ملتقى نجوم الضّاد
أهلاً بني عمنا أهلاً بني الضاد
أهلاً وسهلاً بكم يا نسل أجدادي
خبرتكم بلسماً يشفي الجروح كما
خبرتكم في الوغى سماً على العادي
لبوا ندائي فإني جئت أدعوكم
لتدخلوا صفحتي تستطعموا زادي
فمن إدام أحاديث الكرام إلى
زلال شعر به يروي ظمأ الصـــادي

عزيزي الزائر إن كنت غير مسجّل في المنتدى وأردت الاستفادة القصوى منه فسجّل فيه بالضغط على زر" التسجيل".وإن كنت عضوا في المنتدى فعرّف بنفسك بالضغط على زر " الدخول"
ملتقى نجوم الضّاد
أهلاً بني عمنا أهلاً بني الضاد
أهلاً وسهلاً بكم يا نسل أجدادي
خبرتكم بلسماً يشفي الجروح كما
خبرتكم في الوغى سماً على العادي
لبوا ندائي فإني جئت أدعوكم
لتدخلوا صفحتي تستطعموا زادي
فمن إدام أحاديث الكرام إلى
زلال شعر به يروي ظمأ الصـــادي

عزيزي الزائر إن كنت غير مسجّل في المنتدى وأردت الاستفادة القصوى منه فسجّل فيه بالضغط على زر" التسجيل".وإن كنت عضوا في المنتدى فعرّف بنفسك بالضغط على زر " الدخول"
ملتقى نجوم الضّاد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى نجوم الضّاد

ملتقى برج بوعريريج التربوي يجمع نجوم المدرسة الجزائرية من أساتذة وطلبة للإفادة والاستفادة
 
الرئيسيةدخولزموريات:اللغة اأحدث الصورالتسجيل
."" إن هذه الأمة الجزائرية الإسلامية ليست هي فرنسا، ولا يمكن أن تكون فرنسا، ولا تريد أن تصير فرنسا، ولا تستطيع أن تصير فرنسا ولو - أرادت... بل هي أمة بعيدة عن فرنسا كل البعد.. في لغتها، وفي أخلاقها، وفي دينها.. " من أقوال عبد الحميد بن باديس رحمه الله تعالى
" أيها الشعب الجزائري الكريم، ها أنا أمدّ يدي من قلب يحبك.. فهل تمد لي يدك ؟ لنزيل نقصنا بالكمال، وننير جهدنا بالعلم، ونمحو تخريفنا بالتفكير؟.. يدي في يدك أحببنا أم كرهنا لأن قلبي قلبك، وعقلي عقلك، وروحي روحك، ولساني لسانك، وماضي ماضيك، وحاضري حاضرك.. ومستقبلي مستقبلك.. وآلامي آلامك.. وآمالي آمالك...
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» الجاهل والعالم
اهزم العدو الذي بداخلك : 05 حكايات عجيبة I_icon_minitimeالأحد يوليو 07, 2019 3:47 am من طرف زكرياء والي

» نصوص فهم المنطوق للسنة الرابعة الابتدائي
اهزم العدو الذي بداخلك : 05 حكايات عجيبة I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 12, 2019 8:17 pm من طرف zemmouri

» شرح تسيير حصة أسبوع الإدماج ـ ساعتي الإدماج ـ في اللغة العربية في التعليم المتوسط
اهزم العدو الذي بداخلك : 05 حكايات عجيبة I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 23, 2018 3:53 pm من طرف ابو عماد

» موقع يمنحك 40 دولارا حقيقة التسجيل فيه جرب ولن تندم
اهزم العدو الذي بداخلك : 05 حكايات عجيبة I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 05, 2018 6:38 pm من طرف zemmouri

» التدرج السنوي لمادة العلوم الفيزيائية للسنة الأولى المتوسط وفق الجيل الثاني
اهزم العدو الذي بداخلك : 05 حكايات عجيبة I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 04, 2018 10:40 pm من طرف zemmouri

