فلسطين ...إنا جميعا معك.

ستبقـين دوما برغـم الجـــدل
ستبقين دوما و ربي معــك

فــفي كل قلب بطين يـــــدق
فلسطين إنا جميعا معـــك

صراع مرير بــــرغم المحــن
لأبنـاء صهيون حصن يـدك

و تــأريخهم عبر كل الزمــــن
عواء و مكر ، خداع و إفـك

فلا ســلم ، لا امن للـتلمـــدي
وهل تبتغي منه كي يصفعـك

و قـد عاودوا الصفع ، إيه أخــي
أمـا آن للعــز أن يأخـذك

فأيـن الإباء و أين الشـــــرف؟
فهذا صراع حضاري معــك

أخــي يا ابن أمـي لقد بالـــغوا
أما آن للعرب أن يـــعترك؟

قــضى الله ربي مـــــنذ الأزل
بأن الخنازير لن تكرمـــك

فــماذا بعـيد قـــــضاء الأزل
أثمة من ناصر ينصـــرك ؟

فـكلا ولا جازما نصـرتــــــك
ولا غير ما قدمت ساعــدك

و ما أعطـــت الأم الخـــبز إذا
تعاطيت نوما و قد أثملـــك

فــجرد حسامك و استـنصـــل
تجد ثمة النصـر من خـالقـك

الأستاذ:ساعد بولعواد
بليــمــور يوم : 04/11/2002

و عدت أنا السجين.....
داعي الحق فينا...عليناأكان قوله منه يقينا؟
دونوا القليل من قوله...وهم بالضد له قائمينا
ثم استدعوه...أين أنت فينا...؟
ثم نهض
وكفنه نفض....
ثم قال*لما أيقضتموني ؟أما كنتم لرأسي فاطعينا؟
قالوا*بلى ,ولكنه غير راض وإنا اتخذناك قرابينا...
نؤتي اللحم اليوم وغدا لعظمك قادمينا...*
فسأل*وكفني ؟*
-دعك منه فهو لنا مناديل
أو فزاعة بساتينا...
- و أهلي؟
- كانوا بعدك لاحقينا
-وقبري؟
-سيسكنه غيرك إن لم ترضه ولن ترضينا..
-وعنكم؟
-لن نخشى فنحن العرب لسيدك الصهيون كنا دائما راكعينا...
-فاذكروا قولي ...ولا أحسبكم فاعلينا...ستقبلون رغمت أنوفكم
بالبغل بعد الكلب...ولتكونن له خادمينا...
سينسف رؤوسكم.....
وتضحون مثلما كنتم لبراغيث السابق عابدينا...
ستدرون من أقوم قيلا يوما...
إن عقلتم بعد أن تعدموا...أو تضلون حائرينا....
أذكرى الوليد نتخذ راية؟...
أم نكن لدم الساقي أشرف الشاربينا؟
هكذا استنصحوا الغراب ...فكان حسب رأيهم خير الناصحينا...
*زوروا بوش ...و قعوا اكلنتون ساجدينا....فالحل في بيتنا ...فدونوا قولكم...واعلموا أن كل الفتنة فينا...*
فما ظلمهم وقد صدق....لكنهم لأنفسهم ظالمونا....ولنا...
فحق قول المنفي إلى أرضه***جاهلونا***
فهل أنت معه لهؤلاء في ملف القضية جامع...؟
أم مثلهم "مطبعينا"والحق فيهم أشد الضامئين وفلسطين- مثل كل الجياع من المسلمين-لمن الصابرينا...؟

أنا يا أستاذي القدير أنا لست مع فلسيطين لذلك أعد قصيدتك واكتب مكان إنا جميعا معك : عبد الرؤوف
أنا يا أستاذ لا أعد بما لا أستطيع تنفيذه

و ما أعطـــت الأم الخـــبز إذا
تعاطيت نوما و قد أثملـــك

فــجرد حسامك و استـنصـــل
تجد ثمة النصـر من خـالقـك

حكم علينا الصليب والشمعدان
بالموت كل ثانية, كل يوم,كل عام
أعمال شاقة, تفاهة, وعود و كلام
حكموا علينا بالاعدام
فهل يا من ادعينا الاسلام ....
نكذب على أنفسنا أم نمزح مع الشيطان ؟
..هي مجرد كلمات وصفت علاقة العرب مع هذا الزمان :
.... تناقض تام ......
فما قالو أبدا مافعلوا..... فهل هذا اسلام؟
تربينا على الأكاذيب والخدع والأوهام
تربينا على الغول وعلى البباح (الكلب) وخوف الظلام ....
ثم نقول نحن سنتصدى لكم يا أمريكان
اصمتوا يا عربان ....
اسكتوا...... فقد كنتم ولازلتم والتبهديل خلان
صرت أخجل من كوني عربي هذا الزمان
كيف لا أخجل والكل صامت ...... كأنه صنم لا انسان
على الأقل الصنم يعبد بجهالة
لكن هذا الانسان بالعمد يهان ....
أنا كنت أقول عن نفسي أني مسلم .... وديني الاسلام
أما الان ...
فأقول أنا مسلم .... فهل ديني الاسلام ؟
نعم ... قد ضحك الحيوان
ونطق ذاك الباكم العميان
وقت التغيير قد حان
سأكون أنانيا في قراري
سأعمل على تغيير نفسي .. والباقي عليهم السلام
وفقني الله

كيف لا والكل نيام.......
وعباس صار المعدما...
ينصبون على سطوح الغرب هذه الخيام...
ويأتي بوش يجرعنا العلقما...
كيف لا وقد اختاروا الصيام....
لا كلام لا سلام...
كيف لاوقد غدا الراعي بالنحر مترنما...
وروى الذئب أسفا*إني جنيت الرؤوس مغنما...
إني رأيته واقفا صنما...
إني حسبته سيداعبني...
فآخذ من جيب غفلته الدرهما...*
كيف لا و يتيم كيد النحور صار كافلا يتما...
كيف لا و....نتنياهو أجاد الصوغ و أوباما منه تعلما...
والآن وقد مضت الأعوام...
استفاق بالأكفان النوام...
فنطق العجلان منهم وتكلما....
لنعد ...فأمر جدنا...عفوا حفيدنا القاضي والمتهم له قد تمما...
وأنت يا عبد الرؤؤف ستلقى من كيد أمنا...فتتبسما...
إن يوما روت لك كيف مات السهم في قلب والدنا...فلا تتبرما...
وما طالعت يوما عن كنهنا لتعلم أنك منا...وإنا لك خالا وعمما...
فلا تصدق خالي ...حتى تملأ بطنه درهما...
و لا تأمن عمي حتى وإن لك أقسما...
فإنهما ذبحا أمي حين أنجبت صلاحا...
طي النسيا ن...غدر بنا الزمان...قد ادعت لهذا الراعي غنما...
وإن ورثنا عن أبينا صنما...
***وكرسيهما هو الصنم وإن لم يحمل يوما طهر الصنم***
***لا يلام الذئب في عدوانه إن كان الراعي عدو الغنم***

بارك الله فيك ، شعرك طريف ظريف ممتع، يعبّر عن أشياء في نفوسنا

وأتم بقولي....
إني أحب المتنكرين...ولاأقوى على معرفة وجوه من هم لفضلك في التغيير منكرين

تعبير بريء لفتى في السنة الأولى ابتدائي يقول...
*أنا اسمي رابح ...أنا مسلم,وديني أنا أحب ربي...
سأجمع الجزائر سأجمع الرجال منها...سأكسر سيارات الأمن(لا بوليس)ثم أجمعهم لأنهم لن يجدوا أين يركبون...وآخذ الجميع..أملأ الطائرات...والبابورات...وأكون أنا الشاف...أنا القائد ...سأجمع مصر تونس ليبيا ثم سوريا ثم جميع المسلمين....*
وفجأة قال*سنكون مثل الفلفل الحار...سنذهب إلى فلسطين..."سنحررها بسهولة"* ربما يستغرب الواحد مثلي قوله لكن أضاف*لن ننزل بالطائرات إلى الأرض حتى نفجر قوتهم ثم ننزل ...*
وتحول قوله من بريء نوعا ما إلى قاسي الكلمات*ننزل ونذبح قائدهم ...سأقطع راسه بسكيني الذي كان دائما في جيبي من أجله...سأصنع آلة تذبح بسرعة وتستطيع التمييز بين الفلسطيني والصهيوني...ثم سأضغط على زر وأضع الرؤوس في قدر مثل قدر جدتي الكبير...ثم يشبع الكلاب والذئاب والثعالب منها...
لن أأذي صغارهم سأملأ طائراتي بهم وأرسلهم إلى الجزائر ونعلمهم القرآن و الإسلام....
ستمسح ابنتي المصاحف في الأقصى وتنظفه...ونصلي جميعا هناك....ثم أعود إلى الجزائر وأعاقب السارق و القاتل...
سأكون طبيبا و أحارب الأمراض وأبقى أزور فلسطين...*
هذه التعابير خالصة له عبر عنها بالفصحى والأمازيغية و أنا كتبتها فقط.