فضاء للنقاش 01 - قضية اليوم ( ضعف مستوى المعلمين والأساتذة ) أهو حقيقة ؟.

فضاء للنقاش 01 - قضية اليوم ( ضعف مستوى المعلمين والأساتذة ) أهو حقيقة .

دارت عجلة الملتقى في مدار القضايا التي تزدحم بها الأراضي التربوية ، لتتوقف اليوم عند قضية لا تقل أهمية عن مثيلاتها .. ألا وهي :



ضعف مستـــــــــوى المعلمين والأساتذة ..


المعلم المتردد ، المعلم المهتز ، المعلم الضعيف ، المعلم العاجز عن الشرح ، المعلم بلا شخصية ، المعلم بلا قلب ولا قالب ، المعلم بلا مستوى ، المعلم بلا ضمير ، المعلم التاجر ، المعلم المتعصب ، ...الخ
نعوت ينعت بها معلم اليوم .

كثيرا ما تتردد مقولة ضعف مستوى الطلبة على لسان المعلمين وأولياء الأمور ، وهذا بحد ذاته من المسؤوليات الكبيرة ، ولكن الطامة الكبرى عندما نجد هناك ضعف في مستوى المعلمين أنفسهم بناة الأمة كما يقولون ..

ظاهرة خطيرة ..
نعم .. وخطورتها تتمثل في انعكاساتها السلبية والمدمرة على الطلاب والطالبات ، وعلى العملية التربوية وعلى المجتمع بأكمله ..

كارثة كبرى ..
نعم .. عندما نجد ضعف في مستوى المعلمين ، نظرا لأن هؤلاء انيطت لهم مسؤولية تحمل الأمانة بتعليم أبنائنا ..
ربما يكون ضعف مستوى المعلمين قد بدأ يأخذ شكل الظاهرة التي تطفو على السطح ، من خلال بروز ضعف مخرجات التعليم إضافة إلي سطحية المعلومات التي يأخذها الطالب من المدرس نفسه الذي لم يعد إعداد جيد ..

ابتداء من هذا اليوم سنقوم بإلقاء الضوء على هذه الظاهرة والوقوف على أسبابها والسعي من أجل محاربتها وتأثيراتها السلبية على الطلبة بوجه خاص وعلى العملية التربوية بوجه عام ...


ملاحظة بسيطة : علينا جميعا أن ننظر لهذه القضية نظرة موضوعية صادقة ونبتعد عن من يتعصب لمن ..

وقفة : المعلم مرب وليس موظفا ، وشتان ما بين الاثنين


من المسؤول ..؟

المعلم نفسه واستعداده ؟

أم

المؤسسة التي أخرجته وأهلته للتدريس ؟

وهل صحيح بأن المؤسسات اليوم تخّرج معلمين بحاجة للتأهيل عشر سنوات ..

أم

المعلم مسكين ويطلب منه الواقع أن يكون الرجل الخارق ؟


r=green]]باب النقاش مفتوح[/size]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هذه قضية خطيرة فعلا لكن لها حل على كل حال
الحل ينبع من الذات
كيف؟
يجب أن ينظر المعلم على أن مهنته ليست كباقي المهن فهي بالدرجة الأولى رسالة، و عبادة
وما دام الأمر كذلك فعلى حامل الرسالة توصيلها إلى صاحبها وإلا عدّ خائنا للأمانة
وعلى العابد أن يعبد الله على اكمل وجه حتى يًقبل منه وإلا فهو منافق
والمعلم الذي لا ينظر إلى عمله بهذا المنظار فلا بد ان يلحق عمله نقص وضعف
وحتى يؤدي المعلم عمله على أكمل وجه لا بد له من يبقى متعلّما ما دام معلّما، واليوم الذي يرى أنه قد أتمّ تعليمه فيه سينحدر إلى الأمية والجمود وهذا ما يجعله ضعيف المستوى
ليس عيبا أن يبدأ المعلم مشواره التعليمي ضعيفا لكن العيب أن يبقى كذلك

مساء الانوار والاهاليل اساتذتي الكرام جمعتم في هذا الموضوع بين قوة الكلمة وجزالة الاسلوب المميزبين الروح الثائرة والواقعية
موضوع في القمة انبثق واندفع من رغبتكم المفعمة في التغيير الى الامثل و في انشاء بذور متالقة تخوض معارك العلوم والمعارف في رخاء الوطن الام يبنون ويشيدون صرح امجادها يثارون في الذود عن حياضه ا
[b]على التغيير ان يكون من قلب الحدث اقصد بهذا الاساتذة مع خالص احتراماتي لهم وعليهم ان يتلبسو روح الوطنية التي من الواجب ان تسري في عروقهم لتلهب نشاطهم وتصحي ضميرهم الذي نام وغفل عن بناء مسقط راسه الا وهو الوطن
يعتبر الوطن عروس الشباب وموكبه سماء النبوغ وكوكبه طريق المجد ومركبه فهو شركة بين الماضي والحاضر مستودع المفاخر وكنز الذخائر اسماء المحسنين والعاملين في تدرجه نحو الاسمى فيه مرفوعة وافعالهم حروف بماء الذهب مكتوبة
على المعلم ان لا يكون اناني بالمرة فلو سالت اي معلم الى اي حد تريد ان يصل ابنك في حياته العلمية لاجابك بكل طلاقة اريد ان يصبح عالم فيزيائي اسلامي طبيب الخ اذ تجده يزور الاساتذة ليحثهم على الاهتمام بولده وتعظيم شانه وكان التلاميذ الاخرين ليسو ابناءه

