بحث حول: شبكة الأنترنت وانواعهاإنترنتتستعمل كلمة إنترنت Internet هي شبكة بين الشبكات. من الممكن القول أن إنترنت هي ببساطة شبكة حاسوب كبيرة تربط بين عدة شبكات. وهذا الترابط بين هذا العدد الكبير منأجهزة الحاسوب، ومزودات الخدمة يعطي العديد من الخدمات والإمكانيات للتراسل وتبادل المعلومات فيما بينها. من أكثر الخدمات شيوعا للإستخدام هي خدمة الويب وهي تتيحإستعراض صفحات تحتوي على نصوص، وصور، وفيديو، ووصلات لصفحات أخرى وغير ذلك، بواسطة برنامج يسمى بمتصفح الإنترنت.
نشأت هذه الشبكة في البداية واعتمدت فكرة اللا مركزية في ربط شبكات الكمبيوتر بعضها ببعض. قام بهذا العمل "مؤسسة المشاريع المتطورة" التابعة لوزارة الدفاع الأمريكيةلتخدم كوسيلة إتصالات في حال حدوث كارثة نووية. إعتمدت وزارة الدفاع الأمريكية عمل هذه الشبكة والتي تعمل ببروتوكول NCP في العام 1969. وفي الأول من يناير 1983إستبدلت وزارة الدفاع البروتوكول NCP المعمول به في الشبكة واستعاضت عنه ببروتوكول TCP/IP. من الأمور التي أسهمت في نمو الشبكة هو ربط "المؤسسة الوطنية للعلوم"جامعات الولايات المتحدة بعضها ببعض مما سهّل عملية الإتّصال بين طلبة الجامعات وتبادل الرسائل الإلكترونية والمعلومات. بدخول الجامعات الى الشبكة، أخذت الشبكة فيالتوسع والتّقدم وأخد طلبة الجامعات يسهمون بمعلوماتهم ورأى النور المتصفح "موزاييك"، والباحث "جوفر" و "آرشي" بل إن الشركة العملاقة "نيتسكيب" هي في الأصل جهود طلبةالجامعة قبل أن يتبنّاها العقل التجاري ويوصلها إلى ماهيه عليه الان.
لم يكن لدى المهندسين الذين خططوا للشبكة في بداية عهدها أدنى تصور لما آلت إليه الشبكة اليوم. ويعزى نجاحها العملاق اليوم للا مركزية الشبكة أو بمعنى آخر لا يوجد جهةواحدة تسيطر على مجريات الأمور بشأن الشبكة. يحكم الشبكة بروتوكول للإتّصال والذي يقرر عمل هذا البروتوكول هم "مهندسو شبكة الإنترنت" وهي جهة مستقلّة تتدارس وتقررأنواع البروتوكول المعمول به لشتى خدمات الشبكة (HTTP, FTP, IRC) …الخ
المهندسو شبكة الإنترنت هم أحد عوامل نجاح الشبكة حيث أن الهيئة عامة ومفتوحة للجميع ليدلي بدلوه. فلولا الإنترنت، ما كنت لتجلس في بيتك وتقرأ هذا المقال ولما قامت العديد من الشركات الكبرى الموجودة اليوم التي تعتمد على تزويد الخدمات في شبكة الإنترنت .
ويبالويب Web هي نظام للترابط بين النصوص في شبكة إنترنت. هذا الترابط المتداخل Hyperlinking بين النصوص في الإنترنت يسمح بالإنتقال ما بين الصفحات بإستعمال متصفح إنترنت. صفحات الويب من الممكن أن تحتوي على نصوص، وصور، وأصوات، وفيديو، صور متحركة، برامج تفاعلية، وغير ذلك. يقوم يتوفير هذه الصفحات في الإنترنت خادم ويبأو ويب سيرفر. ويقوم هذا الخادم بإرسال الصفحات، ومحتوياتها بناء على الطلب من متصفح إنترنت.
من أهم الأدوات في الويب هي محركات البحث. إذ أنه بسبب ضخامة شبكة الويب، هناك حاجة لإستعمال خدمات البحث في إنترنت لإيجاد المعلومات المرادة.
IPIP هو المعرف الرقمي لجهاز الكمبيوتر المتصل سواء بالانترنت او الشبكة المحلية حيث ان كل جهاز يرتبط في شبكة الإنترنت يحمل عنوان IP خاص به و IP هو مختصرلInternet Protocol.
