اريد رأيا في هذا الموضوع حول غيرة المرأة

إنها الغيرة من المرأة من نجاحها من تفوقها على الرجل و كلها عقد نفسية لا تمت للحقيقة بأي صلة , و الفهم الخاطئ و المتشدد للقرآن و غسيل المخ الذي يتعرضون له بعض الرجال من بعض أشباه المفتون و بعض المواقع المتشددة التي تظلم المرأة أكثر من ظلم الجاهلية لها و حاشى الإسلام. و إذا لاحظتم أن عمل المرأة في مجتمعنا سببه الأول كسل الرجل و عدم نجاحه سواء في الدراسة أو في العمل عكس المرأة التي أثبتت تفوقها عليه خاصة في الآونة الأخيرة. و هو ما جعل بعض الفاشلين يحقدون عليها و يحملوها ذنب فشلهم؟؟؟؟؟
ثم أن الظلم الذي تعرضت له و عدم اعطاءها لحقها في العيش الكريم سبب في خروجها للعمل فإذا كان الزوج بخيل و ظالم و إذا كان لا يخرجها من البيت إلا لرؤية منزل أهلها فلا يكترث لنفسيتها و لا لإحتياجاتها لا المادية و لا النفسية و إذا يحرمها من الحياة الاجتماعية لا تزور صديقاتها و لا خالاتها و لا عماتها و لا تذهب للأعراس و لا ترى نور الله أبدا فكيف لا تنتفظ يوما و تريد الخروج إل العمل لعلها تجد راحتها في ذلك . فاهناك من يفكر في إطعام الحيوان و إخراجه لكي يتنفس و لا يفكر في زوجته.؟؟؟؟؟
بالإضافة أن من سمح لها بالخروج يكون رجلا و غالبا يكون والدها قبل زوجها ، أظن أن الوالد يرحم ابنته ويرؤف و يحن عليها أكثر من الزوج علىى زوجته ، فالأب يريد أن يرى ابنته تعيش أحسن عيشة و أن يظمن لها حياة أكرم سواء كانت عنده أو حتى إذا تزوجت يخاف أن يظلمها زوجها و إذا ما نظر الرجل إلىى زوجته بنظرة الوالد لإختلف الأمر في تفكيره بالموضوع.
مع العلم أن الزمن تغير و عمل المرأة أو دراستها لم يصبح أمر محظور أو عيب بل الكل ينظر للمرأة العاملة بشكل عادي خاصة في المدن، إلا في بعض المناطق النائية أو عند بعض ضعفاء النفوس كما أن متطلبات العيش زادت ليس الزمن زمن جدتي و والدتي بل هو زمن التكنولوجيا و الأنترنيت و أصبح الشخص سواء المرأة أو الرجل يعرفون ما يدور في العالم و يبحثون عن العيش السهل و الكريم و للمرأة متطلباتها
كما أن الرجال قليلا ما يلبون طلبات المرأة إلا الكريم منهم و هم قلة في هذا الزمن بل الملاحظ أن الرجل يعمل لينفق على نفسه أو أولاده و يهمل المرأة كثيرا و إذا تكرم عليها يكون بالقليل إذا لم ينعدم تماما في هذه الحال لما لا تعمل و تلبي حاجياتها بنفسها ؟؟؟؟؟؟
كما يوجد كثير من الرجال يحبذون المرأة العاملة لتساعدهم على متطلبات الحياة و المرأة يمكن أن تحافظ على نفسها و على شرفها سواء كانت عاملة أم ماكثة بالبيت و الأمر لا يقاس بالخروج من المنزل بل بالأخلاق و التربية
حتى المتشددين من الرجال الذين هم ضد الاختلاط فيحبذون أن تذهب زوجاتهم و بناتهم عند طبيبات و معلمات و بائعات الملابس و غيرها من المهن النسائية التي لا يمكن الاستغناء عنها
أما بالنسبة للأولاد فهناك دراسة أثبتت أن المرأة العاملة تعتني بأولادها و بيتها أكثر من المرأة الماكثة بالبيت لأنها لا تريد التقصير في حقهم كما أن المرأة المتعلمة تفيد أولادها أكثر من الجاهلة و ما ألاحظه أن غالبية النساء المتعلمات أولادهن ينجحون في دراستهم أكثر من الجاهلة و يمكن أن تراه في المجتمع بوضوح ثم أن الأولاد يذهبون إلى الحضانة للعب و التعلم و بعدها إلى المدرسة في أوقات محددة و ليس كامل الوقت و على المرأة أن توفق وقتها و لا أرى في الأمر ضرر و إذا كان لها من يعتني بهم كوالدتها أو والدة الزوج يكون أحسن .