» مذكرات السنة الأولى المتوسط في العلوم الطبيعية وفق مناهجلجيل الثاني
اهزم العدو الذي بداخلك : 05 حكايات عجيبة I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 04, 2018 10:36 pm من طرف zemmouri

» التوزيع السنوي لأنشطة العلوم الطبيعية للسنة الأولى المتوسط 2018ـ2019
اهزم العدو الذي بداخلك : 05 حكايات عجيبة I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 04, 2018 10:18 pm من طرف zemmouri

» نصوص فهم المنطوق للسنة الثالثة الابتدائي
اهزم العدو الذي بداخلك : 05 حكايات عجيبة I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 28, 2018 6:15 pm من طرف zemmouri

» نصوص فهم المنطوق للسنة الثانية الابتدائي
اهزم العدو الذي بداخلك : 05 حكايات عجيبة I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 28, 2018 5:54 pm من طرف zemmouri

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
zemmouri - 4972
اهزم العدو الذي بداخلك : 05 حكايات عجيبة Vote_rcapاهزم العدو الذي بداخلك : 05 حكايات عجيبة Voting_barاهزم العدو الذي بداخلك : 05 حكايات عجيبة Vote_lcap 
لغلام صلاح - 1067
اهزم العدو الذي بداخلك : 05 حكايات عجيبة Vote_rcapاهزم العدو الذي بداخلك : 05 حكايات عجيبة Voting_barاهزم العدو الذي بداخلك : 05 حكايات عجيبة Vote_lcap 
alaeddine - 872
اهزم العدو الذي بداخلك : 05 حكايات عجيبة Vote_rcapاهزم العدو الذي بداخلك : 05 حكايات عجيبة Voting_barاهزم العدو الذي بداخلك : 05 حكايات عجيبة Vote_lcap 
خولة - 610
اهزم العدو الذي بداخلك : 05 حكايات عجيبة Vote_rcapاهزم العدو الذي بداخلك : 05 حكايات عجيبة Voting_barاهزم العدو الذي بداخلك : 05 حكايات عجيبة Vote_lcap 
asma - 540
اهزم العدو الذي بداخلك : 05 حكايات عجيبة Vote_rcapاهزم العدو الذي بداخلك : 05 حكايات عجيبة Voting_barاهزم العدو الذي بداخلك : 05 حكايات عجيبة Vote_lcap 
nahla - 362
اهزم العدو الذي بداخلك : 05 حكايات عجيبة Vote_rcapاهزم العدو الذي بداخلك : 05 حكايات عجيبة Voting_barاهزم العدو الذي بداخلك : 05 حكايات عجيبة Vote_lcap 
samarsinane - 345
اهزم العدو الذي بداخلك : 05 حكايات عجيبة Vote_rcapاهزم العدو الذي بداخلك : 05 حكايات عجيبة Voting_barاهزم العدو الذي بداخلك : 05 حكايات عجيبة Vote_lcap 
رفيقة النبي في الفردوس - 342
اهزم العدو الذي بداخلك : 05 حكايات عجيبة Vote_rcapاهزم العدو الذي بداخلك : 05 حكايات عجيبة Voting_barاهزم العدو الذي بداخلك : 05 حكايات عجيبة Vote_lcap 
زموري وأفتخر - 332
اهزم العدو الذي بداخلك : 05 حكايات عجيبة Vote_rcapاهزم العدو الذي بداخلك : 05 حكايات عجيبة Voting_barاهزم العدو الذي بداخلك : 05 حكايات عجيبة Vote_lcap 
cheikh hachemi - 328
اهزم العدو الذي بداخلك : 05 حكايات عجيبة Vote_rcapاهزم العدو الذي بداخلك : 05 حكايات عجيبة Voting_barاهزم العدو الذي بداخلك : 05 حكايات عجيبة Vote_lcap 

 

 اهزم العدو الذي بداخلك : 05 حكايات عجيبة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
zemmouri
Admin
Admin
zemmouri


