المنشور المتعلق بتوجيه تلاميذ السنة الرابعة متوسط إلى الجذعين المشتركين للسنة الأولى من التعليم الثانوي العام والتكنولوجييحتل التوجيه المدرسي مكانة مميزة في إصلاح المنظومة التربوية ويحظى بعناية خاصة من طرف مسيري النظام التربوي بهدف تحقيق التوافق بين رغبات التلاميذ ونتائجهم الدراسية ومستلزمات المسارات التعليمية والتكوينية لمرحلة التعليم ما بعد الإلزامي من جهة، ومتطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من جهة أخرى.
لهذا الغرض، يهدف هذا المنشور إلى تحديد الترتيبات الواجب اعتمادها في توجيه تلاميذ السنة الرابعة متوسط المنتقلين إلى التعليم ما بعد الإلزامي الراغبين في الالتحاق بأحد الجذعين المشتركين للسنة الأولى من التعليم الثانوي العام والتكنولوجي.
تتناول هذه الترتيبات الجوانب التالية :
1- الإعلام :إن إعلام التلاميذ وأوليائهم بالهيكلة الجديدة لمرحلة التعليم ما بعد الإلزامي وبآليات التوجيه يساعد على:
.تعريفهم بالمستلزمات البيداغوجية لمختلف مساراتها،
. إدراك قدراتهم الحقيقية،
.ممارسة اختيار موضوعي بعيد عن التصورات الاجتماعية والاعتبارات الذاتية للتوجيه.
يشرع في هذا النشاط الإعلامي خلال السنة الثالثة متوسط، لمنح التلميذ إمكانية بلورة اختيار ناضج قائم على المعرفة والوعي بقدراته بالنظر إلى المسارات التعليمية ومستلزماتها.
لذا، فإن تنصيب خلية مرافقة التلميذ المدرج ضمن مشروع المؤسسة وتفعيل كل العناصر التي تساهم في مساعدة التلميذ في بناء مشروعه الشخصي عوامل مدعمة ومكملة لأحكام المنشور رقم 273 الخاص بدراسة رغبات التلاميذ، المذكور في المرجع أعلاه.
2- بطاقة الرغبات :إن التعبير عن الرغبة خطوة حاسمة يخطوها التلميذ في مساره التعلّمي المعد لمساره المهني المستقبلي. لذا لا بد من تحسيسه بأهميتها وحمله على التعامل معها بمساعدة أوليائه بكل ما تقتضيه من جدية ومسؤولية.
توضع البطاقة في متناول التلاميذ وتملأ من طرفهم، بالتشاور مع أوليائهم، خلال الفصل الثالث من السنة الثالثة متوسط ليشكل هذا التعبير الأولي عن الرغبة أرضية ينطلق منها إرشاد التلميذ ومرافقته في بناء مشروعه الشخصي وفق أحكام المنشور رقم 273 المذكور أعلاه.
3- التحضير لعملية التوجيه :إن إعداد مشروع الخريطة التربوية للسنة الدراسية الموالية يستمر في التنفيذ وفق الطريقة السارية المفعول، بالعمل على ضوء نتائج التوجيه المسبق، مباشرة بعد الفصل الثاني للسنة الرابعة متوسط.
وتجدر الإشارة هنا إلى ضرورة إعادة تنظيم المقاطعات لتنسجم مع متطلبات الهيكلة الجديدة للتعليم الثانوي العام والتكنولوجي بما يسمح بتوظيف ما يتوفر من هياكل استقبال وموارد تأطير إداري وبيداغوجي يضمن للتلاميذ أحسن ظروف تمدرس ممكنة.
لذا يجب أن يتم التنسيق، بين مصالح التنظيم التربوي لمديرية التربية ورئيس مؤسسة التعليم الثانوي العام والتكنولوجي المستقبلة لتلاميذ المتوسطات الملحقة بها ومديري هذه المتوسطات قصد ضبط عدد الأفواج التربوية الممكن فتحها بالثانوية المستقبلة وكذا عدد الأماكن البييداغوجية الممكن توفرها في كل جذع مشترك وإجبارية فتح الجذعين المشتركين في كل مؤسسات التعليم الثانوي حيث أصبحت بموجب إصلاح المنظومة التربوية الهيكلة الجديدة للتعليم الثانوي العام والتكنولوجي والأهداف المرسومة له تمنح نفس التعليم.
