لغلام صلاح المدير العام
عدد المساهمات : 1067 نقاط المشاركات : 2775 تاريخ التسجيل : 20/03/2010
| موضوع: الزوبعة الذهنية : الثلاثاء مايو 18, 2010 3:45 pm | |
| الزوبعة الذهنية :
وتسمى أيضا بأسلوب العصف الذهني ، وهو شكل من أشكال النقاش الذي ينصب حول موضوع معين ، ويستهدف إنتاج أكبر عدد من الأفكار ذات الارتباط بالموضوع المطروق بدون كبح للآراء كيفما كانت طبيعتها ، بما يشجع على التعبير عن الأفكار دون خوف أو خجل، ويمكن من استلهام أفكار الآخرين من أجل إغنائها .
وفي هذه التقنية < ليس هناك شيء ممنوع ( يمكن أن نقول أي شيء ، ونتجرأ على أي شيء، لأنه ليس هناك انتقاد أو حكم على ما يقوله أحد الأفراد ) |..| فكلما كانت الأفكار المصاغة كثيرة ، كلما كانت هناك حظوظ لكي تظهر الأفكار المناسبة > .
ويمكن أن تستعمل هذه التقنية في وضعيات تعليمية تعلميه مختلفة ، كما لا ينبغي في الوقت نفسه أن تستغرق المناقشة وصياغة الأفكار كامل الحصة ، بل لابد من تخصيص فترات للقيام بأنشطة أخرى من أنشطة الدرس ، وتتوقف نجاعة هذه التقنية على جودة الإعداد ، وجودة اختيار الموضوع، وأسلوب عرضه.
وتعتبر هذه التقنية من التقنيات السهلة التنفيذ ميدانيا ، إذا ما احترمت بعض الشروط المساعدة على إنجاحها ، وقد أورد الدكتور هاروشي مجموعة من تلك الشروط ضمن كتابه عن بيداغوجيا الكفايات يمكن الرجوع إليها .
وينحصر دور الأستاذ كمنشط في الحرص على تحقيق مجموعة من الشروط ، كالحرص على حسن تدبير زمن الإنجاز ، وحسن سير النقاش ، وخلق جو من الثقة حتى يشعر الجميع بالارتياح للمشاركة في النقاش ، مع الحياد، والمساعدة في الصياغة الواضحة للأفكار المنبثقة عن النقاش ، والتدخل المناسب لتجنب احتكار الكلمة ، والمساعدة في دحض الأفكار المتطرفة المتصلبة وبيان عدم صوابيتها ومجافاتها لتعاليم الشريعة ، والمنطق ، والفطرة ، والقيم والعادات السائدة...
بطبيعة الحال ـ وكما أشرنا إلى ذلك في البداية ـ فإن هناك أساليب وطرقا عديدة ، يمكن توظيفها وتجريبها على الأقل في تناول مختلف المواضيع التي تعالجها مفردات المقررات الدراسية ميدانيا، ويمكن أن نذكر من هده الأساليب ، أسلوب دراسة الحالة الذي يسمح بدراسة وضعيات أو مشكلات إجرائية واقعية أو خيالية ، بهدف إيجاد أو اقتراح حلول ، أو استنباط قواعد أو مبادئ صالحة للتطبيق في حالات مشابهة ، مما يمكن من تطوير الخبرات في مجال حل المشكلات .
وهناك أسلوب لعب الأدوار الذي يكون مجديا في بعض الوضعيات التعليمية ، وهو أسلوب يعزز قدرات التواصل لدى المتعلمين ، لارتباطه الوثيق بالمجال النفسي العاطفي ، وتكوين المواقف والاتجاهات فيما يخص العلاقات البين- شخصية ، ويمكنهم من الاكتساب التلقائي للمواقف المستحسنة اجتماعيا ، والوعي بإحساسات الآخرين ، لعل هذا الأسلوب يكون مجديا مع المستويات الدراسية الدنيا .