TCP/IPهو البرتكول الذي تقوم عليه شبكة الإنترنت العالمية حيث يئمن التوافقية في ارتباط الشبكات المختلفة في ارجاء العالم مع بعظها البعض وهو مختصر ل transmission controlprotocol/internet protocol
شبكةتتكون الشبكة من نقاط اتصال "نقطة" (Node) و وصلات "وصلة" (link) , ويعبر عن طريقهما المسيل . وتختلف الشبكات عن بعضها البعض بإختلاف المسيل
1.شبكات الكمبيوتر.
2.الغرافات المتعلقة بالغرافات المنطقية.
3.شبكة الإتصالات (السلكية أو اللاسلكية) التي تربط أجزاء الوطن الواحد .
4.الشبكات التلفزيونية أو الاذاعية مكونة من محطات أرسال موجودة في منطقة التسجيل و محطات إستقبال توجد في مكان المشاهد أو المستمع .
5.الشبكات التجارية مثل البنوك أو الشركات الكبرى التي تكون فروع عديدة مرتبطة ببعضها البعض عن طرق شتى .
6.الشبكات الكهربائية متضمنة مولدات و خطوط النقل و المحولات وغيرها .
7.شبكة الطرق السريعة و المحلية للسيارات.
8.شبكة خطوط القطارات السريعة و المحلية .
شبكات كمبيوترشبكة الكمبيوتر هي فن وصل العديد من الاجهزة الحاسوبية و المعقدة بعضها البعض , أو ربط كيان نظامي بعضه البعض . و الهدف تكوين قاعدة اساسية لمجتمع معلوماتي أومايسمى بالبنى التحتية للاتصالات .
في الشبكات البدائية يتم ربط مختلف الاجهزة ببعضها البعض عن طريق كوابل خاصة لكن نوع من الاجهزة (سيرفر , كمبيوتر ) وتم تطوير العديد من اشكال الشبكات المختلفة باختلاف المعايير و اختلاف المصنع وقد كانت مشكلة الاتصال المتبادل بين الشبكات من اهم المصاعب المواجهه من قبل . في الوقت الحاضر , تستخدم التكنولوجيا المرتبطةبالانترنت بصفة اكبر من قبل .
ويمكن تقسيم الشبكات الحاسوبية على نحو الاتي
1.شبكات الشخصية -Personal Area Network - PAN
2.شبكات محليةLocal Area Network – LAN
3.شبكات عريضةWide Area Network – WAN
4.شبكات تخزينية - Storage Area Network – SAN
ومن الممكن تصنيف الشبكات بناء على طريقة الربط:
-النجمة Star. - حلقة Ring .
• -باص Bus . - شجرة Tree .
من طرق استخدام تطبيقات الشبكة , التسوق عبر الانترنت , استخدام البطاقات المصرفية و غيرها .
شبكات شخصية
الشبكات الشخصية و هي شبكات الكمبيوتر المستخدمة للتواصل بين أجهزة الكمبيوتر القريبة من المستخدم (و يتضمن هذا أجهزة الهاتف و المساعدات الرقمية). مدى الشبكاتالشخصية عدة أمتار فقطيمكن استخدامها للتواصل بين الأجهزة بعضها البعض, أو للإتصال بمستوى أعلى من الشبكات. الشبكات الشخصية يمكن أن توصل عن طريق اليو إس بي USB أو الفايروايرFirewire.
وهناك أيضاً الشبكات الشخصية اللاسلكية عن طريق الأشعة تحت الحمراء IrDA أو البلوتوث Bluetooth.
شبكات محلية
الشبكات المحلية و هي شبكات تستخدم لتغطية أماكن محدودة و صغيرة مثل المنزل أو المكتبهناك طريقتان لتوصيل الشبكات المحلية : ايثرنت Ethernet و توكن رينغ Token Ring. عند توصيل الكمبيوترات بطريقة الايثرنت فإنه يتم توصيلها بالعادة إلى مجمع أو مبدل.
يمكن توصيل الشبكات المحلية مع بعضها عن طريق موصلات من الشبكات الواسعة, و ذلك باستخدام الموجهات Router..
شبكات واسعة
الشبكات الواسعة و هي الشبكات التي تغطي مناطق جغرافية واسعة. أفضل مثال عن الشبكات الواسعة هو شبكة الانترنت.
تستخدم الشبكات الواسعة لوصل الشبكات المحلية مع بعضها, حيث يستطيع المستخدمين في منطقة ما التواصل مع المستخدمين في منطقة أخرى.