مجموعتا التوجيه :
تتكون مجموعتا التوجيه من الجذعين المشتركين للسنة الأولى من التعليم الثانوي العام والتكنولوجي، من المواد التالية مرفقة بمعاملات كالتالي :
حساب معدل المواد المشكلة لمجموعتي التوجيه :
تتألف مرحلة التعليم المتوسط من ثلاثة (3) أطوار تشكل فيها السنتان الثانية والثالثة منه طور تدعيم المكتسبات وترسيخها، وباعتبار السنة الثالثة إدماجية لمكتسبات السنة الثانية منه، فإن حساب معدل كل مادة من المواد المؤلفة لمجموعتي التوجيه يكون باعتماد النتائج المحصل عليها في المادة خلال السنتين الثالثة والرابعة متوسط، كالأتي :
. النقطة الأولى (ن1) : معدل المادة في السنة الثالثة متوسط،
. النقطة الثانية (ن2) : معدل المادة في السنة الرابعة متوسط، بفصولها الثلاثة.
ويتم حسابه كالأتي :
معدل المادة = [ ( ن1 ) + ( ن 2 x2 )] على 3
أما حساب معدل التلميذ في كل مجموعة من مجموعتي التوجيه فيتم باعتماد المعاملات المسندة للمواد المشكلة لكل منهما كما هو مبين أعلاه.
4- إجراء عملية التوجيه : يجب أن يمارس التوجيه المدرسي والمهني ضمن رؤية ذات طابع شمولي للوصول به إلى تحقيق التوافق والانسجام بين مستلزمات مختلف شعب التعليم الثانوي العام والتكنولوجي، ونتائج التلميذ ورغباته.
وللتمكن من التوفيق بين هذه العناصر آراء وملاحظات الأساتذة ومستشار التوجيه المدرسي والمستلزمات البيداغوجية للجذع المشترك المرغوب فيه، يشترط أن تكون العملية قد هيأ لها خلال السنة الثالثة من التعليم المتوسط بمساهمة كل المعنيين بهذا الفعل التربوي.
وعليه يعتمد في توجيه التلاميذ إلى كل من الجذعين المشتركين للسنة الأولى من التعليم الثانوي العام والتكنولوجي
على ترتيبهم وفق رغبتهم الأولى لتلبية ما أمكن منها في حدود الأماكن البيداغوجية المتوفرة في مؤسسة الاستقبال.
وبهذا الشأن أذكر بما يلي :
أ. ضرورة مراعاة متطلبات التحجيم المقترح لآفاق سنة 2015 ضمن أهداف الإصلاح والتي يجب السعي، تدريجيا
إلى بلوغها،
ب. ضرورة اعتماد الأساليب البيداغوجية في عملية التوجيه والامتناع عن اللجوء إلى التوزيع الآلي للتلاميذ على الأفواج التربوية،
ج. ضرورة التوفيق العقلاني بين متطلبات التخطيط التربوي، إمكانيات الاستقبال والتأطير من جهة، ورغبات التلاميذ وإمكانياتهم العلمية الحقيقية بالنظر إلى متطلبات الجذع المشترك المعني، من جهة ثانية.
وحتى وإن كانت مجموعتا التوجيه مجرد عنصر من العناصر الواجب توظيفها في تحديد ملمح التلميذ والجذع المشترك الأكثر انسجاما معها، فإنها تبقى مع ذلك أداة تمكن من ممارسة توجيه تطبعه الشفافية وتسمح بإنصاف التلاميذ.
وفي هذا الصدد يطلب من السيدات والسادة مديري مؤسسات التعليم المتوسط تمكين التلاميذ من الاطلاع على ترتيبهم في مجموعتي التوجيه حيث تعلق القوائم المتضمنة هذا الترتيب على مستوى مقاطعة التوجيه، مما يسمح بتفادي تقديم الطعون غير المؤسسة.
5- الطعن : يقصد بالطعن حق التلميذ في مراجعة قرار مجلس القبول والتوجيه.