إنها طريقة < محفزة بشكل كبير ، وتقبل بسهولة من طرف المتعلمين ، ولا تكلف كثيرا، وكذلك لأن حصة لعب الأدوار لا تتطلب سوى منشط واحد (هو المدرس في هذه الحالة ) ومتعلمين وإعداد جيد .>( د.هاروشي . مرجع سابق). وتنصب المناقشة عقب الانتهاء من لعب الدور على محتوى الحوار، وردود أفعال اللاعبين ، وجودة التواصل ، وتقديم النصائح من قبل المنشط ، والخروج باستنتاجات ....
| |
|
لغلام صلاح المدير العام
عدد المساهمات : 1067 نقاط المشاركات : 2775 تاريخ التسجيل : 20/03/2010
| موضوع: التعليم المجازي - التشبيهات - متجدد - الأربعاء مايو 19, 2010 2:58 pm | |
| التعليم المجازي - التشبيهات
أخي المعلم اختي المعلمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل مملت يوماً من طريقة تدريسك للمادة ؟
هل ترغب بالتجديد والابداع في طريقة توصليك للمعلومة؟
هل ترغب في تنمية مهارات التفكير لدى تلاميذك ؟
إذن مرحباً بك معنا عبر رحلتنا التعلمية المشوقة عبر مرافيء التدريس الحديث في القرن الحادي والعشرين ونبدأ على بركة الله في أول استراتيجية :
- التعليم المجازي:
أ-التشبيهات
التعليم بالمجاز أو التشبيهات استراتيجية يستخدمها المعلمون للربط بين الخبرات السابقة للطلبة ، والخبرات الجديدة . فالطلبة لديهم خبرات عن موضوعات عديدة, وعلينا استثمارها لتعريفهم بموضوعات جديدة. فما الاستراتيجية الملائمة؟
التعليم بالمجاز هو محاولة إيجاد علاقة بين موضوعين غير متشابهين. يعرف الطالب أحدهما . ولا يعرف الآخر. فيحاول إيجاد السمات المشتركة وغير المشتركة بين الموضوعين.مثال:
لو أردنا أن نعلم الطالب عن إشارة المرور نقول له إن إشارة المرور تشبه الباب.
بماذا يتشابهان؟؟
الباب يفتح, فيمر الناس عبره.
الباب يغلق , فيتوقف الناس.
الباب يفتح أحياناَ, ويغلق أحياناً.
الباب ضروري . لايوجد منزل , وحديقة بدون باب.
الباب حين يتعطل يحدث فوضى, سرقة, مشاكل........
وإشارة المرور أيضاَ:
تفتح فتمر السيارات . تغلق فتتوقف.
تفتح فترة وتغلق فترة.
ضرورية: لاشوارع رئيسية بدون إشارات .
حين تتعطل تحدث فوضى.
فوائد استراتجية التعليم المجازي
* تستخدم المعلومات السابقة للطلبة في تعلم الموضوعات الجديدة.
* تثبت المعلومات القديمة, وتعطي الطلبة الفرصة لمراجعتها, واختبار مدى صلاحيتها, وتطوير معلوماتهم عنها.
* تجعل التعليم ممتعاً من خلال إثارة الطلبة للبحث عن تشبيهات وايجاد علاقات جديدة.
* تعد الاستراتيجية من استراتيجيات تعلم التفكير النقدي والتعليم الإبداعي .
أمثلة من الواقع الدراسي في مختلف المواد
- علوم: الشجرة تشبه المرأة.بماذا يتشابهان؟
الشجرة: تنمو وتكبر
المرأة: تنمو وتكبر
الشجرة: تعطي ثمار
المرأة: تعطي ثمار ( الأولاد )
الشجرة: كثيرة العطاء
المرأة: كثيرة العطاء
ب - استخدام التشبيهات في التدريس
إن التشبيهات المجازية هي جزء من عملية التدريس الابداعي. فنحن هنا نحاول ايجاد علاقة بين شيئين متماثلين , وهذه العملية جزء مما يسمى بالسينكتكست synectics.
السينكتكست هي آلية انتاج أفكار ابداعية تستند الى الإثارة العشوائية والمجاز ويمكن استخدام السينكتكست في التدريس من خلال الخطوات التالية:
1- يقدم المعلم عرضاَ بسيطاَ يوضح فيه موضوع الدرس والفكرة الأساسية فيه لماذا؟ وهذه خطوة هامة لأن الموضوع جديد , لايمتلك الطلاب معلومات عنه.
2- يقوم المعلم بتشبيه هذا الموضوع الجديد بموضوع أو شيء قديم يعرفه الطلاب .
3- يطلب المعلم من الطلاب ايجاد أوجه الشبه وأوجه الاختلاف بين الموضوعين.
4- يطلب المعلم من الطلاب تكوين علاقات بين الموضوع الجديد وأشياء أخرى مادية أو غير مادية, بشكل فردي أو مجموعات.