حقائق
وقلصها، وأصبح العالم معه قرية صغيرة، وأصبح الاتصال والتلاقي المعلوماتي من أسهل ما يكون في عالم اليوم. ويوما بعد يوم ظللنا نشهد تطورات تكنولوجية متسارعة ومتلاحقة حتى عرف عصرنا بعصر ثورة المعلومات، التي بالفعل عمت آثارها كافة مناحي الحياة، خصوصا الحياة التعليمية والتي ترشح لأن تكون أكبر المستفيدين بعد أن بدأ مفهوم الإنترنت يترسخ أكثر ويعم انتشاره بقاعا شتى من العالم.
ويتجه عالم التعليم بشكل متسارع نحو استخدام الانترنت في العملية التعليمية، وأصبح الإنترنت أداة تعليمية هامة، خصوصا في الدول المتقدمة، وازدادت في الآونة الأخيرة المواقع التعليمية على شبكة الإنترنت، وأصبح الإنترنت يمثل بندا هاما من بنود الخطط والسياسات التي يضعها المخططون وراسمو السياسات التعليمية.
وفي هذا الإطار أكدت مؤسسة «فوركاستينج انترناشيونال» الأمريكية، وهي مؤسسة فكرية تعنى بدراسات المستقبل، في تقرير صدر مؤخرا يتضمن توقعاتها حول النظام التعليمي في القرن الحادي والعشرين بأنها تتوقع أن تقل أيام دوام الطلاب في المدارس إلى يومين أو 3 أيام فقط في الأسبوع، أما باقي أيام الأسبوع فيفترض أن يقضيها الطلاب في منازلهم أمام شاشة الكمبيوتر يتجولون في المواقع التعليمية المتخصصة على شبكة الإنترنت أو يخوضون نقاشا منظما مع زملائهم عبر البريد الإلكتروني وحلقات النقاش الإلكترونية..
عدة عوامل ستدفع المؤسسات التعليمية في هذا الاتجاه والذي يبدو أنه سيلاقي هوى الكثير من الطلاب الذين لا يرتاحون للأسلوب التعليمي التقليدي، أولها التوفير الاقتصادي، حيث أنه ستتقلص أهمية المباني المدرسية، ويقل استهلاك المواد التعليمية التقليدية كالطباشير والورق وغيرها.
الأسلوب الجديد والذي يفترض أن تصل إليه الدول المتقدمة خلال خمس سنوات من الآن سيعطي للطالب الحرية الكاملة في الدراسة في الوقت والمكان الذي يختاره، وبعيدا عن الجو النظامي المقيد للمدرسة، كما أنه سيساعد على تطوير أنظمة مرنة تساعد الطلبة المتفوقين على التقدم السريع في دراستهم، وبالنسبة للطلاب الأقل تفوقا فسيجدون الوقت الكافي لفهم وتلقي دروسهم فليس هنالك وقت محدد لتلقي الحصة على الشبكة فهي مفتوحة ومتاحة في كل زمان ومكان.
وإضافة إلى ما يجده الطالب والباحث من معلومات وبيانات غزيرة على الشبكة، فإن الكثير من الجامعات والمدارس لجأت في الفترة الأخيرة إلى إنشاء مواقع تعليمية خاصة وجدت رواجا كبيرا من قبل الطلاب والمهتمين.
شبكة الانترنت تدخل أمزجة الشم واللمس في القرن الـ 21 !
- يصعب القول ان اللحظة الراهنة ليست زمن تسيد البصر. تمتلئ منازلنا بأجهزة الصور. فعلى جهاز التلفزيون, هنالك عشرات الشاشات التي تأتي من الفضائيات والاطباق اللاقطة والفيديو, وأخيراً جهاز الاسطوانات الرقمية من نوع DVD. وحَلّ الكومبيوتر في منازل العرب ضيفاً "بصرياً" جديداً, اي انه مصدر آخر للصور, بل لسيول منها. هل يشبه ذلك زمناً آخر؟ في اولى روايات ثلاثيته الشهيرة. "بين القصرين", وصف الكاتب المصري نجيب محفوظ "صراعاً" لا يخلو من اللذة. وتفتتح الرواية على مشهد طرد عازف الربابة, الذي يأتي يومياً ليسلي الزبائن. وسبب الطرد "تكنولوجي". فلقد اشترى صاحب المقهى جهاز الراديو, ذاك الذي يقدر على امور يعجز عنها عازف الربابة في مجال الترفيه عن الزبائن. تبَدّل الزمن في اكثر من معنى. ويجعل محفوظ هذا التبدل مدخلاً للحديث عن تبدلات جارفة هزت المجتمع المصري هزاً.
