هل تشعر في أوقات كثيرة بأنك فضولي وتريد معرفة كل ما يخص الغير، أم لا تهتم بأي شيء من الأساس؟! هل تريد في معظم الأحيان أن تتلصص على المحيطين بك لتعرف كل ما يخبئون أو يخفون من أسرار، أم أنهم لا يشكّلون عندك أي فارق؟!
لتتعرف على أي نوع من الشخصيات أنت، تستطيع أن تجيب على الأسئلة الآتية بكل أمانة لتكتشف في النهاية إذا كنت من الشخصيات الفضولية التي من الممكن أن يشكّل فضولها مرضاً ويشكّل خطراً عليها، أم لا.
1- في حال جلوسك بالصدفة على جهاز الكمبيوتر الخاص بصديقك/صديقتك لظرف خاص بالعمل، وكان مفتوحاً على بريده/ها الشخصي:
أ- تدقق النظر في البريد وتعبث بمحتوياته.
ب- تحاول أن تنظر إليه خلسة.
ج - تغلق صفحة البريد الشخصي ولا تنظر إليه.
2- إذا وصلت هدية أو باقة من الزهور لزميل/زميلة لك في العمل ولم يكن قد حضر بعدُ:
أ- تذهب فوراً لتسأل من أحضر الهدية عن شخصيته أو شخصية الراسل وفحواها.
ب- تذهب لتلقي نظرة على الهدية لتعرف ماهيتها أو مرسلها من الكارت.
ج - لا تهتم وتكمل عملك.
3- لو كنت في البنك أو أي مصلحة حكومية وتقف في طابور حتى يحين دورك، ووراءك شخصان يثرثران:
أ- تحاول التصنت على حديثهما وتستمع باهتمام لدرجة ألا تنتبه لدورك.
ب- إذا كان صوتهما مرتفعاً ستستمع لهما وإذا كان منخفضاً لن تهتم.
ج- لن تركز معهما وستهتم بإنجاز عملك
4- لو توقّف صديقك/صديقتك فجأة أثناء سيركما في الشارع ليتحدث إلى شخص مجهول بالنسبة لك:
أ- سأسأله/أسألها فوراً عن شخصيته.
ب- أنتظر حتى يرحل، وأسأله/أسألها بعدها عن شخصيته.
ج - لن أهتم وسنستكمل مسيرتنا.
5- إذا صادف مرورك أمام أحد المنازل أن وجدت إحدى حجراته مضيئة:
أ- ستبطئ من سيرك أمام المنزل لتلقي نظرة على ما يحدث.
ب- ستلقي نظرة سريعة دون أن تبطئ من سيرك.
ج- تتابع سيرك.
6- إذا رن جرس الهاتف في بيت أحد أصدقائك عندما كنت في زيارة له/لها:
أ- تجري فوراً لتردّ على الهاتف وتعرف من المتصل.
ب- ستنادي على صديقك ليردّ وتسأله من المتصل.
ج - تترك الهاتف يرنّ حتى يسمعه صديقك ويأتي ليرد.
7- في حال تعيين زميل جديد معك بالمكتب، ما أول سؤال ستسأل له؟
أ- كيف عيّنت هنا؟ وماذا كنت تعمل بالماضي؟
ب- كيف حالك اليوم؟
ج - لن تسأله عن شيء معين وستكتفي بابتسامة.
8- إذا كنت تتحدث في الهاتف وفجأة تشابكت وتداخلت الخطوط لتفاجأ بحديث شخصين دخيلين على مكالمتك:
أ- تستمع لحديثهما بالكامل.
ب- تستمع بعض الوقت لحديثهما ثم تغلق الخط.
ج - تغلق الخط فوراً.
9- إذا وصلت رسالة لزوجك/زوجتك على المنزل أثناء غيابه:
أ- أفتحها فوراً، وأعرف محتواها.
ب- سأنتظر حتى يأتي/تأتي ليفتحها ويخبرني بمحتواها.
ج - سأضعها جانباً ولن أهتم بمحتواها.
10- في حال اختلاف صديقك/صديقتك مع زوجته/زوجها:
أ- تطلب منه/منها أن يخبرك عن سبب الخلاف والقصة من البداية.
ب- تواسيه/ها على أمل أن يخبرك على سبب الخلاف والقصة.
ج - تتعاطف معه/معها وتحاول مساعدته على تخطي المحنة.
النتيجة:
أعط نفسك درجة واحدة في حال اختيارك (ج).
أعط نفسك درجتين في حال اختيارك (ب).
أعط نفسك ثلاث درجات في حال اختيارك (أ).
التحليل:
- إذا حصلت على مجموع درجات من 10 إلى 15 درجة؛ فهذا يعني:
أنك شخصية لا تحب التطفل أو الفضول إطلاقاً، مسالم لأقصى درجة، وتركز في عملك، ومنغلق على ذاتك، لا يعنيك غير الاهتمام بحياتك ومشكلاتك الخاصة، لا تهتم بما يحدث في العالم حولك، لا تحاول تنمية ذاتك بأي شكل؛ لأنك لا تحاول أن تزيد من سعة أفقك؛ مما يشكّل خطراً يجب الالتفات إليه؛ حيث من المحتمل أن تتحول هذه المسالمة إلى انطواء لتجد نفسك معزولاً عن العالم، لا تجد من يساعدك وقت الحاجة؛ فحاول أن تهتم بالآخرين بشكل لا يضايقهم حتى تجدهم بجانبك وقت الحاجة
- إذا حصلت على مجموع درجات من 15 إلى 22 درجة؛ فهذا يعني:
أنك شخصية محبّة للتعلم والاستطلاع؛ ولكن لا يصل استطلاعك هذا إلى حد التطفل الذي يضايق الغير أو يزعجه؛ ولكنك تحاول أن تكون دائماً على وعي بمجريات الأمور وبما يحدث حولك، لا تحب أن يحدث شيء مهم، ولا تكون أنت على دراية به، ودائماً ما تختار الأمور المتعلقة بك أو التي تمسّ مصلحة لديك لتهتم بها.
- إذا حصلت على مجموع درجات من 22 إلى 30 درجة؛ فهذا يعني:
أنك شخص فضولي ومتطفل على حياة الآخرين لأقصى درجة، تحب دائماً إقحام نفسك في حياة الآخرين، تشعر بالحسرة والضيق إذا فاتتك أية أحداث متعلقة بالآخر دون أن تكون على دراية بها؛ مما يشكّل خطراً عليك، ويجعل من يحيطون بك يبتعدون عنك، ولا تنسَ الحكمة القائلة "الفضول قتل القطة"؛ لذلك يجب أن تحسّن من نفسك قليلاً، وتحاول أن تهتم بشئونك أكثر؛ حتى لا توقع نفسك في المشكلات.
[b]