عدد المساهمات : 4972
نقاط المشاركات : 13680
تاريخ التسجيل : 13/03/2010

اهزم العدو الذي بداخلك : 05 حكايات عجيبة Empty
مُساهمةموضوع: اهزم العدو الذي بداخلك : 05 حكايات عجيبة   اهزم العدو الذي بداخلك : 05 حكايات عجيبة I_icon_minitimeالخميس يونيو 09, 2011 5:23 pm

تُرى من هو هذا العدو الذى نبدأ به حديثنا عن طرق اكتساب الثقة، إنه أخطر أعداء الثقة، ولا طريق لاكتساب الثقة دون التغلب عليه، وأخطر ما فى هذا العدو أنه غير مرئى لنا، والأخطر والأخطر أن معقله يكمن بداخلنا وإذا أردت مزيداً من الدقة فهو يكمن داخل رؤسنا وكما قيل: «إن من الصعب أن تهزم عدواً له معقل فى رأسك».. هذا العدو قرائى الأعزاء هو تصوراتنا السلبية لأنفسنا وقناعاتنا السلبية تجاه أنفسن.

لأننا عندما نملأ عقولنا بقناعات سلبية تجاه أنفسنا وقدراتنا فإننا بذلك نخلق مقاومة شديدة لأى نجاح، مقاومة يصعب التغلب عليها لا لشيء إلا لأنها تنبع من داخلنا لا من خارجنا، لذلك إذا أردنا لأنفسنا ثقة فعالة تدفعنا للأمام دفعاً وتجعلنا قريبين من النجاح دوماً فلابد أن نملأ عقولنا بالقناعات الإيجابية عن أنفسنا، لابد أن ننظر إلى أنفسنا على أننا أشخاص يستحقون النجاح ويستطيعون النجاح.

وقبل أن نتحدث عن كيفية ملء عقولنا بالقناعات الإيجابية عن أنفسنا دعونى أقدم لكم هذه المجموعة من المواقف والحكايات التى ستؤكد لكم أهمية القناعات الإيجابية تجاه أنفسنا وكيف يكون لها تأثيرها الكبير على ثقتنا بأنفسنا بل وعلى النجاح فى حياتنا.

الحكاية الأولى:



هى حكاية شاب كان يدرس فى إحدى الجامعات وفى يوم من الأيام كان فى حالة شديدة من الإرهاق والتعب للدرجة التى جعلته ينام فى إحدى المحاضرات وحين استيقظ وجد أستاذه يكتب مسألتين فى نهاية المحاضرة.. قام هذا الطالب بنقل هاتين المسألتين اللتين رآهما تدريباً أعطاه لهم أستاذهم، وبعد عودته إلى بيته بدأ يحاول حل هذا التدريب -الواجب المنزلى- الذى أعطاه لهم أستاذهم لكنه فشل..

فى اليوم التالى ذهب إلى مكتبة الجامعة وبدأ يبحث عن المصادر التى قد تعينه على حل هاتين المسألتين.. استمر فى البحث والمحاولة حتى استطاع على مدار الأسبوع أن يقوم بحل مسألة واحدة منهما فى أربع صفحات.. وفى محاضرة الأسبوع التالى لم يسأل هذا الأستاذ طلابه عن حل المسألتين فتوجه الطالب إليه وأخبره أنه قام بحل الواجب الذى أعطاه لهم.. سأله الأستاذ أى واجب أنا لم أعط لكم أى واجب؟


سادت حالة من التعجب بين الاثنين حتى طلب الأستاذ من هذا الطالب أن يريه هذا الواجب الذى يقول عنه فأعطاه المسألة التى قام بحلها وأخبره أنه لم يستطع حل الثانية.. تعجب الأستاذ بشدة ثم قال له: إن هاتين المسألتين لم يكونا واجباً إنما كانا فقط نموذجا.. أتدرون نموذجا لماذا؟ لقد كانا نموذجا لـ: (مسائل عجز العلم عن حلها)


