تقنيات التنشيط
التعريف
لعب الأدوار تقنية من تقنيات التنشيط على صيغة وضعية يقوم فيها بعض المشاركين بتمثيل أدوار ، ودالك بهدف التعرف على بعض السلوكات المراد تحسينها.
وتكمن خصوصية هذه التقنية في كونها تستهدف التعبير عن الاتجاهات والمواقف من خلال تمثيل السلوكات .
تعتبر التقني الأنسب لتكوين المؤطرين و مديري المدارس ، كما يمكن توظيفها في تكوين المدرسين مثال: تمثيل لقاء مع أباء التلاميذ.
توضيح
انطلاقا من المثال :
«خلال دورة تكوينية للمرشدين التربويين عبر هؤلاء عن وضعية صعبة وهي أن المدرسين في مؤسسة يرفضون الانخراط في الإصلاح. »
يمثل أحد المشاركين دور المرشد التربوي .وآخر مدير مدرسة ،ثم ثلاثة أو أربعة مشاركين دور المدرسين .في النهاية يقوم كل المشاركين بتحليل استجابات الفاعلين : الحجج التي يعتمدها المرشد ، كيف يتفاعل مع اتجاهات المدرسين ...
مراحل التنفيذ
قبل الشروع في العمل يقوم المنشط ب:
-الإعلان في لغة واضحة ودقيقة عن الهدف المنشود.
-يوزع مختلف الأدوار على المشاركين .
أثناء الإنجاز :
-يلعب الممثلون أدوار الشخوص,
-باقي المشاركين يحاولون فهم وتحليل كل دور دون دون التدخل في سير مجرى التمثيل
-يمكن للمنشط التدخل بشكل مقتضب لإعادة توجيه الممثلين عند الضرورة.
في نهاية لعب الأدوار :
يعمل المنشط على إثارة المناقشة (بشكل مباشر أو في ورشات) حول أداء الممثلين.
خلال المناقشة ينخرط كل من المنشط –الممثلون –الأشخاص الموارد -المستمعون:
-تناقش بحس نقدي مختلف الأدوار المعروضة من طرف الممثلون .
-السهر على توضيح النقط الغامضة ،وتقدير قيمة الأداءات و فهم ردود فعل المشاركين تجاه الأهداف المحددة سلفا.
نقط القوة
من ايجابيات تقنية لعب الأدوار :
-تمكن من عرض وتشخيص في وضعية تمثيلية مختلف مظاهر مشكلة بين مجموعة من الأشخاص .
تمكن من فهم آراء واتجاهات عدة أفراد حول موضوع ما.
تتيح لأعضاء جماعة كبيرة الفرصة لتوضيح اتجاهاتهم وسلوكاتهم ،وامتلاك اتجاهات وسلوكات جديدة إزاء وضعيات مشاكل معينة .
تحسيس شخص ما اتجاه سلوك أواتجاه غير مرغوب اجتماعيا.
تحديد ألأسباب الكامنة وراء سلوك أو اتجاه ما ،والتمكن من تصحيحها انطلاقا من الوعي بها.
نقط الضعف
غير صالحة لمجموعة كبيرة العدد.
الأعضاء الذين يمثلون الأدوار أكثر استفادة من الذين يكتفون بالملاحظة .
مفاتيح النجاح
تقنية لعب الأدوار ليست دائما فعالة، نل لها سلبيات خاصة في الحالات التالية:
-عندما يكون الموضوع غير محدد بدقة أو لم يتم استيعابه بشكل كاف أو لم يحظى بقبول وموافقة الممثلين أو الملاحظين.
الممثلون لا يتحكمون بشكل جيد في الأدوار المسندة إليهم.
إذا لم يكن المتفرجون مقحمون فعليا في اللعب.
المنشط لا يقوم بدوره بشكل جيد.