- وشهد القرن 19 الكهرباء. وسرعان ما صارت جزءاً من حياة الناس في القرن العشرين. يصعب اغفال العلاقة القوية بين الكهرباء, واول ابتكاراتها المصباح الكهرباء, وحاسة البصر. انارت المصابيح الشوارع والبيوت والمؤسسات. ولدت حياة كاملة: حياة الليل. وشرعت الحواضر الكبرى في الظهور. وتراكمت الكتابات التي رصدت ما سمي "المدينة", وكانت الكهرباء واضواؤها في القلب منها. وكل ذلك لان العين تحررت من "عمى" الظلام لها. الكهرباء تكنولوجيا العين. وبالاحرى, دخلت العين عصر تفوقها على الحواس كلها مع الكهرباء. وسرعان ما وجدت التكنولوجيا طرقها الى الحياة اليومية في السينما ولافتات النيون وواجهات المحلات والملهى وعلب الليل والكازينو...الخ. وصارعت الاذن العين طويلاً, خصوصاً عبر الراديو. وفي زمن يسير, نشر التلفزيون ثقافة الصورة في كل ركن في الارض. ولم تستسلم ثقافة الأذن بسهولة. وفي محلات كثيرة, هزم الصوت نمط حياة حديثة تميل الى اخفاته. فالى جانب التلفزيون, صمد الراديو وجهاز التسجيل. وبقي الصوت يرن من جرس الباب الى ضجيج الشارع. يقتحم الصوت صمتاً مفترضاً. يحمله منبه السيارة, الذي يتنوع وصولاً الى تقليد الاصوات البيولوجية. تحمله ايضاً صفارات الانذار المثبته في سيارات الاسعاف وآليات الشرطة وبعض المحال المتحوطة. وسواء في البيت أم في المكتب, هناك الضجيج الذي لا يهدأ لاجهزة الهواتف. ومع الخلوي, صار الصوت مرافقاً للعيش الحديث, مرة اخرى. وتنوعت رنات الخلوي, ولم تكن استعانتها بالموسيقى والغناء, وهي من ادوات ثقافة الاذن, عبثاً!
الشم واللمس في انترنت القرن 21
على تخمة في العين والاذن, اختتم القرن العشرون. فالى اي تكنولوجيا في الحواس يتجه القرن الحالي؟ تصعب الاجابة عن هذا السؤال. ويمكن الاكتفاء باجوبة جزئية. ويحتل الكومبيوتر, وما يرافقه من شبكات واتصالات متطورة, مركزاً مهماً في التطور التكنولوجي. ويبدو الكومبيوتر راهناً وكأنه النصير القوي لتكنولوجيا العين. حتى انتشار ظاهرة "الرسائل الخلوية القصيرة" SMS وما نشهده راهناً من خلويات مع كاميرا للصور ورسائل فيديو الخلوي MMS هي في سياق ثقافة البصر.
وثمة حواس اخرى مهملة او "مضطهدة". ومثلاً, تعتمد الاجساد على اللمس في الجنس, وكذلك على غواية الرائحة التي تحرك الشهوات. ولم يترك المجتمع الحديث للجنس كله سوى فسحة قليلة, في آخر الليل, وآخر الأسبوع, اذا امكن. بقية الجنس هي "العين", وخصوصاً في الفضائيات. وههنا, لا تمثل قنوات "البورنوغرافي" سوى مثال متطرف. وهي ايضاً مثال على مدى استهلاك الجنس بصرياً.
هل تتجه التكنولوجيا نحو ما اهمل طويلاً, اي الحس واللمس والشم وربما الذوق؟
يعرف متتبعو التكنولوجيا الرقمية اننا نتجه بقوة نحو هيمنة الحقيقة الافتراضية Virtual Reality وتقنياتها على الكومبيوتر. ومنذ مطلع القرن 21 تدأب مجموعة من الشركات على تطوير تقنيات تمكن الانترنت من نقل مؤثرات الكترونية تحرك مناطق الشم واللمس عند الإنسان. وتحاول تقليد حاستي اللمس والشم بالوسائل اللالكترونية. نجد بداية هذا الامر في عالم الالعاب, حيث القفازات الالكترونية تنقل الاحساس بـ"الصدم". انها بداية مخاطبة اللمس. ويتحدث البعض عن انترنت تنقل صورة ثلاثية الابعاد لسيارة معروضة في "ديترويت" على سبيل المثال. واضافة الى ذلك, تمكن قفازات الكترونية من نقل الاحساس بهيكل السيارة ومدى انسيابيته وصلابته وسهولة تحريك المقود وغيرها. وربما تضمنت تقنيات الكومبيوتر في القرن الحالي ان تتمكن من ملامسة جسدها, والعبث بشعرها عبر الانترنت, بل وربما تشم العبق الحميم للجلد. انه مزاج الشم واللمس تستخدمه التكنولوجيا الافتراضية لتصنع منه محل قوتها. وذلك مزاج له من القوة ما يجعل الفارق بين الحقيقة والوهم اقل كثافة من قوام خيط واحد من ضوء واهن.