تخيلوا ماذا كان سيحدث لو أن هذا الطالب كان قد سمع جملة إن هذه المسائل عجز العلم عن حلها.. فى هذه الحالة كانت الفكرة التى ستسيطر على عقله أنه لا يمكن أبداً أن يقوم بحلها ولم يكن ممكنا أبداً أن يستطيع حلها لكن اعتقاده أنها واجب وطالما أنها واجب فمن الممكن حلها.. جعل فكرة الإمكان هذه هى التى تسيطر عليه وتجعله يجتهد فى حلها ليس هذا فقط بل وينجح فى حلها.. والأكثر من ذلك أن الكثير من الجامعات الآن تضع على قوائمها هذه المسألة والحل الذى وصل إليه الطالب كنماذج لمسائل كان العلم يعجز عن حلها ثم قام البعض بحلها، لذلك إذا ما أردنا ثقة فعالة تؤدي بنا إلى حياة فعالة فلابد أن تسيطر على عقولنا فكرة الإمكان، فكرة أنه يمكننا أن نفعل أشياء عظيمة ونحقق نجاحات عظيمة.


الحكاية الثانية:


وهى حكاية جراح شاب، كان ذلك الجراح الشاب ابنًا لعامل مناجم فى «ويلز»، وكان والده يعمل لساعات طويلة مقابل أجر ضئيل. وكان على ذلك الابن أن يذهب للمدرسة حافى القدمين لأن والده لم يكن ليتحمل شراء حذاء له. ولم يكن يرى الفاكهة أو اللحم إلا مرتين فى العام أثناء الأعياد.

وذات يوم قال ذلك الشاب لوالده: «أبى، إننى أريد أن أصبح جراحاً، وتعود رغبتى فى ذلك إلى أن الفتى الذى أذهب معه للمدرسة كان مصابا فى عينه بالمياه الزرقاء وهو الآن يستطيع أن يرى بوضوح بعد أن تم إجراء عملية جراحية له فى عينه، وأنا أريد أن أصبح ناجحا، وصالحا مثل الطبيب الذى أجرى له الجراحة».


فأجابه والده: «يا بنى، لقد ادخرت ثلاثة آلاف جنيه (وهو ما كان يقدر وقتها بثمانية آلاف دولار) وهو كل ما أمكننى توفيره على مدى عشرين عاما، وقد ادخرت ذلك المبلغ من أجلك، ولكننى أرى أنه من الأفضل ألا تمس ذلك المبلغ قبل أن تنهى دراستك فى كلية الطب.

يمكنك ساعتها أن تأخذ المال لتفتتح عيادة جميلة تحتوى على كل المتطلبات والأجهزة الطبية اللازمة وحاليا فإن هذا المال سوف يحقق فائدة ويكون لك بمثابة أمان مادى. وإننى أعلم أنك عندما تكون بحاجة حقيقية لذلك المال أثناء دراستك فى كلية الطب، فسوف تجده. إنه خاص بك، إلا أننى أفضل أن تتركه حتى تتراكم فائدته وعندما تتخرج فسوف يكون ذلك بمثابة بداية جيدة ومفيدة لك».


أثارت تلك الكلمات النشوة فى أوصال الشاب ونذر ألا يقترب من المال حتى يتخرج في كلية الطب. وشق طريقه فى كلية الطب، وكان يعمل فى الصيدليات ليلا. وأثناء الإجازات، وكان يحصل كذلك على المال من خلال عمله كمدرس للكيمياء، وكان حريصاً على ألا يقترب من المال الذى تركه له والده حتى يتخرج، ثم جاء يوم التخرج حيث قال له والده: «يا بنى، لقد قضيت عمرى أعمل فى مناجم الفحم، ولم أعمل فى أى شىء آخر. والحقيقة أنه ليس هناك أى مال فى المصرف، ولم يكن هناك أى مال أبدا. كل ما كنت أريده هو أن تعمل على تحفيز نفسك تحفيزا قويا حتى تصل لمنجم الذهب الكامن بداخلك.. ذلك المنجم اللامحدود، الذى لا ينضب معينه»