إن الشفافية التي تطبع عملية التوجيه وتمكين التلاميذ والأولياء من الاطلاع على الترتيب في مجموعتي التوجيه المشار إليه أعلاه، سيؤدي إلى تفادي إقبالهم على تقديم الطعون غير المؤسسة.
وعليه فإن تقديم الطعن يكون في الحالتين التاليتين :
. الفصل عن الدراسة في المرحلة الإلزامية؛
. وقوع خطأ في نقل العلامات ( التقويم المستمر، حساب معدل القبول، حساب معدل مادة، حساب معدل مجموعة توجيه ) يؤثر سلبا على ترتيب التلميذ في مجموعة التوجيه؛
. توجيه التلميذ إلى جذع مشترك لم يحصل في إحدى مواد مجموعته للتوجيه على المعدل قد يقلص حظوظه في مواصلة الدراسة بنجاح في الفرع.
على رؤساء مؤسسات التعليم المتوسط إشعار الأولياء كتابيا بكل المعلومات الخاصة بهذه العملية عند إرسال آخر كشف للنقاط.
. يودع طلب الطعن في المتوسطة الأصلية خلال العطلة الصيفية حيث ضمان المداومة، سيتولى مدير المتوسطة في بداية شهر سبتمبر دراسة الطلب ومراجعة الأخطاء إن كانت مثبتة ويوجهه إلى مركز التوجيه المدرسي والمهني، مرفقا بتقرير،
. تجمع كل الطلبات على مستوى مركز التوجيه المدرسي والمهني الذي يتولى تنظيمها وترتيبها وتحضير أعمال لجنة الطعن الولائية التي تتكون من :
- مدير التربية ( رئيسا )، مدير مركز التوجيه المدرسي والمهني، مديرين لمؤسسات التعليم الثانوي، مديرين لمؤسسات التعليم المتوسط، ممثل لجمعية أولياء التلاميذ (ملاحظا ).
. تدرس كل طلبات الطعن ويفصل فيها على مستوى هذه اللجنة في مطلع الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر.
. تحدد قائمة التلاميذ الذين أعيد توجيههم في محضر خاص يوقع من طرف أعضاء اللجنة ويؤشره رئيسها، يحتفظ بنسخة منه على مستوى مديرية التربية ونسخة ثانية على مستوى مركز التوجيه المدرسي المهني.
. تعلق في المؤسسات الأصلية والمستقبلة وفي مراكز التوجيه قوائم التلاميذ الذين قبلت طلباتهم ويحرر لكل تلميذ قرار فردي يظهر فيه مرجع محضر اجتماع اللجنة ورقم الحالة.
يجب السهر على ألا يتعدى تاريخ التحاق هذه الفئة من التلاميذ بحجرات الدراسة تاريخ الانطلاق الفعلي للدراسة.
أما الذين رفضت طلباتهم فيشعرهم رئيس اللجنة، وعن طريق المؤسسة المستقبلة للطلب، وفي مراسلات فردية، بقرارات اللجنة مع إبراز أسباب الرفض.
إن قرارات مجالس التوجيه وكذا مجالس الطعن من القرارات التي تلعب دورا حاسما في ترسيخ أصول العدل والإنصاف بين التلاميذ لذا، ونظرا للأهمية التي تكتيبها عملية التوجيه، ومنه عملية الطعن، فإني أدعو جميع المعنيين، كل في ما يخصه، إلى السهر على أن تتم أعمال هذه المجالس واللجان وفق هذه الإجراءات، مع تطبيقها بكل عناية.
المنشور 48 المؤرخ في 13 فيفري 2008، المتعلق بالإجراءات الانتقالية لتوجيه التلاميذ إلى شعب السنة الثانية من التعليم الثانوي العام والتكنولوجي.المرفقات :نموذج من بطاقة المتابعة والتوجيه من كل جذع مشترك إلى السنة الثانية ثانوي
إن التقويم مبدأ أساسي ونشاط مستمر يعتمده تنفيذ إصلاح المنظومة التربوية ويتناول جميع مجالاتها وينصب على جميع مستوياتها بهدف تحسين مردودها كما ونوعا.