مستقبل التعليم في شبكة الانترنت
التكهن بتأثيرات التكنولوجيا الجديدة على مجالات العمل المختلفة أصبح في حد ذاته نوعاً من «البزنس». ومن بين الذين دخلوا هذا المجال مؤخراً أستاذ إدارة الأعمال المساعد في جامعة هارفارد كلايتون م. كيرستسسين مؤلف كتاب: « معضلة المخترع» وزميله جورج جيلدر أحد الباحثين في آفاق المستقبل وما تبشر به من تطورات. الباحثان اشتركا في إعداد قائمة ببعض التوقعات عن الصناعات التي ستكون أكثر تأثراً بالتقنيات الجديدة مثل الإنترنت. ويرى الباحثان أن الاتصالات والخدمات المالية وتجارة القطاعي ستكون من بين الأعمال المتضررة من موجة ابتكارات شبكات المعلومات الجديدة. على القائمة أيضاً التي ورد في تقرير نشرته مجلة تريينج توداي (التدريب اليوم) الأمريكية موضوع التعليم العالي، إذ بحلول نهاية العام الجاري سيصل عدد الطلاب الذين يتلقون دورات تعليم من على البعد إلى نحو مليون طالب وفقاً لتقديرات شركة (انترناشونال داتا). وتتوقع التقديرات أن يتضاعف هذا العدد بحلول 2002 . والجامعات المشتركة التي توفر دورات عبر الكمبيوتر أصبحت تنافس مدارس إدارة الأعمال التقليدية، والآن تستعد الجامعات لمنافسة أكثر شراسة من مؤسسات تعليمية مثل جامعة «فونكس» التابعة لمجموعة (أبولو)و هي وجامعة جونز العالمية، وهي أول جامعة تدرس بطريقة التعليم من على بعد بواسطة شبكات المعلومات تحصل على اعتراف وتضم 600 طالب. وهناك العديد من مثل هذه المؤسسات التعليمية التي أصبحت تستقطب آلاف الطلاب ممن تجاوزا سن التعليم التقليدية، وانضمت إلى هذا الزخم الجامعة المفتوحة البريطانية وهي مؤسسة عامة للتعليم من بعيد تأسست منذ مدة طويلة. وليس واضحاً كم ستسرق هذه الجامعات العملية من حوض طلاب الثانويات التقليدي. لكن المنافسة على الطلاب من كبار السن العاملين ستكون شديدة حيث تركز بعض المشروعات على توفير تعليم إضافي للكبار الذي تحول أعمالهم أو ظروفهم الأسرية دون التفرغ للدراسة.
عدد مستخدمى شبكة الانترنت 59.1 مليون فى الصين
- بكين 17 يناير / وصل عدد مستخدمى شبكة الانترنت حتى 31 ديسمبر عام 2002 فى الصين الى 59.1 مليون بزيادة 13.3 مليون عن ما قبل نصف العام. كما شهد كل من عدد اجهزة الكمبيوتر المتصلة بالانترنت واسماء الاقليم وعدد المواقع فى الصين زيادة كبيرة نسبيا.
جاء ذلك فى احدث الاحصاءات الواردة من مركز معلومات الانترنت فى الصين فى تقريره الحادى عشر حول وضع تطوير شبكة الانترنت فى الصين. وقال التقرير ان عدد اجهزة الكمبيوتر المتصلة بالانترنت وصل الى 20.83 مليون فى الصين حتى يوم 31 ديسمبر عام 2002. وصل عدد اسماء الاقليم المسجلة التى تستخدم سى ان الى 179 الفا وعدد المواقع 371 الفا.
وازداد معدل مدة الاستخدام الفردى لشبكة الانترنت الى 9.8 ساعة فى اسبوع.
وتجدر الاشارة الى ان عدد مستخدمى الانترنت يعد مؤشرا هاما لتطوير شبكة الانترنت علما بان عدد مستخدمى الانترنت فى العالم وصل الى 655 مليونا حتى نهاية العام 2002. وان عدد مستخدمى الانترنت فى الصين يمثل الان 9 بالمائة من اجمالى مستخدمى الانترنت فى العالم كله و4.6 بالمائة من اجمالى تعداد سكان الصين. ومن المتوقع ان يصل عدد مستخدمى الانترنت فى الصين الى 86.3 مليون عام 2003 بزيادة 46 بالمائة.
لم لا تكون الأنترنت حمامة السلام بين الشعوب؟