5- يقوم كل الطالب أو مجموعة بعرض تقريرها.
6- يناقش الطلبة تقارير المجموعات.
7- ورش عمل ( مجموعات )
درس تطبيقي على التشبيهات المجازية
الموضوع: الوطن العربي
المادة: جغرافيا
أهداف الدرس:
أن يوضح الطالب أهمية الإعتماد المتبادل بين الدول العربية
إجراءات الدرس:
1- يقول المعلم: الأقطار العربية تشبه السيارة .
_ الأقطار العربية تشبه مجموعة أصدقاء.
_ الأقطار العربية تشبه جسم الانسان.
_ الأقطار العربية تشبه أفراد الأسرة.
2- يسأل المعلم: مالذي أعجبكم من هذه التشبيهات؟
طالب: جسم الانسان
المعلم: تعالوا نرى بماذا يتشابه جسم الانسان مع الأقطار العربية.
طالب: جسم الانسان مكون من عدة أعضاء مترابطة.
المعلم: بماذا يتشابه مجموعة الأصدقاء مع أقطار الوطن العربي؟
طالب : الأصدقاء يحبون بعضهم.
المعلم: وبماذا يتشابه أفراد الأسرة مع الأقطار العربية؟
طالب: إنهم أسرة واحدة مترابطة
المعلم: هل يمكن تشبيه الوطن العربي بأشياء أخرى؟
طالب: المدينة.
طالب : صفحات الكتاب .
طالب: المزارع والتاجر, والبائع والمشتري.
طالب : فريق كرة القدم
3- المعلم: يختار بعض التشبيهات ويكتبها على السبورة مثل:
1- أفراد الأسرة.
2- فريق كرة القدم.
3- صفحات الكتاب.
4- المدينة.
4-المعلم: يوزع الطلبة في مجموعات . تختار كل مجموعة أحد الأنشطة أو التشبيهات الأربعة السابقة.ويعطي كل مجموعة عشر دقائق لإيجاد علاقات بين الوطن العربي والتشبيه الذي اختاروه .
5- يعمل الطلبة ويكتبون تقريراَ عن أعمالهم . وتعرض كل مجموعة تقريرها .
مثال: تقرير مجموعة: الوطن العربي يشبه الأسرة.
أوجه الشبه:
* في الأسرة عدة أفراد.
* الأفراد متمايزون في العمر, الطول, الوزن, الخبرة... وهكذا أقطار الوطن العربي.
* في الأسرة قواعد تنظم العلاقات , وهذا ماتفعله الجامعة العربية أو الاتفاقات بين الأقطار.
* يعيش جميع الأفراد في مكان واحد, والوطن العربي يحتل مكاناَ محدداَ.
*تحدث في الأسرة بعض الخلافات , وفي الوطن العربي خلافات.
* أفراد الأسرة متساوون في حقوقهم, ولكل دولة أو قطر نفس الحقوق.
أوجه الأختلاف :
الأقطار العربية تتجاور وبينها حدود.
الأقطار العربية ليس لها قائد واحد.
بعض الأقطار غنية وبعضها فقير.
ماذا لو أصبح للأقطار العربية قيادة موحدة؟؟
وهكذا..... تضع كل مجموعة تقريرها.
6- تناقش تقارير المجموعات. ويتم تشكيل لجنة لصياغة النتائج وعرضها أو طباعتها وتوزيعها على الطلبة.
أمور تراعى في هذه الاستراتيجية:
_ يسمح للطلبة بايجاد التشبيهات التي ترغبون بها . ولايفرض عليهم تشبيهات معينة. يمكن للمعلم ان يقدم نموجاَ للتشبيه لتعريفهم بالفكرة الاساسية . ثم يطلب منهم ايجاد التشبيهات الملائمة .
_ يوجه المعلم الطلبة الى أن لايبتعدوا كثيراٌ في تشبيهاتهم , حيث قد يلجأ بعض الطلبة الى تشبيهات ساخرة , أو يتعسفون في ايجاد علاقات قسرية بين موضوع الدرس والتشبيه المستخدم.
_ يوجه المعلم أن وجود أوجه للشبه لايعني التطابق بين موضوع الدرس والمجاز المستخدم. فتبقى هناك فروق هامة. وخصائص هامة فردية لكل
من موضوع الدرس والتشبيه المستخدم.
| |
|