وفي هذا الصدد، ومن أجل بلوغ الأهداف البيداغوجية والتكوينية للهيكلة الجديدة للتعليم الثانوي العام والتكنولوجي ومضامينها التعليمية فإن تكييف معايير التوجيه مع هذه المستجدات والمحافظة على الطابع التربوي والبيداغوجي لعملية التوجيه تخضع هي الأخرى لتقويم وتعديل قصد التوفيق بين رغبة التلميذ من جهة وكفاءاته الحقيقية، ومتطلبات الشعب من جهة ثانية وإلزامية ضبط تدفق تعداد التلاميذ.
لذا يشرفني أن أوافيكم بهذا المنشور الذي يحدد الترتيبات التي يجب اعتمادها لتوجيه تلاميذ الجذعين المشتركين للسنة الأولى من التعليم الثانوي العام والتكنولوجي إلى مختلف الشعب المنبثقة عن كل منهما في السنة الثانية منه.
تتضمن هذه الترتيبات الخاصة بالتعديلات التي أدخلت على المواد المشكلة لمجموعات التوجيه والمعاملات المسندة لكل منها وكذا التعديلات التي أدخلت على بطاقة المتابعة والتوجيه.
1- بطاقة الرغبات :
يعبر التلميذ بواسطة هذه البطاقة عن الشعبة التي يرغب مواصلة دراسته فيها في السنة الثانية من التعليم الثانوي العام والتكنولوجي
والمنبثقة عن الجذع المشترك الذي يدرس فيه.
يتم ملؤها بالتشاور مع أوليائه بعد إطلاعه على مسارات التعليم المتوفرة بمؤسسته وشروط الالتحاق بها.
2- مجموعات التوجيه :تحدد مجموعات التوجيه إلى شعب السنة الثانية من التعليم الثانوي العام والتكنولوجي باعتماد المواد التي تؤهل التلميذ إلى مواصلة الدراسة في الشعبة المعنية.
يتم حساب معدل كل مادة من المواد المشكلة لمجموعات التوجيه باعتماد نتائج التلميذ في المادة :
للفصلين الأول والثاني : لتوقعات التوجيه المسبق عند نهاية الفصل الثاني وإعداد مشروع الخريطة التربوية،
. للفصول الثلاث : للتوجيه النهائي في نهاية السنة الدراسية.
أما حساب معدل التلميذ في كل مجموعة توجيه فيتم باعتماد المعاملات المسندة للمواد المشكلة لكل منها كالتالي :
بالنسبة للشعبتين (02) المنبثقة عن الجذع المشترك آداب
بالنسبة للشعب الأربع (04) المنبثقة عن الجذع المشترك علوم وتكنولوجيا
- التحضير لعملية التوجيه :إن إعداد مشروع الخريطة التربوية للسنة الدراسية الموالية يستمر في التنفيذ وفق الطريقة السارية المفعول بالعمل على ضوء نتلئج التوجيه المسبق المنجز مباشرة بعد الفصل الثاني للسنة الدراسية.
ويجدر التذكير هنا بما يلي :
أ- ضرورة مراعاة متطلبات التحجيم المقترح لآفاق سنة 2015 ضمن أهداف الإصلاح والتي يجب السعي، تدريجيا، إلى بلوغها،
ب- ضرورة اعتماد الأساليب البيداغوجية في عملية التوجيه والامتناع عن اللجوء إلى التوزيع الآلي للتلاميذ على الأفواج التربوية لمختلف الشعب،
ج- ضرورة التوفيق العقلاني بين متطلبات التخطيط التربوي، إمكانيات الاستقبال والتأطير من جهة، ورغبات التلاميذ وإمكانياتهم العلمية الحقيقية بالنظر إلى متطلبات الشعبة المعنية، من جهة ثانية، الأمر الذي يتطلب تحضيرا جادا للعملية بالتحاور والتشاور البناء بين جميع المتدخلين في الفعل التربوي المرافقين للتلميذ في بناء مشروعه الشخصي.
4- إجراء التوجيه النهائي : يجب أن يمارس التوجيه المدرسي والمهني ضمن رؤية ذات طابع شمولي للوصول به إلى تحقيق التوافق والانسجام بين مستلزمات مختلف شعب التعليم الثانوي العام والتكنولوجي، ونتائج التلميذ ورغباته.