ويستطرد الجراح قائلا: «فأصابنى الوجوم، والدهشة وعجزت عن الكلام لبرهة، ثم بعد دقائق تجاوزت الصدمة، وتغلبت على هلعى ثم انفجر كلانا فى الضحك، وأدركت أن كل ما كان يريدنى أبى أن أتعلمه بالفعل هو أن فكرة الشعور الواثق بأن الثروة ملكى من خلال ذلك المبلغ فى المصرف لمساعدتى وقت الحاجة منحتنى الشجاعة، والإيمان، والثقة، وجعلتني أؤمن بذاتى.


وكان ذلك الجراح يعنى بكلامه أن كل ما قام بتحقيقه على المستوى الظاهرى لم يكن إلا رمزا لإيمانه ويقينه الداخلى. وأن سر النجاح لأى شخص فى العالم وكذلك الإنجاز يكمن فى اكتشاف الطاقة الإعجازية الهائلة لأفكاره ومشاعره، حيث كان صديقنا الجراح يتصرف بثقة تماما كما لو كان المال موجودا.


القراء الأعزاء:


لو تأملنا هذه الحكاية لوجدنا أن ما منح هذا الشاب هذه القوة، وهذه الثقة هى القناعات الإيجابية التى ملأت عقله ولو خداعاً، وربما لو لم تكن هذه القناعات الإيجابية موجودة لامتلأت حياة هذا الشاب باليأس والإحباط، ولما استطاع تحقيق ما حققه، والأهم من ذلك هو أن نوقن أن بداخل كل منا منجم بل مناجم ذهب، مناجم لا ينضب معينها، هذه المناجم هي طاقاتنا التي لم تستغل بعد، وقدراتنا التي لم تظهر بعد، وهي طاقات هائلة وقدرات عظيمة، لا يعوقنا عن الوصول إليها سوى القناعات السلبية التي تملأ عقولنا عن أنفسنا وعن قدرتنا على النجاح والإبداع، ولو أننا أزلنا هذه القناعات السلبية واستبدلناها بقناعات إيجابية –حتى ولو بالادعاء والتكلف- لاستطعنا أن نكتشف ونظهر هذه المناجم، وحينها سنكتشف أن بداخلنا ثروات عظيمة.


الحكاية الثالثة:


خلع الملك لويس السادس عشر عن عرشه وتم سجنه، وهؤلاء الذين خلعوا الملك عن العرش أخذوا ابنه الصغير (الأمير)، لقد فكروا أنه نظراً لأن ابن الملك كان هو وريث العرش، فإذا أمكنهم أن يدمروه أخلاقيا، فإنه لن يدرك أبدا المصير العظيم الجليل الذى قدرته له الحياة ووهبته إياه.


لقد أخذوه إلى مجتمع بعيد، وهناك أخضعوا الغلام لكل شيء فاحش وقذر يمكن أن تمنحه الحياة. لقد عرضوا عليه أطعمة غنية إلى الحد الذى كان سيجعله يتحول سريعا إلى عبد لشهيته، واستخدموا لغة بذيئة على مسامعه، وعرضوه لإناث فاسقات عاهرات، عرضوه لكل ما هو غير شريف، لقد كان محاطا لمدة أربع وعشرين ساعة يوميا بكل شيء من شأنه أن ينحدر بروح الإنسان إلى أسفل سافلين.

لقد تعرض الصبى لهذه المعاملة لما يزيد عن ستة أشهر، ولكن الغلام الصغير لم ينحن ولو لمرة واحدة تحت وطأة هذه الضغوط وأخيراً. وبعد إغراء مكثف، استجوبوه، لماذا لم يُخْضِعْ نفسه لهذه الأمور؟ لماذا لم يستسلم؟ تلك الأمور كانت ستمنحه المتعة، وتشبع شهواته، وكلها أمور مرغوبة، وكانت كلها ملكه، وقال الصبى:
«لا يمكننى أن أفعل ما تطلبونه لأننى ولدت كى أصبح ملكا ».


