المساعدة من الخبراء

بر الوالدين

في يوم من الايام كان هناك حطاب أسمه احمد وكان يذهب الى الغابة لجمع الحطب كل صباح وبيعه في اخر النهار ليشتري لامه لقمة العيش التي لم يكن ياكل منها شئ وفي أحد الايام في الغابه ظهر له رجل عملاق وعرض على احمد المساعده دون مقابل وقبل احمد بها فكان الرجل يخلع الشجره بيده ويقطعها وكان احمد يجني مال وافرا كل ليله ليطعم امه ويطعم نفسه وعندما اصبح من تجار القريه طلبة منه امه بان يتزوج لترى احفاده قبل وفاتها وكان يحب ابنة شيخ من شيوخ البلدان الكبيره فذهب وأحضر جاريه لأمه وعزم على الرحيل واصر الرجل العملاق بذهاب معه وعندما اصبحا بعيدين عن القريه وجدا رجل يضع على راسه قبعة كبيرة فتعجبا منه وسألاه لماذا تضع هذه القبعه على راسك ؟ألا تشعر بمضايقتها لك؟ فأجاب الرجل قائلا: ان هذه القبعه لها ميزة غريبه وهي عندما ابعدها عن راسي يصبح الجو باردا بشده وعندما أضعها على ركبتي يصبح الجو حارا فطلب منهم بان يرافقهم الى رحلتهم بعد ان اخبروه بوجهتهم وفعلا رافقهم وبينما هم الثلاثة في الطريق الا وهم بين جبلين وإذا برجل يحمل باروده ويصوبها على جبل فتعجبوا منه وسألوه لماذا تصوب سلاحك على الجبل؟ فأجابهم الرجل قائلا :هل ترون هذا الجبل؟ فأجابوه :نعم وسألهم مرة أخرى هل ترون الشجرة في منتصف الجبل ؟فأجابو: لا فقال الرجل: في هذا الجبل شجره في المنتصف ويخرج منها غصن ويخرج من الغصن شوكة ويقف على الشوكة حشره وأنا أحاول أن أصداد تلك الخشره فأستغربوا الرجال الثلاثة وأخذ يصوب وفجأة أطلق النار فأخذ يرفع صوته قائلا :فعلتها فطلبوا منه مرافقتهم الى البلده لصداقته وحمايته لهم في نفس الوقت ومشوا في الطريق حتى وصلوا الى رجل يجلس على صخرة كبيره ويربط أحد قدميه بحبل فسالوه متعجبين لماذا تربط قدمك بالحبل؟ فاجابهم قائلا :انا أضع هذا الحبل لاني عندما ابعده أصبح اسرع من خمسين حصان ورافقهم على الطريق حتى وصلوا الى رجل يضع لثام على فمه فتساألو في امره لعله يكون لص فسالوه لما تضع هذا اللثام؟ فاجابهم قائلا :عندما ابعد اللثام أخرج من جوفي زفيرا مثل العاصفه تحمل كل مايتعرضها فطلبوا منه أن يرافقهم وعندما وصلوا الى البلدة كانوا خمسة اشخاص فرحب بهم الشيخ في مجلسة وطلب القهوة والشاي وبعد ان اقاموا عند الشيخ ثلاثة ايام طلب احمد منه ان يزوجه ابنته فاشترط الشيخ بان يقوم هو او احد رجاله بمسابقة أبنته في الجري واذا فاز احدهم يعطه ابنته فوافق احمد على شرطه وأصر الرجل الذي يضع الحبل على قدمه بان يشركه في المسابقة ....
وعندما حل الصبح من اليوم الثاني وضع الشيخ قوانين المسابقة بحيث ياخذ كل منهم دلو ويذهب به الى البئر ليعبئه بالماء ويعود به
وعنما بدؤ المسابقة انطلق كل منهم باقصى سرعته فوصل الرجل الى البئر وعندما عاد الا وابنة الشيخ مازالت في الطريق فقال الرجل في نفسه: لما لا استريح تحت شجره وتوقف ليستريح ونام وعند عودة ابنة الشيخ وقد عبئة الدلو توقفت عند الرجل وقامت بسكب دلو الرجل واكملت الطريق وكان الرجل صاحب البارودة يراقب صاحبه فتناول الباروده واطلق على الصخرة التي كان ينام عليها الرجل فصحى من نومه وهو منفزع فاخذ دلوه وانطلق الى البئر وعبئه وعاد به وكانت ابنت الشيخ على وشك الوصول الى النهايه الى ان الرجل اسرع قدر المستطاع ووصل قبلها الى النهاية وكان الشيخ متأكد من فوز ابنته وقد امر بالمسابقة لتصريف احمد لانه لم يكن ينوي ان يزوجها فقام الشيخ وعرض على احمد ذهب البلدة باكمله فوافق احمد على الطلب واصر الشيخ على ان يبيتوا لديه الليله وغدا يحملوا الذهب ويعودون الى قريتهم فوافق احمد وامر الشيخ رجاله بان يدخلوا الرجال الخمسه في غرفه من الحديد مع عدم اخبارهم بذلك ويشعلون النار فيها ونفذوا رجاله الامر وعندما اصبحت الغرفه حاره جدا نهضوا من نومهم من الحرارة فاخد صاحب القبعة الكبيرة وابعد القبعة عن راسه فاصبحت الغرفه بارده جدا ومن ثم وضعها على ركبته فاصبحت الغرفه حاره جدا وكان يفعل هذا حتى فتحوا رجال الشيخ الغرفه ليقوموا بدفنهم ففوجؤ ببقائهم على قيد الحياة ...ومن ثم حمل الرجل العملاق الذهب ومضوا عائدون الى قريتهم وعندما اصبحوا بين جبلين الا وجيش الشيخ يحيط بهم فابعد الرجل الملثم لثامه واخرج من جوفه زفيرا أبعد الجيش عن طريقهم فاخذ الشيخ يتأسف من احمد وطلب منه ان يصبح على بلدتهم شيخا وان يتزوج بأبنته فوافق أحمد وطلب من الرجل الذي يربط قدمه أن يذهب بأقصى سرعه ويحضر امه من القريه لتشاركه الفرحه ....
وبعد ان تزوج احمد من ابنت الشيخ اجتمعوا الرجال الأربعة وذهبوا الى الشيخ ]احمد[ وقالوا له أنما نحن من السماء جأنا لمساعدتك لانك كنت بارا بامك وشكر احمد هؤلا الرجال الكرماء وودعهم ...

القصة مليئة بالأخطاء فالرجاء التركيز في النقل