وللتمكن من التوفيق بين هذه العناصر، آراء وملاحظات كل من الأساتذة ومستشار التوجيه المدرسي والمهني والمستلزمات البيداغوجية للشعبة المرغوب فيها، يشترط أن تكون العملية قد هيء لها منذ مرحلة التعليم المتوسط بمساهمة كل المعنيين بهذا الفعل التربوي.
وعليه يعتمد في توجيه التلاميذ إلى مختلف شعب السنة الثانية من التعليم الثانوي العام والتكنولوجي، على ترتيبهم وفق رغبتهم الأولى ثم الثانية فالثالثة والرابعة لتلبية تفاضلية لما أمكن منها في حدود الأماكن البيداغوجية المتوفرة في المؤسسة.
ورغم كون مجموعات التوجيه مجرد عنصر من العناصر الواجب توظيفها في تحديد ملمح وإمكانيات التلميذ والشعبة الأكثر انسجاما معها، فإنها تبقى مع ذلك أداة تمكن من ممارسة توجيه تطبعه الشفافية وتسمح بإنصاف التلاميذ. وفي هذا الصدد يطلب من السيدات والسادة مديري مؤسسات التعليم الثانوي تمكين التلاميذ من الإطلاع على ترتيبهم في مجموعات التوجيه عن طريق عمل إعلامي وتحسيسي يمارسه كل من مستشار التوجيه المدرسي والمهني والأستاذ مسؤول القسم مما يسمح بتفادي تقديم الطعون غير المؤسسة
5- الطعن :
يقصد بالطعن حق التلميذ في مراجعة قرار مجلس القبول والتوجيه إذا كان مؤسسا.
إن الشفافية التي يجب أن تطبع عملية التوجيه وتمكين التلاميذ والأولياء من الإطلاع على الترتيب في مجموعات التوجيه المشار إليه أعلاه، سيؤدي إلى تفادي إقباله على تقديم الطعون غير المؤسسة.
يكون تقديم الطعن في الحالات التالية :
- الفصل عن الدراسة في المرحلة الإلزامية.
- وقوع خطأ في نقل العلامات ( التقويم المستمر، حساب معدل القبول، حساب معدل مادة، حساب معدل مجموعة توجيه )، يؤثر سلبا على ترتيب التلميذ في مجموعة التوجيه.
- توجيه التلميذ إلى شعبة لم يحصل في إحدى مواد مجموعتها للتوجيه على المعدل قد يقلص حظوظه في مواصلة الدراسة بنجاح في هذه الشعبة.
- على رؤساء المؤسسات التعليم الثانوي إشعار الأولياء كتابيا بكل المعلومات الخاصة بهذه العملية عند إرسال آخر كشف للنقاط.
- يودع طلب الطعن في المؤسسة التي يدرس بها التلميذ خلال العطلة الصيفية حيث ضمان المداومة ويتولى مديرها في بداية شهر سبتمبر دراسة الطلب ومراجعة الخطأ إن كان مثبتا. تجمع كل الطلبات على مستوى مركز التوجيه المدرسي والمهني الذي يتولى تحضير أعمال لجنة الطعن الولائية التي تتكون من :
-مدير التربية ( رئيسا )
-دير مركز التوجيه المدرسي والمهني
-مديري مؤسسات التعليم الثانوي
-ممثل لجمعيات أولياء التلاميذ (ملاحظا).
- تدرس كل طلبات الطعن ويفصل فيها على مستوى هذه اللجنة في مطلع الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر،
- تحدد قائمة التلاميذ الذين أعيد توجيههم في محضر خاص يوقع من طرف أعضاء اللجنة ويؤشره رئيسها. يحتفظ بنسخة منه على مستوى مديرية التربية ونسخة ثانية على مستوى مركز التوجيه المدرسي والمهني.
ويمكن للجنة أن تعيد توجيه تلميذا في مؤسسة غير مؤسسة تمدرسه إذا توفر المكان البيداغوجي وكان ذلك لصالحه دون أن يكون على حساب تلميذ آخر أكثر استحقاقا منه.
. تعلق في المؤسسة الأصلية والمستقبلة وفي مركز التوجيه، ويحرر لكل تلميذ قرار فردي يظهر فيه مرجع محضر اجتماع اللجنة ورقم الحالة
يجب السهر على ألا يتعدى تاريخ التحاق هذه الفئة من التلاميذ بحجرات الدراسة تاريخ الانطلاق الفعلي للدراسة. أما الذين رفضت طلباتهم فيشعرهم رئيس اللجنة، في مراسلات فردية، بقرار اللجنة مع إبراز أسباب الرفض. يتم هذا التبليغ عن طريق مؤسسة تمدرس المعنيين.
إن قرارات مجالس التوجيه وكذا لجان الطعن من القرارات التي تلعب دورا حاسما في ترسيخ أصول العدل والإنصاف بين التلاميذ. لذا ونظرا للأهمية التي تكتسيها عملية التوجيه، ومنه عملية الطعن، فإني أدعو جميع المعنيين، كل في ما يخصه، إلى السهر على أن تتم أعمال هذه المجالس واللجان وفق هذه الإجراءات، مع تطبيقها بكل عناية.
المنشور الوزاري المشترك رقم 01 بتاريخ 08 أفريل 2010المتعلق بقبول وتوجيه تلاميذ السنة الرابعة من التعليم المتوسط إلى مرحلة التعليم ما بعد الإلزامي
يهدف هذا المنشور إلى تحديد كيفيات تنفيذ القرارين الوزاريين المشتركين المذكورين في المرجع أعلاه
يندرج تجسيد الجهاز الجديد لقبول وتوجيههم نحو التعليم ما بعد الإلزامي في إطار المسعى الشامل لتطبيق إصلاح المنظومة الوطنية للتربية والتكوين حيث تهدف النظرة الجديدة إلى توجيه مدرسي ومهني يفتح المجال لتنمية القدرة على اختيار المسار المدرسي والمهني الذي يوفق بين مؤهلات التلميذ وكفاءاته من جهة ونمط التعليم أو التكوين الذي يرغب فيه من جهة أخرى .
وعليه، فإن تحضير التلميذ لهذه المرحلة يقتضي إعلامه وإرشاده ومرافقته حتى يتسنى له اختيار احد المسارات المقترحة والاستفادة من مختلف الفرص الممنوحة وفق مؤهلاته ومهاراته.
إن إعادة تنظيم الطور متا بعد الإلزامي على ضوء إصلاح منظومة التربية والتكوين يوفر للتلميذ إمكانية الاختيار بين التعليم الثانوي العام والتكنولوجي أو التعليم المهني أو التكوين المهني.
يتم التوجيه نحو أحد هذه المسارات اعتمادا على :
- رغبة التلميذ المعبر عنها بواسطة بطاقة الرغبات المسلمة له (نموذج مرفق)،
- نتائجه المدرسية.
I- التوجيه نحو السنة الأولى من التعليم الثانوي العام والتكنولوجي يوجه إلى السنة الأولى من التعليم الثانوي والتكنولوجي، تلاميذ السنة الرابعة متوسط المنتقلون إلى الطور ما بعد الإلزامي، والذين اختاروا هذا النمط من التعليم، والمتحصلون على نتائج تنسجم مع أهداف هذه المرحلة من التعليم.
تتفرع السنة الأولى من هذه المرحلة إلى جذعين مشتركين:
- جذع مشترك آداب : وهو يمتد إلى السنة الثانية والثالثة ثانوي من خلال شعبتين :
1- آداب وفلسفة
2- لغات أجنبية .
- جذع مشترك علوم وتكنولوجيا : وهو يمتد إلى السنة الثانية والثالثة من خلال أربع شعب :
1- رياضيات
2- تقني رياضي
3- علوم تجريبية
4- تسيير واقتصاد.
يشكل التعليم الثانوي العام والتكنولوجي المسلك الأكاديمي الذي يلي التعليم الأساسي الإلزامي وهو يرمي
فضلا عن مواصلة تحقيق الأهداف العامة للتعليم الأساسي إلى توفير مسارات دراسية تسمح بالتخصيص التدريجي في مختل فالشعب، تماشيا مع اختيار التلاميذ واستعداداتهم وكذا تحضير التلاميذ لمواصلة الدراسة والتكوين العالي .
