. أصطف وزميلاتي وزملائي، وننتظر قدوم أستاذتنا أو أستاذنا، الذي يتقدمنا ونسير نحو حجرة الدرس المحددة على استعمال الزمن الذي نعمل به؛
Ø يتم إخبارنا حول الامتحانات التي نجتازها خلال السنة الدراسية، وينبهنا أساتذتنا إلى ضرورة الانضباط، والابتعاد عن الغش، وإلا يتم عرض الغاش على مجلس القسم ليتخذ في حقه الإجراءات التأديبية اللازمة؛
Ø أعمل ما في وسعي حتى لا أصيب أيا من زميلاتي وزملائي بأذى، سواء في الدخول إلى ساحة المؤسسة، أو خلال فترة الاستراحة، أو أثناء حصة التربية البدنية، أو مباريات رياضية؛
Ø إذا أصبت بمرض خطير ومعد، حسب وصفة طبيب، فإني لن أحضر إلى المؤسسة التعليمية، إلا بعد أن أتشافى بصفة نهائية، وفق شهادة طبية تثبت ذلك؛
Ø أعلم أني إذا أصبت، على إثر حادثة بالمؤسسة التعليمية، يتم نقلي إلى المستشفى، وينجز الإطار الإداري أو التربوي المسئول تقريرا في الموضوع، ويتم إخبار ولي أمري؛
Ø يذكرنا أساتذتنا بمواعيد الفروض المحروسة، وكيفية الاستعداد للاختبارات، وكيفية الإجابة على الأسئلة المطروحة، وكيفية تحليل ومناقشة مختلف الوضعيات؛
Ø عند انتهاء كل دورة دراسية، تخبر إدارة المؤسسة التعليمية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، بالنتائج المدرسية التي يحققها أبناؤهم، كما يخبرهم خلال السنة الدراسية، بكل طارئ أو أي مستجد أو حدث لمعالجته في حينه؛
Ø وقبل أو أودعكم حاليا، أعرض عليكم المحاور التي أتناولها في اللقاءات المقبلة وهي كما يلي:
v كيف أراجع دروسي؛
v كيف أستعد للفروض المحروسة؛
v كيف أستعد للامتحان الموحد المحلي؛
v كيف أقوم بحساب معدل الدورة الأولى؛
v كيف أتعرف على قدراتي وميولاتي ومؤهلاتي ومهاراتي واستعداداتي؛
v كيف أتوجه وأختار نوع الدراسة المناسب ....

التلميذ النجيب
يتابع حديثه: يتكلم، يعبر، يخاطب زميلاته وزملائه، مركزا على القضايا التربوية والتعليمية.
Ø لا أتغيب ولا أتأخر عن مواعيد الدراسة، إلا لسبب قاهر(مرض أو حدث طارئ) حتى أواكب جميع الدروس والواجبات المدرسية، من مشاركة داخل القسم، وفروض محروسة، وأعمال منزلية وبحوث....
Ø إذا تغيبت عن الدراسة أو تأخرت: فإما أحضر ولي أمري، أو أدلي بمبرر مقبول، أو هما معا، امتثالا لقرارات الإدارة التربوية؛
Ø أتردد يوميا على المدرسة، حسب جدولي الزمني، لأتعلم وأنال من التربية ما يفيدني في حياتي حاضرا ومستقبلا؛
Ø أحترم أساتذتي والأطر الإدارية وجميع زميلاتي وزملائي كما يبادلونني الاحترام، حتى يعم المدرسة جو من الإخاء والتعاون والعمل المثمر؛
Ø أعمل ما في وسعي لأستوعب دروسي وأنجز واجباتي، دون تأخر، وأستفسر أساتذتي حول ما لم أفهمه حتى أكون في المستوى المطلوب؛
Ø خلال فترة الاستراحة، أقف بهدوء، وأتحرك بهدوء، أو أتناقش مع زميلاتي وزملائي باحترام، ودن صراخ، ولا أجري في كل اتجاه، ولا ألعب بعنف، ولا أتدافع مع زميلة أو زميل لي...؛
Ø يمنحني أساتذتي وأطر الإدارة التربوية حرية التفكير والتعبير عما يخالجني من أفكار وتصورات، دون المساس بحرية الآخرين، وفي إطار الدروس المنجزة ضمن المواد المدرسة؛
Ø يعمل أساتذتي وأطر الإدارة التربوية ما في وسعهم لحمايتي من كل أشكال العنف، كما أني أحرم على نفسي جميع السلوكات العنيفة، كانت جسدية أو معنوية، مثلا: لا أضرب ولا أشتم أحدا، كما أنه لا أحدا يضربني أو يشتمني؛
Ø أعمل ما في وسعي للمحافظة على ممتلكات المؤسسة التعليمية وتجهيزاتها، كما أتجنب إتلافها وتكسيرها، أو تمزيق الكتب ...حتى لا أكون مجبرا على تعويضها ماديا؛
Ø أعتني بهندامي داخل المؤسسة، وأرتدي لباسا محتشمة (الزي المدرسي)، حتى أنال رضى أساتذتي وأطر الإدارة التربوية، وجميع من يشاهدني خارج المؤسسة؛
Ø أحرم على نفسي حمل الأدوات الحادة، مثل شفرة أو سكين وغيرهما، حتى لا توجه لي تهمة محاولة الضرب والجرح داخل المؤسسة التعليمية أو خارجها؛
Ø لا أستعمل لا الهاتف المحمول ولا آلات التسجيل أو التصوير، عملا بتوصيات الأطر التربوية والإدارية؛
Ø منذ أن التحقت بالمدرسة، وأنا أتجنب إدخال الأمتعة النفيسة والحيوانات والدراجات وكل ما يمكن أن يلحق أذى بالآخرين، كانوا أطرا تربوية أو إدارية أو زملائي؛
Ø أمنع على نفسي التدخين أو تناول أي مادة خطيرة تلحق بي أذى. كما أنصح زميلاتي وزملائي الابتعاد عن جميع المواد الخطيرة على صحتهم، حتى لا يروجوها أو يسلموها لأي أحد؛
Ø أحترم قاعة الصلاة، ولا أدخلها إلا للصلاة، وبعدما أنهي حصة الدرس؛

من إنجاز السيد نهاري امبارك؛ مفتش في التوجيه التربوي؛ مكناس

مشكور أخي بارك الله فيك

» تنمية مهارات ادارة و تنظيم الوقت والمراجعة
» طريقة مثلى للمراجعة للامتحانات
» كيف تتهيأ للامتحانات الرسمية نفسيا وتربويا..