لقد تمسك الأمير لويس بهذا النموذج عن نفسه بغاية الشدة -نموذج ولدت كى أصبح ملكاً - بحيث لم يستطع شيء أن يزعزعه، وبمثل هذا السلوك، وبمثل هذا الاعتقاد يحدث النجاح ونمتلك الثقة والصلابة، لذلك فإنك إذا خضت غمار الحياة مرتديا عدسات تقول: «يمكننى أن أنجح» أو «أنا مهم» فإن هذا الاعتقاد سوف يلقى بظلال إيجابية على كل شيء آخر.


الحكاية الرابعة:


ظل الناس لفترات طويلة يعتقدون أنه من المستحيل على الإنسان أن يقطع مسافة الميل -1600 متر- جرياً فى أقل من أربع دقائق، بل إن البعض قد وصل إلى قناعة بأن ذلك يؤثر بالسلب على القلب، حتى جاء شاب اسمه روجر بانيستر لم يقتنع بذلك وزرع فى عقله فكرة أنه من الممكن أن يقطع هذه المسافة فى أقل من 4 دقائق، وبالفعل وفى يوم 6 مايو عام 1954 قطع هذه المسافة فى زمن 3 دقائق و59.6 من الثانية.

وهو الأمر الذى أثار ذهول الكثيرين ولم يتم التأكد من ذلك إلا عندما حطم الرقم مرة أخرى، لكن المثير للعجب أكثر هو أنه بعد عام واحد من هذا الحدث استطاع 37 لاعباً تحطيم الرقم وبعد عام آخر أصبح هناك 300 لاعب استطاعوا كسر هذا الرقم، فما الذى حدث، الذى حدث هو أن كسر روجر لهذا الرقم قد حطم القناعات السلبية فى عقول الآخرين وحطم فكرة استحالة تحطيم الرقم، وحين تحطمت هذه الفكرة السلبية فى ميدان العقل، سهل بعد ذلك تحطيم الرقم فى ميدان العدو.


والأهم من ذلك هو ما صرح به روجر نفسه والذي يعد السر في تحطيمه ما كان الناس يرونه مستحيلاً وما هذا السر إلا قوله: «كنت على ثقة من أنني أستطيع أن أقطع الميل في أقل من 4 دقائق» هذه القناعة الإيجابية التي ملأت عقل روجر كانت هي العامل الأساسي في تحطيمه هذا الرقم، وستظل كذلك العامل الأساسي في قهرنا أي شيء نراه مستحيلاً أو يراه الآخرون مستحيلاً.


القراء الأعزاء:
لعله أصبح واضحاً أن القناعات الإيجابية تجاه أنفسنا ونظرتنا إلى أنفسنا على أننا «نستطيع» تجعلنا بالفعل «نستطيع» وهو ما يسميه علماء النفس قانون التوقع «توقع الخير تجده» لذلك لابد إذا ما أردنا لأنفسنا ثقة فعالة ونجاحاً كبيرًا فى حياتنا أن:


1- توقع من نفسك النجاح دائما.
2- اطرد عن ذهنك أى قناعات سلبية تجاه نفسك حتى لو كنت ترى أنها حقيقية.
3- إذا راودتك فكرة أنك لا تستطيع فعل شيء ما فرد على نفسك بصوت عال «بل أستطيع» وتقدم مباشرة لتنفيذ هذا العمل.
4- انظر لآخرين لهم نفس إمكانياتك وقدراتك وربما أقل إلا أنهم نجحوا فى تحقيق نجاحات أكثر منك لتتأكد أنك لا تعوزك الإمكانيات والقدرات إنما ما ينقصك حقا هو الثقة الفعالة، هو النظرة الإيجابية لنفسك، هو الإيمان بقدرتك على النجاح ثم من بعد بذل الجهد وصولاً إلى هذا النجاح.
5- قم دائمًا بتدوين النجاحات التي تحققها في حياتك حتى لو كانت نجاحات صغيرة بحيث تقرأ هذه النجاحات كل فترة، خاصة في لحظات ضعف الثقة، إذ أن اطلاعك على هذه النجاحات سيعيد إليك ثقتك ويؤكد لك بما لا يدع مجالاً للشك أنك تستطيع النجاح.



