هذا هو ابن باديس( بمناسبة عيد العلم)

هذا ما نشرته جريدة le pte matin في عددها الصادر 19/05/1937تصف العلمة في خطابه في تونس بمنا سبة وفاة بشير صفر ((.....ولقد وقف من الجزائر للمشاركة في هذه الحفلة عبد الحميد بن باديس رئيس جمعية العلماء المسلمين .وهو يمثل حق الزعيم الخطيب فهو قد ملك مقاليد الكلام وبصوته الناري يستفز الجماهير فيثير الحروب أو ينزل في القلوب سكينة السلام .وهو الرجل الذي وصل في القطر الجزائري إلى درجة التقديس وتسير وراء خطواته تسع أعشار الأمة . أما سمعته فقد اخترقت البحار وأصبح الشرق يعتبره من أكبر رجاله وكان أثناء خطابه يشير بذراعيه العاريتين إشارات هي في آن واحد إشارات الذي يبارك وإشارات الذي يقتل وتصحب إشاراته نبرات صوت عالية تخترق أحيانا طبقات الفضاء وتكتسي أحيانا أخرى هدوء العظمة وإن صوته لينتزع منك الإعجاب انتزاعا ثم يجتث من صدرك ما أنت مقتنع به من رأي.......
لقد حرك الشيخ بكلماته أمس أوتار القلوب فأبدع وأدهش وقطع الأنفاس من شدة التأثير وابتلت الحناجر وسالت الدموع ...ثم تختم الجريدة تصفه ((لقد يستطيع أن يفعل ما يريده في الجموع التي تسمع إلى خطابه أسرابا من الطيور الكاسرة أو قطعانا من الخرفان وهذا ما نستطيع أن نصف به الرجل الخارق للعادة ))
هذا العلامة الذي عقمت النساء أن تلد مثله تحتفل الجزائر بذكرى وفاته ؟؟؟؟؟

مشكور على المشاركة القيمة