يمنح التعليم الثانوي العام والتكنولوجي في الثانويات .
وتتوج نهاية التمدرس في التعليم الثانوي العام والتكنولوجي بشهادة بكالوريا التعليم الثانوي .
II – التوجيه نحو السنة الأولى من التعليم المهنييوجه إلى السنة الأولى من التعليم المهني تلاميذ السنة الرابعة متوسط المنتقلون إلى الطور ما بعد الإلزامي، والذين اختاروا هذا النمط من التعليم، وتحصلوا على نتائج تنسجم مع أهداف هذه المرحلة من التعليم.
يتضمن مسار التعليم المهني تعليما تكنولوجيا ومهنيا يحضرهم لممارسة نشاط مهني (مهنة) وتعليم عام لتزويدهم بثقافة عامة ومعار فأساسية مدى الحياة.
كما يتضمن هذا المسار مدة تكوين في المحيط المهني تتراوح بين 06 و 08 أسابيع سنويا.
يتكون تنظيم التعليم المهني من طورين بسنتين لكل طور :
- يتوج الطور الأول بشهادة التعليم المهني من الدرجة الأولى، تمنح المستوى التأهيلي من الدرجة الثانية.
- يتوج الطور الثاني بشهادة التعليم المهني من الدرجة الثانية، تمنح المستوى التأهيلي من الدرجة الرابعة.
يلتحق بالطور الأول تلاميذ السنة الرابعة متوسط المنتقلون إلى الطور ما بعد الإلزامي وكذا التلاميذ الذين أعيد توجيههم من السنة الأولى ثانوي بعد إبدائهم الرغبة في الالتحاق بهذا النمط من التعليم.
يمكن للتلاميذ الحاصلين على شهادة التعليم المهني من الدرجة الثانية أن يلتحقوا بالتكوين المهني لتحضير شهادة تقني سامي خلال 18 شهرا، يمنح لهم تأهيلا من المستوى الخامس .
III- التوجيه إلى التكوين المهني : يمكن للتلاميذ المقبولين وغير المقبولين في الطور ما بعد الإلزامي الالتحاق بالتكوين المهني إن رغبوا في ذلك وحيث بلغوا سن 15 سنة بالنسبة للمتهمين و 16 سنة بالنسبة للتكوين الإقامي .
كما يمكن للتلاميذ الذين اختاروا التكوين المهني في إحدى الاختصاصات الممنوحة بمؤسسات التكوين أن يتحصلوا على :
- شهادة الكفاءة المهنية بعد 12 شهرا من التكوين،
- أو شهادة التحكم المهني بعد 18 شهرا من التكوين.
ينظم مسار التكوين المهني في نمطين :
- تكوين إقامي بالمؤسسات مع تربصات تطبيقية لمدة شهرين في الوسط المهني .
- التكوين عن طريق التمهين الذي يتم في المحيط المهني مع تكوين نظري وتكنولوجي إضافي بمؤسسة التكوين .
يتم التوجيه وفق إجراءات التوجيه السارية المفعول في قطاع التكوين والتعليم المهنيين.
IV – برنامج الإعلام تطبيقا للمخطط الوطني المرفق تتولى اللجنة الولائية المشتركة إعداد وتنفيذ برنامج سنوي للإعلام والتوجيه على مدار السنة الدراسية .
يتضمن هذا البرنامج نشاطات في الإعلام والاتصال والتوجيه والتقويم.
يتطلب من مدير الولائي المكلف بالتربية والمدير الولائي المكلف بالتكوين والتعليم المهنيين بصفتهما رئيس اللجنة الولائية المشتركة تجنيد كل الفاعلين المعنيين بهذه الأنشطة وتوفير كل الإمكانيات المادية الضرورية لتجسيد البرنامج.
ويتولون من جهة أخرى ضبط رزنامة اجتماعات اللجنة الولائية المشتركة وتنسيق أعمالها بهدف التنفيذ الفعلي لإجراءات التوجيه نحو مسالك الطور ما بعد الإلزامي كما هي محددة في المناشير التطبيقية المعدة من الوزارتين.
حرر بالجزائر
في 08 أفريل 2010.