6- تذكر دائما أن الله عادل ويمنحنا جميعاً طاقات وقدرات متقاربة لكن القضية هى أن نستخرج هذه الطاقات والقدرات ونحقق بها ما نستحق من نجاحات.
7- ثق دائماً فى ذاتك، ثق دائماً فى أفكارك، ثق دائماً فى آراءك، املأ بالثقة عقلك وقلبك، وانتظر الخير الكثير.
8- لا تجعل أي خاطر سلبي يأتيك يمنعك من القيام بعمل تفكر فيه، قاوم هذا الخاطر وابدأ العمل وسوف يزول هذا الخاطر.
9- اقرأ بعقلك وقلبك هذه الكلمات واملأ بها عقلك وقلبك فسوف يكون لها الأثر الكبير:


· إذا حططت من قيمتك، فتأكد أن العالم لن يرفع سعرك.
· عشت فى هذه الحياة مؤمنًا بقوة الآخرين وكفاءتهم، وليس بقوتى وكفاءتى، والآن انتابتنى الدهشة عندما اكتشفت أن قدراتى كانت حقيقية، لقد كان الأمر كما لو كنت قد وجدت ثروة فى بطانة معطفى القديم.
· إشـــــارة: ونحن كذلك قرائى الأعزاء نملك قوة وكفاءة، وليس علينا إلا أن نؤمن بذلك، ثم نبحث عن مصادر قوتنا وكفاءتنا، وسوف نكتشف ثروة كبيرة لا تقل فى قيمتها عن الثروة التى قد يجدها أحدنا فى معطف قديم تركه منذ زمن ولم يرتديه.


· لكى تصبح الفائز الذى تحترمه وتعجب به، لابد أن يكون لك دخل فى تقرير مصيرك، وأن يكون القلم الذى يخط حياتك فى يدك.
· لقد أودع المولى سبحانه وتعالى فينا من القوى والطاقات الكثير وآن لهذه القوى أن تنطلق وآن لهذه الطاقات أن تنفجر.
· لا يوجد فى الحياة ما يسمى «لا يمكننى أن أفعل» ولكن هناك ما يسمى «لا أريد أن أفعل» فإذا كانت لديك قدرات ومؤهلات -وجميعاً نملك قدرات ومؤهلات- فكل ما تحتاجه هو رغبة ملتهبة فى الإنجاز وإحداث تغيير.. تحرك فى الاتجاه الذى تريده إلى الأمام أو إلى الخلف أياً ما كان يقتضيه الأمر.. لكن لا يمكنك أن تلوم الآخرين أو تلوم المجتمع فكل ما يحدث نابع من عقلك وعندما نفعل المستحيل ندرك أننا أشخاص متميزون.


· لحظة من فضلك: وكأنى الآن بجملة «لا يمكننى أن أفعل» بمثابة حجة واهية نطلقها لكى نريح أنفسنا من بذل الجهد والتعب، نطلقها لكى نظل على حالنا من الضعف والشكوى، ولو أننا صدقنا مع أنفسنا لعلمنا أننا يمكننا أن نفعل لكننا لا نريد أن نفعل، لكن الآن ونحن نتحدث عن الثقة الفعالة لابد أن تتغير هاتين الجملتين ليصبحا جملة واحدة، قوية وحاسمة، هى: (أريد أن أفعل، ويمكننى أن أفعل).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zemmouraedu34.yoo7.com
 
اهزم العدو الذي بداخلك : 05 حكايات عجيبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى نجوم الضّاد :: تنمية الكفاءة الشخصية للأستاذ والتلميذ-
انتقل الى: