شروط جديدة لتحديد الأساتذة المصحّحين في ''الباك'' و''البيام''

شروط جديدة لتحديد الأساتذة المصحّحين في ''الباك'' و''البيام''

إلزام المترشّحين لـ''الباك'' و''البيام'' بتدوين أرقام هواتفهم عند التسجيل

حدد الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات مجموعة من الشروط الجديدة المطلوبة في الأساتذة المقترحين للتصحيح في الامتحانات المدرسية الرسمية الثلاثة البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط ونهاية مرحلة التعليم الابتدائي.وأكد المنشور الإطار الخاص بالامتحانات الرسمية لسنة 2012-2013 والذي تحوز''النهار'' نسخة منه، أنه من ضمن الشروط التي يجب أن تتوفر في الأساتذة المصحّحين أن يكونوا مرسّمين ودرّسوا أو يدرّسون في أقسام السنة الثالثة ثانوي بالنسبة لامتحان البكالوريا، والسنة الرابعة من التعليم المتوسط بالنسبة لامتحان شهادة التعليم المتوسط، والسنة الخامسة من التعليم الابتدائي، مشيرا إلى ضرورة أن يتّصف الأساتذة المقترحون للتصحيح بالجدية والكفاءة التربوية والانضباط. وفي سياق ذي صلة، أشار المصدر ذاته أنه سيتم سحب استدعاءات المصحّحين للامتحانات المدرسية من طرف فروع الديوان حسب التواريخ المحددة من قبل الديوان في المخطط الزمني لسير المراكز المخصصة للامتحانات الرسمية، لاسيما مراكز التصحيح، مشيرا إلى تجديد بنك المعلومات من طرف الديوان، على غرار بنك الأساتذة المصححين.

تسليط أقصى العقوبات على الموظّفين المتغيّبين خلال الامتحانات
وأمر الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بتسليط أقصى العقوبات على الموظفين الذين لا يلتحقون بمناصب عملهم خلال الامتحانات الرسمية، حيث سيتم خصم 20 بالمائة من منحة المردودية، وتحويلهم على المجالس التأديبية، مؤكدا أنه سيتم تسخير كل الموظفين خاصة الذين يتهرّبون من أية مهمة تسند إليهم في إطار هذه الامتحانات، على غرار امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2013 مهما كان السبب، وذلك بالتنسيق مع الوالي، مشيرا إلى أن الشهادات الطبية غير مقبولة إلا في حالة تواجد الموظّفين في المستشفيات. وأشار المنشور المؤطر للامتحانات الرسمية الثلاثة إلى أن كل حارس أو ملاحظ لا يلتحق بمنصبه يحال فورا على مجلس التأديب، وتتخذ ضده أقصى العقوبات باعتباره تخلى عن عمله، مشيرا إلى أن الشهادات الطبية غير مقبولة، باعتبار أن الملاحظين والحراس يتم تسخيرهم وبالتالي فهم ملزمون بالالتحاق بمناصب عملهم خلال الامتحانات الرسمية. وحدد الديوان تاريخ 30 نوفمبر من أجل اقتراح المؤسسات التي يتم اختيارها كمراكز تصحيح والتجميع والإغفال للامتحانات المدرسية الثلاثة، على أن تتوفر هذه المراكز على الشروط المنصوص عليها في دليل تسيير مراكز التجميع والإغفال والتصحيح. وفي المقابل، أضاف المصدر ذاته أنه يمنع إدخال أي تعديل على المراكز التي يتم تعيينها ورؤسائها، وذلك إلا بموافقة الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات الذي يدرس مع المعنيين إدخال التعديلات والمشاكل المطروحة. وفي سياق ذي صلة، فإن مديريات التربية ملزمة بتسليم أوراق إجابات المترشحين ومحاضر سير الاختبارات وكذا ملفات الغش وجداول استلام المواضيع.
ترتيب ملفّات المترشّحين حسب الرقم التسلسلي الموجود في الاستمارة
أمر الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات من إعداد جدول خاص بالمترشحين المنسيين أو الذين لم يسجلوا أنفسهم، وأكد الديوان حسب المنشور الإطار للامتحانات الرسمية في المؤسسات التربوية على ضرورة ترتيب ملفات المترشحين حسب الرقم التسلسلي الموجود أعلى استمارة التسجيل الإلكتروني، مشيرا إلى ضرورة مراقبة الملف الورقي للمترشح، ويتعلق الأمر بمراقبة مدى تطابق الاستمارة مع شهادة الميلاد وحقوق التسجيل وكذا قرار الطبيب بالنسبة للتلاميذ الذين يتم إعفاؤهم، سواء من اللغات الأجنبية أو من التربية البدنية، وفي الوقت ذاته يتم معالجة أي خطإ في ملف الطالب فورا، على غرار عدم تطابق الاستمارة مع شهادة الميلاد، كما أضاف المصدر ذاته إلى أنه على المؤسسة أن تسلّم المترشح للامتحانات الرسمية وصل استلام عقب إيداعه الملف لدى مصالحها، حيث يتم إعداد القائمة الإسمية حسب الشعبة واللغة الأجنبية الثالثة، بالنسبة لشعبة اللغات الأجنبية للمترشحين الذين سلموا ملفاتهم في نسختين تحتفظ المؤسسة بنسخة واحدة، وتسلم الثانية مع الملفات لفروع الديوان حسب الترتيب التسلسلي.
مدير المؤسّسة يحتفظ بالرقم السري لمترشّحي البكالوريا و''البيام''
وأوضح المصدر ذاته أن الرقم السري للمترشح يحتفظ به مدير المؤسسة التعليمية التي يدرس فيها، باعتبار أن العديد من التلاميذ ينسون أرقامهم السرية، وفي الوقت ذاته فإن الرقم السري للتلميذ يتكوّن من 10 إلى 20 حرفا أو رقما. وأوضح الديوان أنه عند التسجيل الإلكتروني، سواء بالنسبة للتلاميذ المقبلين على شهادة التعليم المتوسط أو امتحان شهادة البكالوريا، يجب على المترشح أن يحدث اسم المستخدم، ويتكون من 10 إلى 20 حرفا، دون ترك فراغات بينها، بالإضافة إلى إحداث رقم سري يتكون من 10 إلى 20 حرفا دون ترك فراغات، ويحتفظ المترشح باسم المستخدم ورقمه السري ونسخة من الاستمارة الإلكترونية وألا يغفل التلميذ على تسجيل رقم الهاتف والبريد الإلكتروني الخاص به للتمكن من الاتصال به في وقت الحاجة. ويغلق موقع التسجيل بداية من 15 نوفمبر 2012 وذلك بالنسبة للمقبلين على امتحان شهادة البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط دورة جوان 2013 على أن يعاد فتح الموقع ابتداء من 15 مارس إلى غاية 15 أفريل 2013 وذلك لتأكيد التسجيل والتأكد مرة أخرى من صحة المعلومات المسجلة فيه، وأمرت وزارة التربية الوطنية من مديري التربية عبر 48 ولاية بتسليم ملفات تسجيل المترشحين لاجتياز الامتحانات الرسمية الثلاثة إلى الديوان الوطني للامتحانات قبل نهاية شهر نوفمبر المقبل، بعد الانتهاء من عملية التسجيل عبر الأنترنت.


الجزائر- النهار أون لاين