فلو وضع مكانه لجيع التلامذه في قلبه ومكن لهم حب الاب لابنه اي صارو اولاده لترى المعلم يكد ويجد لتذوب السواعد في نشاة بذور بارة وزهورا عطرة تسعى بكل ماتملك لاعتناق العلم تلك النافذة الضخمة المفتوحة على المجهول وذلك الشعاع النافذ الى الضلمات
على المعلم ان يحس بالمتعة والتسلية التي تبثها مهنة التدريس في نفوس المعلمين وهذا من خلال محاولة التقرب الى التلاميذ والتمكن من حبهم وحب الخير لهم
عليها ان نرفع يدينا الى السماء وندعي لهم بالهداية وان نتفاءل خيرا

صحيح هذا هو الواقع
شكرا على الموضوع

صح اليوم بعض المعلمين يعتبرون هته المهنة سوى عمل لكسب العيش
ومن المفروض أن غاية المعلم هي إخراج أجيال مثقفة ولكن للأسف معظم الأساتذة لا يعرفون معنى هته المهنة

السلام عليكم اصدقائي
اوفقكي الرائ فقد ظهرت الافة الجديدة الا وهي الدروس الخصوصية
يعني وله حرام الاباء منين ريحين يجيبوا الدراهم
ربي يكون في العون
وشكرا تقبلوا مروري

انها قضية في غاية الاهمية وكلنا يدرك حقيقتها واقصد بالضعف على المستويات الثلاث : معرفي ومنهجي وتقويمي
ولقد غفلنا خاصة في الآونة الاخيرة عن القراءة وكان كل اهتمامنا الجانب المالي وهو مبرر مقبول لكنه طغى حتى لبسنا الحماقة من غفلتنا وصرنا اضحوطة الجيل , انني من موقعي كأستاذ ارفع اليكم انين قلبي ووجعه وااني دائم اللوم لنفسي متهما اياها بالتقصير في مقابل الرزق الحلال الذي اسعى جاهدا لتحصيله ,
انني ادعو الى ثقافة النقد الذاتي واعادة تشكيل الحالة الصحية للاستاذ من حيث المنطلق (النية) و بناء المنظومة المعرفية والمنهجية وكذا التقويمية , لقد رأينا الفرار من الندوات التكوينية ورأينا المنافسة المالية والمناقشة السياسية والمناسبتية ولم نجد يوما منذ امد مناقشة معرفية لم يعد هناك ندوات تنسيقية داخل المؤسسات مع اننا نتقاضى اجرها في الساععات الاضافية
واعتقد اننا مطالبونا بنشر ثقافة النقد الذاتي من خلفية دينية ولعلي سوف اقدم اسهامات في الموضوع كلما سنحت الفرصة والله ولي كل توفيق وجزاكم الله خيرا

أهلا بك صديقي وأخي العزيز الصادق
والله إننا لفي شوق إلى زوابعك الفكرية التي آمل أن أجدها على صفحات المنتدى

صادق النية صدوق الكلام
اسم على مسمى
لعلك وقفت على حقيقة الأزمة
نناشدك الحل
نحب أن نسمع منك
نتوق إلى أفكارك النيرة حول الموضوع وسائر المواضيع
نحن في الانتظار
إلى الملتقى

السلام عليكم ورحمة الله
مرحبا اخي الغلام الصالح شكراا على الطرح
حقيقة هذه مشكلة عويصة يعاني منها المجتمع الجزائري
بالفعل هناك معلمين و حتى اساتذة مستواهم ضعيف
و اظن ان المسؤول الحقيقي هو المؤسسة التي اهلته للمهمة و هو غير قادر عليها
و هذا يظهر جليا في انه اذا سافرت الى بلد اجنبي متلا لا يعترفون بالشهادات المُتَحصل عليها في الجزائر
و تضطر الى اعادة الدراسة هناك من جديــــــــــــــــــــــــــــــــد
و اظن ان المعلم ليس مسكينا و لاشي فمهمته صعبة ومصيرية للطلاب
لذلك من الواجب ان يكون هناك اهتمام اكثر بقطاع التعليم
و شكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا

صديقي اظن ان الأستاذ اذا أحب عمله فانه سينجح مهما كانت العراقيل