قصة الزهرة والشوك ..

ليس هناك اجمل من باقة زهور تهدى الينا.فهي تفعل في المشاعر فعلها فهي دليل على الصفاء
والمحبه ورقة المشاعر والموده ..والاكثر من ذالك جمالها الساحر والاخاذ .
ونظرت مليا الى تلك الورود البيض المخمليه التي توحي لنا بالحياة وماكدت امسك باحداها حتى اظهرت
لي مخالبها"اشواكها" ففزعت منها وحرت في امرها.
فسالتها:لماذا هذه المخالب الجارحه وانت ارق بكثير من ذالك
فاجابتني والحزن على محياها هم السبب!
واستطردت قائله:
كنت انا و اخواتي من الزهور في يوم مشمس مليء بالدفء..والندى يتساقط علينا ويزيدنا بهاء و دلالا
وعبيرنا يملا الفضاء ويهنا الناظر برؤيتنا.
حتى نمت شجيرات لا تحمل سوى الشوك فخدشت من خدشت من الازهار وشوهت جمالنا .
معظمنا استسلم لتلك القوى الجامحه والاخريات فضلن الموت اما انا فتسلحت بسلاحها
فتحولت الى زهرة تتوحش لكل من يحاول خدش جمالها .
فسالت في نفسي من السبب!
ولم اجد لسؤالي اجابه.

ما رأيكم بهذه القصة؟
وهل فعلا علينا أن نصبح كالذين من حولنا؟
أعلينا تغيير نفسنا أم تغيير الآخرين؟
فهل أنت عندكم الاجابة؟

1- إنها قصة رائعة .

2- لا بل يجب أن ندافع بشكل أخر .

3-علينا تغيير الأخرين قبل أن يأذونا .