خواطر من إبداع تلميذتي

خواطر من إبداع تلميذتي

1- لا صداقة بين بشر

لا أدري لماذا لا أجيد إلا قراءة العيون
لا أعرف إلا لغتها السابحة في مقلة العين
مقيّدة أنا بحبال لغتي المفضّلة
لغتي لم تخنّي دائما أعرف الطينة
اليوم يوم سعدي وجدت توأم روحي
خاطبتني لغتي المخلصة قالت ويا ليتها لم تقل
ما أسعد حظك بملاك مثل هذا
وقعت في الشباك
هل يا ترى تشتّتت لغتي؟ وغادرتني حاسّتي؟
هل أودّع أحرفا لطالما سبحت في شراييني؟
نعم، طعنتني بخنجر الخيانة
ارتاحت لعيون عدوّتي وألبستها عيون البراءة
فرحت أدعوها بالصديقة
و هل هو ذنبك يا لغتي لأنّك لم تعلمي؟
أن لا ملاك بين بشر، لا ملاك بين توأم الحجر.

2- النفاق

أتتني حافية القدمين،باسطة الجناحين
أتتني ذات الوجهين
كلّمتني بريئة العينين
حاكتني بتلك اللغة الثانية
تلك اللغة الميّتة في وجدانها ألبستها ثوب الحياة
أرقصتها و أرقصتني على أنغامها الخبيثة
أضحكتني و ضحكت معي
و لم أدر يوما أن ما يضحكها سخافتي
جالستها و حاكيتها بلغتي البريئة
و ما عرفت أنها تقتبس لتجاملني
و تقول بأني جريئة؟؟؟
صدقتها و كذّبت مرآتي
و تناسيت: لم ألتق يوما ما يسمونه الجرأة
أكملت معها و أدمنت على كلماتها المعسولة
و رحت أرسم النجم على وسادتي حلما لليل هادئ

و نهار نجحت فيه ملاكي في اختباراتي
و لم يخطر لي أني أضعت مفردة من قاموسي
تعلّقت بالمنافقة، لم يعد ما يمتعني الكتابة
هجرت أقلامي، خواطري ودفنت أفكاري
اليوم، أخبرتني عصفورتي أن التمثال انكسر
و القناع انتشل
والمنافق ظهر
أحسست بطعنات الظّهر
و خيبة أعمت فؤادي عن رؤية الحجر
و ما هزّني ليس أنني خدعت و إنما لم أعد أثق
يقول شاعري:
نافق ثم نافق ثم نافق
لن تعيش أنت إذا لم تنافق
وماذا في النفاق إن
كذبت وأنت صادق
لكن شعاري اليوم أنا لن أنافق
حتى لو وضعوا في كفي المغارب و المشارق

3 - لوحة الطبيعة

استيقظت صباحا و بحثت مطوّلا عن عروس النهار،فلم أر لها وجودا، و خرجت فرأيت قريتي معهد ذكرياتي قد اكتست بحلّة بيضاء، و تلك الأشجارقد تدلّت من ثقلها و هي تبتسم لأنها أحبّت كسوتها الجديدة، قريتي زمورة اتّسعت ببياض الثلج و صفائه و زيّنت ببريق حبّات الثلج، و تلك الصخور لم تسلم هي كذلك من معانقة جمال الثلوج، و تلك المنحدرات أبت إلا أن تفرح أطفال القرية و هم يتزلّجونها، و تلك الجبال العتيقة التي لم تتغيّر منذ زمن، هاهي اليوم تناديني بتلك اللغة الجميلة لأدري أن قممها عروس في زفّتها، و قد تخلّصت من كل الشّوائب و صارت صفحة بيضاء اقتحمت موطن أسراري لتداعب نسمات الريح أوتار أقلامي فترسم فيه هذه اللّوحات البديعة في زمورة، على هذا البساط الفسيح ترى آثارا قد نحتت تغطّيها الثلوج تارة، و تعريّها الرّياح تارة أخرى، و كأن لها تاريخا طويلا بين قسوة و جمال.

التلميذة النجيبة: لقدر إيمان

ya omriiiiiiiiiii foooort bazeeeeeef

وااااااو الله يبارك خموووس عليها

أحييك استاذ لانك أنعشتنا بعذوووبة خواطرها التي تترنم بأنغام التميز ...تعزف كلماتها الحلوة ألحــــان شجية تفيض رقة وابداااعا وبعبير التفنن هي تفووووح ....
وانا أتراقص بين رقة سطووورها ...أداااعب لمسة معانيها الرقيقة ونعووومة خواااطرها ...روووحي فاضت بأحاسيس ناعمة وارتوووت بجنووون سحر لبها وغلاوة نثرها .....

مرسي استاااذ ...نطلب منك تسول عليها بزاااف وتقووولها تكمل هكا وراهي بزاااف توووب

mes précieuses salutations à vooous

موضوع: صغـاري الجمعة سبتمبر 30, 2011 2:41 am

- صغـاري
تصديــــر:إلى تلك الزنابق ،إلى البراعم المتفتحة ، إلى أولئك الذين يتضورون ويحترقون تشوقا من أجل ولوج عالم العلم والمعرفة ، أقول صادقا مخلصا والله على ما أقول شهيد :
هم الأبناء جاءوا يفرحون
صغار هم ولكن يعقلون

على العلم المنير تهافتهم
براعمنا البنات كما البنون

القصيد:
-01- صغـاري يـا أحبـائي
ذراري يا فـلذاتــي

-02-لكـم أدعـو بتـرحاب
بآهاتـي بأعـمــاقي

-03- لـكم أنتـم بـريئـون
وذكـراكـم بـوجداني

-04- أناجـيكـم بـأحـلامي
وأحـلامـي تنـاغيني

-05- منـاغـاة بـأطيـافـي
كمـا أمـي تسـّلينـي

-06- وفي نـومي تغني لـي
بـأهـداب تـغـطينـي

-07-أنـام الليـل مرتـاحـا
وأصـحو بلـبلا غانيا

-08-و بالـعـلم أحـييكــم
و بالفـصحى تنادوننـي

-09-فأزهـو شـاديا طور
و أبـكي غبـطة ثانـي

-10-سـلوكات أعـانـيهـا
بدهــر بات يؤذيـني

-11- غرابـيـب و أجـناس
بدنـيانــا تعاديــني

-12-و لســتم مثلهم كــلا
سـأحمـيكم بأجـفاني

-13- إلـى العـليـاء أهديكـم
و ربـي يهـزم الجاني

-14- و عنـدي صـبر أيـوب
و تسبيح لـذي النـون

-15- و ربي غافـر الـذنـب
لأبـنائي و لـي ثـاني

-16- سأبقـى رونـقا دومــا
إذا ما الله أبــقانــي
الاستاذ:ساعد بولعواد

بليمــور : يوم : 05/09/2011م * 07/10/1432هـ * الساعة :17و29د

سأبقـى رونـقا دومــا
إذا ما الله أبــقانــي

ما شاء الله عليك

الواقع واقع عزيزتي.....

شيء أبسط ما يفعله فينا,لأن يدق طبول صدماته وقت نومنا
يحرق حقول هوانا...
وقت جفاف حمانا...
نحسبه غافلا عن عدانا...
وهو يشق براري يقظته...
قد أتانا...قد أتانا...
يبتسم إن يوما أبكانا...
يتحذر منا ...من هدوء خوفنا...
لصفعنا....قد أتانا...فصفعنا...
هو قائد جيشنا....ضدنا....قد أعلنها حربا
ونحن لا...فقد تحجرت دمانا...ومن كيده...
صدأنا....قد عدانا....
فجأة....إنه شهيد غفلتنا..
زوجته الحقيقة ...قد رملناها...
بنيه لحظات ظلمنا لأنفسنا...قد يتمناهم...
أما نحن ...فنحن هم نحن...نحن كل من أذانا...
نحن من به قام لنا فأذلنا....
باطل قسمنا ...
خطأ صوابنا...
هذا واقعنا...
لتعلم الواقع...اعلم أنه واقع...
فما هو إلا مفهوم في غنى عن التعريف..
أو وصفه بالمخيف...لأن البحث فيه أمر سخيف...
فهو منا جار عفيف..
فلا داعي لحشوه...بل حقه أن نصلح ما جعلنل فيه من تجاويف..
فكلها بحقه تخاريف...ولكن صدقك معنا صداق ومهر ونفقة على اليتامى من أبنائه...
فهم ضحاياه....ونحن الصابرون لهم كافلون...

بضاعة مقلدة....كذاك هي الحياة...

لا تكذب حتى يصدق الجميع...ولا تحسب الجميع صادقا...كي لاتكذب...لكن لاشاكلة بينك والحياة...والموت أقوم للصادق من أن يحيى حياة الكاذبين...أو أشباه البشر الخائفين....
فوقح منهم من ادعى أصلية بضاعته ,وأبناؤه نائمون في ثياب مقلدة...فلا أصالة فيهم ,فهم بذا مقلدون...وهو المروج..فهو إذن كاذب....ونفسه نائمة بمهدىء مقلد...
هذا اقرب إلى التصديق...من قولك*لا تنخدعوا*أو تقديم شرح مفصل لأمر بسيط-والعكس أصدق-...فهذا بديهي أن يقال عنه *تعظيم صغائر*-أو تصغير عظائم-....
نعم لا تنخدعوا...فقولك* هذا انا*بسيط لكن الحقيقة تقول أنه أكثر الأمور تعقيدا...

قلم الصادق مع نفسه*أحمد مطر*

خواطر راقيى برقي كتابها

» خواطر تربوية
» مما راق لي من خواطر بقلــــمـي
» خواطر عن الدموووع...من قلمي
» همساااات ورد ...خواطر ناعمة
» ....خواطر ماذا بعد الموت