إنارةالدرب في موضع العقل والقلب

إنارة الدرب فيما قاله العلماء في العقل والقلب
إن الحيرة بادية في مناقشة العلماء وبحوثهم لتحديد موضع العقل في الانسان ولاغرو أن يهتم العلماء بالعقل وهو ما يميز الانسان عن سائر المخلو قات كما يعتبر العقل منوط التكليف .
يعتقد الكثير أن العقل يكمن في الدماغ الذي يحوي المخ تلك القوة العجيبة التي كرم الله تعالى بها الانسان عن باقي المخلوقات قال تعالى < إنا خلقنا الانسان في أحسن تقويم > وقال ( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاًِ ) الإسراء : 70.
أما علماء الاسلام يميلون على أن العقل في القلب والقلب في الصدر لقوله تعالى < إنها لاتعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور> ويطرح السؤال نفسه أليس القلب مكمن العواطف والاحاسيس ؟ نقول بلى
رغم ذلك ان العقل في القلب لقوله تعالى: <أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها> فدل سياق الآية ان العقل الذي يتم به التدبر في القلب وهذا ما ذهب اليه الامام أحمد وقرره شيخ الاسلام ابن تيمية أن العقل في القلب وله ارتباط بالدماغ فالانسان مزيج بين القوة العقلية التي هي الادراك ومكمنها العقل وبين المشاعر والآحاسيس التي مكمنها القلب وكل ذلك في القلب الذي في الصدر وهو مادة وروح ومادام جانبا متعلقا بالروح فإن الله قال: < يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم الا قليلا>.

شكرا لك بوكت على المجهود الذي قدمته

شكرا على مرورك العطر

شكرا لك على هذا التوضيح
كثير لا يفرق بين العقل والقلب مع أنهما مختلفان عند الشرع

موضوع جدي وشيق

بانتظار تألقك وفيض اشراقاتك المضيئة اخي

شكرا لك على الموضوع الرائع

قوله تعالى: <أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها